26 عامًا على رحيل إمام الدعاة.. محطات فى حياة الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
26 عاما مرت على وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى ابن قرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية، والذى توفى عن عمر يناهز الـ87 عاما يوم 17 يونيو من عام 1998 ورغم مرور تلك السنين إلا أن ذكراه العطرة ما زالت محفورة فى قلوب وعقول الجميع ليس فى مسقط رأسه فقط بل على مستوى العالم العربى والإسلامى أجمع أو جمهورية مصر العربية أو العالم العربى والإسلامى .
"البوابة نيوز"، حرصت في ذكرى وفاته الـ26 على نشر محطات فى حياة إمام الدعاة حيث كان قد ولد في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره وفي عام 1922 ثم التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م ودخل المعهد الثانوي وزاد اهتمامه بالشعر والأدب وحظى بمكانة خاصة بين زملائه فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
كما حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م وبعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.
وبعد ذلك عين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967 وسجد الشعراوى شكرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر وبرر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم".
كما عين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبدالعزيز وفي نوفمبر 1976م اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م واعتبر أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية والذي فوضه ووافقه مجلس الشعب على ذلك وفي سنة 1987م اختير عضوًا بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين) وتوفى عام1998.
ضريح الشيخ الشعراويكما حرصت "البوابة نيوز " على إلقاء الضوء على ضريحه وذلك مسقط رأس الشيخ الشعراوي بقرية دقادوس، التابعة لمركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية، حيث يحرص الكثير من محبيه من داخل وخارج مصر على زيارته سواء في ذكرى ميلاده أو فى ذكرى وفاته بالإضافة الى التبرك بزيارته فى المناسبات الدينية.
مجمع الشيخ الشعراويكما يوجد أيضا مجمع الشعراوي الملاصق للضريح والذى يعد مؤسسة ثقافية ودينية وطبية وينقسم إلى قسمين مشروعات وزكاة والمشروعات مثل العيادة الشاملة ومركز إعداد محفظى القرآن الكريم ورياض أطفال ومكتبة شاملة بالمجمع لمن يحتاج لدراسة الماجستير والدكتوراة وكل الأعمال حيث كان الشيخ الشعراوي لا يحب تسميتها بإسمه وكلها على نفقته الخاصة بالاضافه الى مدرسة تم إنشاؤها على نفقة المجمع، وهى مدرسة على بن ابى طالب بالإضافة إلى إقامة معهد الشعراوي الأزهرى بالإضافة إلى إعادة بناء مسجد الأربعين الكبير بالإضافة إلى مستشفى خيرى تابعة للمجمع .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعراوي الشيخ الشعراوي محمد متولي الشعراوي محافظة الدقهلية الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة دقادوس ميت غمر الشیخ الشعراوی إمام الدعاة
إقرأ أيضاً:
وكيل «أوقاف مطروح»: الإسلام واجه الشائعات بحكمة في حادثة الإفك
عقد مركز إعلام مطروح ندوة تحت عنوان «الخطاب الديني ومواجهة التحديات»، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي، برئاسة الدكتور أحمد يحي رئيس القطاع للتوعية بأهمية التصدي للشائعات ومخاطرها.
وقال الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح اليوم، خلال فعاليات الندوة بقاعة مؤتمرات مركز إعلام مطروح، إن الهدف الأساسي من وجود الديانات هو إصلاح الناس، فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه.
وأضاف أن مديرية الأوقاف أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع، وانتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته مثل قضايا النزاعات والمواريث.
كيف عالج الدين الإسلامي الشائعات؟وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، في بيان، أن الشائعات هي القفاز الذي يسخدمه العدو لاختراق قلب الأمة، شارحًا كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك، والتي تعرض لها أعلى قيادة في الإسلام، وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.
منهج مواجهة الشائعاتوأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن المنهج الذي جرى اتباعه في مواجهة الشائعات في الدين الإسلامي، هو التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس على نفس المؤمن، موضحًا أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الالتفات لها والانشغال بالعمل والإنتاج والإتقان,
وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء، ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.
دور الدعاة في مواجهة الشائعاتوأشار وكيل أوقاف مطروح إلى أهمية دور الدعاة الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام، وأنه من الأمور التي يوليها الدعاة في الإسلام أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات، فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، موضحا أنه من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية وألا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطراً كبيراً ووقوعاً في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين، فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة.