بعد 12 عاما من مطاردته.. القبض على مسؤول في وزارة الزراعة الروسية بتهمة الاختلاس
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ألقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي القبض على موظف سابق في وزارة الزراعة كان يختبئ 12 عاما في مقاطعة موسكو.
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، كان المعتقل يعمل رئيسا للهيئة الإدارية بوزارة الزراعة، وهو متهم باختلاس أكثر من ملياري روبل من شركتي "روس أغرو ليزينغ" و"روس سيلخوز بنك".
وبعد فتح قضية جنائية عامي 2011-2012، تم اعتقال جميع المتواطئين واحتجازهم، فيما بقي المتهم الآخير أوليغ دونسكيخ طليقا حتى اعتقاله اليوم ولمدة 12 عاما.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعتقل أحد قادة النظام العسكريين.. متورط بجرائم في حي التضامن
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، القبض على أحد القادة العسكريين في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أن المعتقل متورط بارتكاب جرائم بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق، الذي شهد مجازر مروعة خلال عهد النظام.
وقالت الداخلية السورية، في بيان، إن "مديرية أمن دمشق ألقت القبض على المدعو ماهر زياد حديد"، موضحة أنه "أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري في حي التضامن بدمشق زمن النظام البائد".
وأضافت أن حديد الذي أرفقت صورة له بعد القبض عليه، "متورط بجرائم قتل واعتقال وتغييب بحق المدنيين في حي التضامن"، مشددة على أنه "سيُقدم إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة".
يأتي ذلك على وقع استمرار مساعي السلطات الأمنية السورية ملاحقة "فلول" النظام المخلوع في مختلف المدن السورية، وذلك مع تعهد الحكومة الجديدة بالسير في مسار العدالة الانتقالية ضمن المرحلة المقبلة.
والاثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على شادي عادل محفوظ أحد عناصر مخابرات النظام المخلوع، مشيرة إلى أنه متورط بـ"جرائم حرب" خلال هجمات الساحل التي شنتها "فلول" النظام في منطقة الساحل مطلع الشهر الجاري.
وفي شباط /فبراير الماضي، كشف الأمن السوري عن القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب عدد من المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.