في بعض الأحيان، يتعرض البعض للإصابة بجروح نتيجة الاصطدام بشيء ما أو أثناء طهي المأكولات في المطبخ، لذا يجب معرفة كيفية التعامل مع الجروح والإسعافات الأولية لعلاجها وما هي الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب. 

كيفية علاج الجروح 

محمد عبد العزيز مدرب دولي معتمد في الإسعافات الأولية، قال خلال حواره على شاشة القناة الأولى، إنَّ هناك عدة أنواع للجروح المفتوحة، مثل الخدشات أو السحجات التي تسبب نزيفا بسيطا نتيجة تمزق الشعيرات الدموية الدقيقة، ولا تحتاج لأكثر من غسل مكان الجرح بماء وصابون وتطهيره ببيتادين ووضع شاش، ولا تستدعي الذهاب لطبيب، مشيرًا إلى أنّ أي جرح غير عميق وسطحي لا يستدعي أي تدخل طبي.

وأشار إلى أنّ الإصابات الشائعة والخطيرة هي حدوث قطع أجزاء من الجلد بسكين أو آلة/ أداة حادة، وينتج عنها نزيف شديد لا بد من إيقافه أولاً قبل الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى، قائلاً: «على المصاب رفع يده فوق مستوى القلب إنّ كانت الإصابة في الذراع لتقليل تدفق الدماء ووقف النزيف».

نصائح لتجنب حدوث مضاعفات 

وحذر عند الإصابة بالجروح الوخزية بسبب غرز أداة حادة داخل أنسجة الجسم، من محاولة نزع هذه الأداة قبل الذهاب إلى المستشفى لتجنب قطع أوردة وشرايين أو أعصاب أو حدوث أية مضاعفات، والأفضل لف شاش حول الأداة الحادة لتثبيتها وتجنب النزيف المبالغ فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسعافات الأولية ذبح الأضاحي عيد الأضحى

إقرأ أيضاً:

ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.

وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.

وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.

وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.

وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للطبيب البيطري.. أزمات تواجه العاملين بالمهنة
  • إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق بلبيس - السلام بالشرقية
  • النجدة والمطافئ.. أرقام تهمك فى حالة الطوارئ
  • ياسر ريان: نتيجة الذهاب مقلقة وكولر لن يغامر بالتشكيل
  • ياسر ريان: نتيجة الذهاب ضد صن داونز مقلقة.. وكولر سيبدأ بنفس تشكيل مباراة بريتوريا
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • هل حقا تشعر الأفاعي بالزلازل قبل وقوعها؟
  • أشرف داري قبل مباراة صن داونز: نتيجة مباراة الذهاب خادعة.. ونتمنى إسعاد الجماهير
  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري | صور
  • الشؤون الاجتماعية تقيم ورشة حوارية حول المقدمات الأولية لتطوير قانون المنظمات غير الحكومية