"غادة" حاربت السرطان وحولت حياتها من هندسة الاتصالات إلى مدربة معتمدة بكندا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثبت المصريات قوتها ونجاحها على مر التاريخ في جميع المجالات عالميا وافريقيا ومحليا، في اضيق الامكانيات والظروف استطاعت النساء المصريات الوصول للعالمية قدر العالم ابتكاراتهم ومساهماتهم ونجاحاتهم في كل المجالات تحدت نساء مصر العمر والعوائق والعادات والتقاليد واثبتت نفسها على الرغم من أن الفرصة لم تكن سهلة ولم تكن الإمكانيات متاحة بل احتاجت كل سيدة العزيمة والارادة والتحدي الذي ورثته كل مصرية داخلها على مر الاف السنين فهم احفاد المصريين القدماء أصحاب أعظم حضارة وتطور في التاريخ، ومن القصص المشرفة لسيدة مصرية رفعت اسمها مصر عالميا "غادة السعدني".
"غادة" في الخمسينات من عمرها وبدأت قصة نجاحها عندما شقت طريقها من هندسة الاتصالات حتى أصبحت مدربة معتمدة بإحدى الجامعات الخاصة في كندا، تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام ١٩٩٥، وقررت التطور المهني والذاتي فحصلت على دبلومة من معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات تخصص شبكات ثم عملت في مجموعة من الشركات العالمية الضخمة والتي تأتي في مقدمة الشركات التكنولوجية المتفوقة في المجال ولمدة تزيد عن ١٠ سنوات، وبجانب مسيرتها المهنية لم تنسى دورها كزوجة وأم وسيدة وأصبحت أم لـ٣ أطفال واستكملت العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وقررت التحدي لهذه المهمة الصعبة وهي التوفيق بين عملها ودورها كزوجة وام.
تقول "غادة" لـ"البوابة نيوز"، انها اضطرت لفترة تغير مجال عملها بما يتناسب مع مسئوليتها كأم فدرست دبلومة في تدريس اللغة الانجليزية كلغة ثانية من الجامعة الأمريكية ثم التحقت بمدرسة انترناشيونال عام ٢٠١١ وحققت نجاح في مجال التدريس، ومن المسارات الصعبة في حياتها إصابتها بالسرطان في عام ٢٠١٧ ولأنها سيدة مكافحة ومحاربة بعدما أصيبت بالمرض الخبيث قررت ان تشن حرب على المرض فبعد رحلة من العلاج في مصر خرجت للعلاج خارج مصر بالتحديد في كندا، انتصرت على المرض ولم تتوقف فقررت البحث عن حياة مهنية جديدة فتقدمت لبرنامج المصريات بالخارج التابع للأكاديمية الوطنية للتدريب في مصر.
ومن هنا اصبحت نقطة تحول في حياتها حيث اكتسبت من التدريب مهارات مختلفة في مجالات مهمة منها التنمية المستدامة، الاعلام، السياحة، ادارة المشروعات، الادارة الاستراتيجية، القيادة، ومهارات التحدث للجمهور، وقررت تنمية المهارات بالحصول على دبلومة في احدى جامعات كندا قادتها لتدريس القيادة والادارة بنفس الجامعة، حتى اصبحت مقدمة برامج لبرنامج يناقش قضايا تهم الجالية العربية والمصرية في كندا كما انها تطوعت في مركز رعاية مرضى السرطان تقدم الدعم ونصائح لمواجهة المرض وذويهم في المركز الذي دعمها خلال فترة مرضها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حاربت السرطان الجامعات الكندية كندا
إقرأ أيضاً:
لم تتزوج ووهبت حياتها للعبادة .. وفاة الشيخة توحيدة محفظة القرآن بالشرقية
نعى الشيخ أبو اليزيد سلامة، رئيس إدارة شئون القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية، بمزيد من الأسى محبة القرآن الكريم الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء ١٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ الموافق ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤ وقد أتمت الفقيدة حفظ القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد الشيخة زينب أحمد بركات.
عملت الشيخة توحيدة بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن كريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، كما جعلت من بيتها كتابًا صغيرًا لتحفيظ القرآن الكريم، وجعلته تحت إشراف الأزهر الشريف عام١٩٩٥م تحت رقم ٩٢٢ لسنة ١٩٩٥م.
وتفرغت الشيخة توحيدة، لتحفيظ القرآن الكريم ولم تتزوج، وتوافد على مكتبها كثير من التلاميذ الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
كان للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء في اليوم الواحد، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ و تسميع القرآن للتلاميذ، وتقول متأثرة :
(هذا على قدر طاقتي و استغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم).
وكانت الفقيدة تقضي ليلها بالقيام والذكر والاستغفار ، ورفضت الزواج لتتفرغ لخدمة كتاب الله عز وجل.