منظمة (آيكان): الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية بلغ مستوى قياسياً العام الماضي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
جنيف-سانا
أعلنت منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع بنسبة 13 بالمئة العام الماضي ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 91.4 مليار دولار.
ونقلت وكالة تاس عن المنظمة قولها في تقرير أصدرته اليوم: “إن تسع قوى نووية استثمرت خلال العام الماضي 10.8 مليارات دولار في الحفاظ على ترسانتها وتحديثها أي بنسبة 13.
وأشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مستثمر في تطوير الأسلحة النووية حيث خصصت 51.5 مليار دولار العام الماضي مقارنة بـ 43.7 مليار دولار في عام 2022.
ووفقاً للمنظمة ارتفع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 34 بالمئة أي بقيمة 23.2 مليار دولار وخلال هذه الفترة زاد الإنفاق الأمريكي بنسبة 45 بالمئة وإنفاق بريطانيا بنسبة 43 بالمئة وقد يتجاوز الإنفاق العالمي على الترسانة النووية 100 مليار دولار في العام الحالي.
وأشارت تاس إلى أن آيكان هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2007 في ملبورن بأستراليا وتضم أكثر من 450 منظمة في 101 دولة ويقع مقرها في جنيف وفي عام 2017 مُنحت جائزة نوبل للسلام للفتها الانتباه إلى العواقب الكارثية على الإنسانية لأي استخدام للأسلحة النووية ولجهودها الكبيرة من أجل التوصل لمعاهدة تحظر مثل هذه الأسلحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإنفاق العالمی على على الأسلحة النوویة العام الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
وشدد على أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية.
وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار: "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط".
وشدد على أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضاف "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها".
وقال إنه "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية روسيا والصين وكوريا الشمالية فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية".