RT Arabic:
2025-03-14@00:19:00 GMT

5 توابل يمكن أن تعزز مستويات الطاقة ووظائف الدماغ

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

5 توابل يمكن أن تعزز مستويات الطاقة ووظائف الدماغ

توفر التوابل، وفقا للخبراء، أكثر من مجرد نكهة للطعام، حيث تنطوي على مجموعة من الفوائد التي قد تحمل مفتاح عيش حياة صحية وأطول.

وتوفر التوابل فوائد يحتاجها الدماغ بشدة، ما يحسن استدعاء الذاكرة والتركيز ومستويات الطاقة والوظيفة الإدراكية.

إقرأ المزيد أدلة جديدة تثبت ارتباط الأرق المزمن بأطعمة شائعة

وقدم الدكتور براندون كروفورد، طبيب أعصاب متخصص في صحة الدماغ، أفكاره المثيرة لموقع SheFinds حول أفضل خمسة أنواع بهارات لتعزيز مستويات الطاقة والصحة العامة.

الفلفل الأسود

يحتوي الفلفل الأسود على البيبيرين، وهو مركب يعمل على تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية عن طريق زيادة نشاط الناقلات العصبية في الدماغ.

كما ثبت أن البيبيرين يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، من المصادر الغذائية والتكميلية.

وأوضح كروفورد، أنه يمكن الجمع بين الفلفل الأسود والكركم، حيث "يمكن للبيبيرين، المركب النشط في الفلفل الأسود، أن يعزز امتصاص الكركمين (من الكركم) بنسبة تصل إلى 2000%". وكشف أن هذا المزيج لا يزيد من فوائد الكركمين للدماغ فحسب، بل يساعد أيضا على تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، ما يدعم الصحة الإدراكية بشكل غير مباشر.

القرفة

وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" فإن جرعة يومية من القرفة قد تساعد في الوقاية من مرض السكري.

ويمكن دمج القرفة بسهولة في العصائر، والأطباق المالحة، والزبادي، والقهوة، أو الشاي، وتساعد على توازن مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الإنسولين وتقليل مقاومة الإنسولين.

إقرأ المزيد فوائد وأضرار الفلفل الحلو

ويشير كروفورد إلى أن استقرار نسبة السكر في الدم أمر بالغ الأهمية لتحسين وظائف المخ طوال اليوم ومنع الأمراض التنكسية العصبية من التطور في المستقبل.

الزنجبيل

يستخدم الزنجبيل في الطب الصيني والهندي منذ آلاف السنين. ويحتوي الزنجبيل على مركب الجينجيرول، الذي ثبت أن له خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

وقال كروفورد: "يمكن أن يساعد الزنجبيل على تحسين الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. كما أنه يساعد في توازن الناقلات العصبية، وهو أمر ضروري للتركيز وخفة الحركة المعرفية".

ويعمل الزنجبيل على تحييد الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي وتساهم في تلف الخلايا والشيخوخة.

كما أن خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تعزز أيضا قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، ما يجعل هذا النوع من التوابل نعمة لمتبعي الحميات الغذائية.

جوزة الطيب

تحتوي جوزة الطيب على مركب ميريستيكين المعروف بخصائصه الوقائية للأعصاب التي تعزز استدعاء الذاكرة وتمنع تدهور المسارات العصبية.

وأشار كروفورد إلى أن "جوزة الطيب لها أيضا تأثيرات تعزز الحالة المزاجية والتي يمكن أن تساهم في حالة عقلية أكثر تركيزا وإيجابية".

إقرأ المزيد بأدلة علمية.. غذاء فائق يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان

ويشار إلى أن جوزة الطيب غنية بمضادات الأكسدة، ما يساعد الجسم على تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، وعدم التوازن بين إنتاج وتراكم الأنواع المتفاعلة مع الأكسجين (ROS) في الخلايا والأنسجة. وقد ثبت أن جوزة الطيب، تفيد الجسم بطرق أخرى، حيث أنها وفقا لموقع Healthline، تعزز الرغبة الجنسية، وتحسن نسبة السكر في الدم، وتعزز صحة القلب.

