دولة عربية جديدة تفتح أبوابها لإيران وتعفي الإيرانيين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دولة عربية جديدة تفتح أبوابها لإيران وتعفي الإيرانيين من تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ماضي ترامب يثير مخاوف وشكوك الإيرانيين
شكك إيرانيون، السبت، في إمكان تفاوض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع بلادهم، نظراً لماضيه مع طهران.
ونفت إيران "نفياً قاطعاً" ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، عن عقد لقاء بين سفيرها لدى الأمم المتحدة ورجل الأعمال إيلون ماسك المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب، بهدف "تخفيف التوتر" مع الولايات المتحدة.
بعد انتخابه، أرسلت طهران إلى دونالد ترامب إشارة انفتاح عبر دعوته في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى اعتماد سياسة جديدة تجاه الجمهورية الإسلامية.
كان ترامب، خلال ولايته الأولى (2017-2021)، مهندس ما يسمى سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة عليها أبقت عليها إدارة جو بايدن.
وقال سعيد سهرابي، وهو موظف في القطاع الخاص، "من غير المرجح أن يرغب ترامب في التحدث مع إيران".
وأضاف الرجل في حي "ده ونك" الراقي في طهران، والذي يشتهر بمراكز التسوق، "إذا أرادوا (الأمريكيون) صنع السلام، من أجل مصلحتهم، فسوف يفعلون ذلك من خلال الحرب".
بعدما كانتا حليفتين وثيقتين، قطعت الولايات المتحدة وإيران العلاقات الدبلوماسية في عام 1980، بعيد الثورة الإسلامية التي أطاحت بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن.
ومنذ ذلك الحين، يتواصل البلدان بشكل غير مباشر عبر السفارة السويسرية في طهران التي تمثل المصالح الأمريكية في إيران، وكذلك من خلال سلطنة عمان التي تؤدي بشكل عام دور وسيط بين البلدين.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء، أن قنوات الاتصال غير المباشرة مع الولايات المتحدة لا تزال نشطة.
وقالت عداسي، وهي طالبة: "بما أن ترامب رجل أعمال، يعتقد الناس أنه يستطيع إبرام اتفاق مع إيران".
وأضافت الشابة، التي لم تفضل ذكر اسمها كاملاً، "حكومتنا الحالية إصلاحية، وبالتالي أكثر ميلاً للتفاوض" مع الولايات المتحدة.
يؤيد الرئيس مسعود بزشكيان الذي يشغل منصبه منذ يوليو (تموز)، الحوار مع الدول الغربية لتحقيق رفع جزئي للعقوبات، التي تلحق الضرر بالاقتصاد الإيراني.
لكن الإدارة الأمريكية المقبلة "تبدو أشبه بحكومة حرب أكثر منها حكومة سلام أو مفاوضات"، بحسب رأي عداسي.
واختار دونالد ترامب، الأربعاء، ماركو روبيو لشغل حقيبة الخارجية، وهو معروف بعدائه للصين وإيران.
وأكدت فاطمة صالحي، التي التقتها فرانس برس، على رصيف مزدحم حيث تباع الملابس والمصنوعات اليدوية، أن "الأمة الإيرانية مسالمة للغاية ولا تطلب الكثير".
وقالت ربة المنزل "إنها تريد السلام فقط، وأن يكون الاقتصاد في وضع طبيعي".