عاجل إيقاف مؤقت لتفويج الحجاج إلى الجمرات بسبب ارتفاع الحرارة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وجهت وزارة الحج والعمرة حملات الحج وشركات الطوافة، بإيقاف تفويج الحجاج إلى محطة الجمرات من الساعة 11 صباحاً حتى الرابعة عصراً، وذلك في خطوة احترازية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
تأتي هذه الخطوة في ظل تسجيل درجات حرارة قياسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تجاوزت الحرارة في منطقة المسجد الحرام 51 درجة مئوية، فيما سجلت عرفات 48 درجة مئوية، ومنى ومزدلفة 46 درجة مئوية.
أخبار متعلقة 51 درجة في المسجد الحرام.. تحذير صحي للحجاج بتجنب الجمرات حتى العصرالرئيس المصري يُغادر جدة بعد أداء مناسك الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في أول أيام التشريق.. مشاهد لضيوف الرحمن من جسر الجمرات مواعيد جديدة للتفويجوأكدت الوزارة لـ"اليوم" أنها ستبلغ الحملات والشركات بالمواعيد الجديدة للتفويج فور وصولها من الجهات المختصة، داعية الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ونشرت الجهات المعنية عدداً كبيراً من مركبات الإسعاف حول منشأة الجمرات للتعامل مع أي حالة طارئة.
بدوره، حذر المركز الوطني للأرصاد من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، داعياً الجميع إلى التقيّد بالتعليمات واتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مشعر منى الجمرات رمي الجمرات الحرارة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.
درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of listوفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.
وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.
إعلانوبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.
وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).
ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.
وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.