جنيف-سانا

أعلنت منظمة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية ارتفع بنسبة 13 بالمئة العام الماضي ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 91.4 مليار دولار.

ونقلت وكالة تاس عن المنظمة قولها في تقرير أصدرته اليوم: “إن تسع قوى نووية استثمرت خلال العام الماضي 10.8 مليارات دولار في الحفاظ على ترسانتها وتحديثها أي بنسبة 13.

4 بالمئة مقارنة بعام 2022 وبلغ الإنفاق الإجمالي على الأسلحة النووية 91.4 مليار دولار.

وأشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مستثمر في تطوير الأسلحة النووية حيث خصصت 51.5 مليار دولار العام الماضي مقارنة بـ 43.7 مليار دولار في عام 2022.

ووفقاً للمنظمة ارتفع الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 34 بالمئة أي بقيمة 23.2 مليار دولار وخلال هذه الفترة زاد الإنفاق الأمريكي بنسبة 45 بالمئة وإنفاق بريطانيا بنسبة 43 بالمئة وقد يتجاوز الإنفاق العالمي على الترسانة النووية 100 مليار دولار في العام الحالي.

وأشارت تاس إلى أن آيكان هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2007 في ملبورن بأستراليا وتضم أكثر من 450 منظمة في 101 دولة ويقع مقرها في جنيف وفي عام 2017 مُنحت جائزة نوبل للسلام للفتها الانتباه إلى العواقب الكارثية على الإنسانية لأي استخدام للأسلحة النووية ولجهودها الكبيرة من أجل التوصل لمعاهدة تحظر مثل هذه الأسلحة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإنفاق العالمی على على الأسلحة النوویة العام الماضی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

عضو بـ العالمي للفتوى: بخل الزوج له حساب في الدنيا والآخرة

أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى،  استفسارًا من رشا من المنيا، التي تساءلت عن كيفية الصبر على زوجها البخيل، مشيرة إلى أن البخل يعد من أصعب الصفات التي يمكن تحملها، خاصة عندما تشعر الزوجة بوجود المال ولكنها لا تستطيع الحصول على حقها منه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "البخل من الصفات المذمومة في الرجل، وخاصة عندما يكون المال متاحًا ولكنه لا ينفق على زوجته وأبنائه، لكن، في مثل هذه الحالات، يجب أن تتذكر الزوجة أنها مأجورة على صبرها، وأن الله سبحانه وتعالى يعلم حالها وحال زوجها، ويعلم ما في النفوس، حتى لو حاول الزوج إخفاء المال أو يظهر بشكل غير قادر على الإنفاق."

وأضافت: "من واجب الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه، وهذا حق من حقوقهم عليه، وإذا قصّر في هذا، فإنه يكون مسؤولًا أمام الله، وسوف يسأل عن ذلك يوم القيامة، والزوجة قد لا تستطيع تغيير سلوك زوجها، لكن صبرها في هذه الحالة يُعتبر عبادة ومثابرة، وهي مأجورة على تحمل هذا الوضع."

وأشارت إلى أنه في النهاية، يجب على الزوج أن يعِ أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في قلوب الناس، وأن البخل ليس مجرد أمر دنيوي، بل له عواقب في الآخرة، لذا، من المهم أن يتذكر الزوج أن الإنفاق على زوجته وأبنائه هو واجب عليه أمام الله، وأنه سوف يُحاسب على تصرفاته في هذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • 1.4 تريليون دولار قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • 15.3 مليار دولار قيمة العلامة التجارية لـ «إي آند»
  • قطاع الأعمال: 5.2 مليار جنيه صافي أرباح «القابضة للسياحة» خلال العام المالي الماضي
  • 22 مليار دولار استثمارات جديدة لبنوك الإمارات في 10 أشهر
  • بيتكوين تسجل مستوى قياسيا قبل تنصيب ترامب
  • الدولار يتراجع عالميا بالتزامن مع تنصيب ترامب
  • عضو بـ العالمي للفتوى: بخل الزوج له حساب في الدنيا والآخرة
  • المسلسلات التركية تحقق عائدات تتجاوز  «500 مليون دولار» العام الماضي
  • «فيتش سوليوشنز» تتوقع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 28.7 مليار دولار في العام المالي الجاري