الإسعافات الأولية للجروح وكيفية التعامل معها.. متى يجب الذهاب للطبيب؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
في بعض الأحيان، يتعرض البعض للإصابة بجروح نتيجة الاصطدام بشيء ما أو أثناء طهي المأكولات في المطبخ، لذا يجب معرفة كيفية التعامل مع الجروح والإسعافات الأولية لعلاجها وما هي الحالات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب.
كيفية علاج الجروحمحمد عبد العزيز مدرب دولي معتمد في الإسعافات الأولية، قال خلال حواره على شاشة القناة الأولى، إنَّ هناك عدة أنواع للجروح المفتوحة، مثل الخدشات أو السحجات التي تسبب نزيفا بسيطا نتيجة تمزق الشعيرات الدموية الدقيقة، ولا تحتاج لأكثر من غسل مكان الجرح بماء وصابون وتطهيره ببيتادين ووضع شاش، ولا تستدعي الذهاب لطبيب، مشيرًا إلى أنّ أي جرح غير عميق وسطحي لا يستدعي أي تدخل طبي.
وأشار إلى أنّ الإصابات الشائعة والخطيرة هي حدوث قطع أجزاء من الجلد بسكين أو آلة/ أداة حادة، وينتج عنها نزيف شديد لا بد من إيقافه أولاً قبل الذهاب إلى الطبيب أو المستشفى، قائلاً: «على المصاب رفع يده فوق مستوى القلب إنّ كانت الإصابة في الذراع لتقليل تدفق الدماء ووقف النزيف».
نصائح لتجنب حدوث مضاعفاتوحذر عند الإصابة بالجروح الوخزية بسبب غرز أداة حادة داخل أنسجة الجسم، من محاولة نزع هذه الأداة قبل الذهاب إلى المستشفى لتجنب قطع أوردة وشرايين أو أعصاب أو حدوث أية مضاعفات، والأفضل لف شاش حول الأداة الحادة لتثبيتها وتجنب النزيف المبالغ فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسعافات الأولية ذبح الأضاحي عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
الرياض
أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.
وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.
وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.
وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.