الكركم

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب غني بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

ويعرف الكركم باسم "ذهب" المملكة النباتية، وهو يدعم إزالة السموم من الكبد ويعمل كمسكن طبيعي للألم.

ومن خلال تقليل الالتهاب والأضرار التأكسدية، يحمي الكركمين الدماغ من الضغوطات التي تؤدي إلى التدهور المعرفي. وأوضح كروفورد أن "الكركمين يعزز مستويات هرمون الدماغ BDNF، ما يزيد من نمو الخلايا العصبية الجديدة ويحارب العمليات التنكسية المختلفة في الدماغ".

بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الكركم يخفف أعراض عسر الهضم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحارب الاكتئاب، ويمنع السرطان، ويحسن الذاكرة، ويقلل الألم الناتج عن التهاب المفاصل وغيره من الحالات.

المصدر: نيويورك بوست 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة النباتات دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية جوزة الطیب یمکن أن ثبت أن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام

مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية خلال العقود الماضية، أصبح تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية محور جدل واسع، لكن هل تساءلت يوماً ماذا سيحدث لعقلك إذا توقفت عن استخدامها تماماً لمدة 72 ساعة؟

الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تغيّرات هيكلية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الاندفاع، وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المطول للهواتف قد يؤدي إلى ضعف في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Computers in Human Behaviour بحثت في تأثير الامتناع عن الهواتف الذكية لمدة ثلاثة أيام على مجموعة من الشباب المستخدمين بشكل يومي.
وأظهرت النتائج تغيّرات ملحوظة في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مشابهة لأنماط الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول. إعادة ضبط الدماغ

ويؤكد الخبراء أن الانقطاع عن الهواتف الذكية يُعد وسيلة فعالة لإعادة ضبط الدماغ وتحسين القدرات الذهنية.
ويقول الدكتور شونك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في أحد المستشفيات بمومباي الهندية، إن "الابتعاد عن الأجهزة الرقمية لفترة محددة يعزز التركيز، ويحسن الصحة العامة".
كما أن الابتعاد عن الشاشات يساعد في تطوير مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الواقعية، إذ يصبح الشخص أكثر انتباهاً للإشارات غير اللفظية، ويكتسب قدرة أفضل على الاستماع الفعّال.

تحسين جودة النوم

أحد أهم الفوائد الناتجة عن تقليل استخدام الهواتف هو تحسين جودة النوم، ويشير الطبيب الهندي إلى أن دراسة أُجريت عام 2023، وجدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مكثف ليلاً يعانون من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
ويرجع ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم الطبيعية للجسم، وتقليل التعرض لهذا الضوء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة النوم والشعور بالراحة صباحاً.


وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الهواتف الذكية يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو نفس الناقل العصبي الذي يُحفَّز عند تعاطي المواد المخدرة، وهذا يفسر الشعور بالحاجة المستمرة لتصفح الهاتف، مما يجعل التوقف عنه أمراً صعباً.

كيف تحد من  استخدام الهاتف؟ إذا كان الانقطاع التام عن الهواتف لمدة ثلاثة أيام أمراً غير ممكن، يمكن اتباع خطوات تدريجية لتحقيق فوائد مشابهة:
تحديد أوقات خالية تماماً من الشاشات، وتخصيص أوقات معينة خلال اليوم، مثل أثناء تناول الطعام، أو قبل النوم، لتكون خالية من استخدام الهاتف.
تفعيل وضع "عدم الإزعاج"، للحد من الإشعارات، ما يقلل من الرغبة المستمرة في التحقق من الهاتف.
ممارسة أنشطة غير رقمية، مثل استبدال وقت الشاشة بقراءة الكتب أو ممارسة الرياضة أو قضاء وقت في الطبيعة.
اتباع روتين نوم صحي، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين جودة النوم، مع الحد من زيارة وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يستهدف أعلى مستويات خلال عام
  • كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • اليونيسيف: نقص حاد في المياه بقطاع غزة.. وصل إلى مستويات حرجة
  • "أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • اليونيسف: أزمة نقص المياه في غزة بلغت مستويات حرجة
  • اليونيسيف: أزمة نقص المياه في غزة وصلت إلى مستويات حرجة