ساركوزي يحذر من قرار لماكرون سيدفع فرنسا إلى الفوضى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن القرار المفاجئ للرئيس إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة ربما تكون له آثار سلبية ويدفع البلاد نحو الفوضى.
وذكر تقرير بصحيفة "ال دي ديمانش"، اليوم الأحد، أن ساركوزي قال إن الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها.
وقال ساركوزي: "إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات"، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في التاسع من يونيو.
وأضاف" "الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة".
ودعا ماكرون إلى إقامة انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 يونيو والسابع من يوليو بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وبدا أن استطلاع رأي أُجري أمس السبت يدعم صحة مخاوف ساركوزي.
وتوقع استطلاع رأي أجرته شركتا (ذا أوبينيون واي) و(فاي سوليس) لصالح صحيفة (ليز إيكو) وإذاعة (راديو كلاسيك) أن يتصدر حزب التجمع الوطني الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بنسبة 33% من الأصوات متقدما على الجبهة الشعبية، التي تضم تحت مظلتها أحزابا منتمية إلى تيار اليسار، لتحصد 25% من الأصوات. وحصول أحزاب تيار الوسط المنتمي لها ماكرون على 20 في المئة.
وخرج الآلاف في مسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا أمس السبت للاحتجاج ضد حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات المقبلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رهائن دولة..ماكرون يندّد باحتجاز إيران لفرنسيين
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بـ"الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" في إيران لفرنسيَّين منذ ألف يوم، ولثالثٍ منذ أكثر من عامين، معلناً أنه سيستقبل عائلاتهم "قريباً".
وجاء في منشور للرئيس ماكرون عبر إكس "سيسيل كولر، وجاك باري محتجزان رهينيتن لدى إيران منذ ألف يوم، و842 يوماً لأوليفييه غروندو".Cela fait 1000 jours que Cécile Kohler et Jacques Paris sont otages de l’Iran.
842 jours pour Olivier Grondeau.
Je pense à eux et à leurs familles que je recevrai prochainement.
Leur détention est indigne et arbitraire.
Nous exigeons leur libération.
وأضاف الرئيس الفرنسي "نطالب بالإفراج عنهم".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ 2022، واتهمهما القضاء الإيراني بـ "التجسس"، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.
أما غروندو فمحتجز في إيران منذ 2022. وتصف باريس هؤلاء السجناء بـ "رهائن دولة".
وتُتهم إيران التي تحتجز العديد من الغربيين أو مزدوجي الجنسية، لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وفي أواسط الشهر الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في إيران، والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.