حالات وفاة ومفقودون في اليونان إثر موجات الحر التي تجتاح البلاد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقي سائح حتفه على جزيرة يونانية، الأحد، مع استمرار موجة الحر التي تجتاح البلاد هذا الشهر، وأدت إلى حالات وفاة وفقدان أشخاص، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقالت السلطات اليونانية، الأحد، إنها عثرت على جثة رجل في جزيرة ساموس، حيث فُقد سائح هولندي منذ أسبوع، لكن لم يتم التعرف على هوية الجثة بعد.
وحسب الصحيفة، تجري فرق الإنقاذ عمليات بحث عن 6 سياح آخرين فُقدوا في جزر يونانية وسط موجة الحر الشديد.
ونقلت عن المتحدثة باسم الشرطة، كونستانتينا ديموغليدو، قولها: "مشكلة المتنزهين المفقودين ليست جديدة، فنحن نواجهها كل عام. لكن هذا العام، يبدو أن المزيد من الناس أصبحوا مشوشين خلال موجة الحر".
ومن بين المفقودين، ألبرت كاليبيت (59 عاما)، وهو ضابط شرطة متقاعد يحمل جنسية مزدوجة من فرنسا والولايات المتحدة، في جزيرة أمورغوس في بحر إيجة، حيث انطلق في رحلة بمفرده، الثلاثاء.
كما اختفت فرنسيتان تبلغان من العمر 73 و64 عامًا، في جزيرة سيكينوس في بحر إيجة، وزوجين إسرائيليين في منطقة فيتينا في شبه جزيرة البيلوبونيز، وأميركيا يبلغ من العمر 55 عاما في جزيرة ماثراكي بالقرب من كورفو، وفق ما نقلت الصحيفة عن السلطات اليونانية.
يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان العثور على رفات المذيع البريطاني مايكل موسلي (67 عاما)، في جزيرة سيمي، بعد اختفائه أثناء التنزه.
كما لقي 3 سائحين آخرين على الأقل حتفهم أثناء التنزه في الخارج خلال موجات الحر التي ضربت اليونان هذا الشهر، حسب "نيويورك تايمز".
وشهدت اليونان خلال الأسبوعين الماضيين، وفق الصحيفة، موجتي حر متتاليتين، حيث تجاوزت درجات الحرارة 38 درجة مئوية، في أجزاء كثيرة من البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
طرد المرتزق الزبيدي من جزيرة سقطرى بعد محاولته تمرير صفقات مشبوهة لبيعها للإمارات
يمانيون../
تعرض رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، للطرد من جزيرة سقطرى خلال زيارته لها، بعد محاولته إقناع وجهائها بتمرير صفقات تتيح للإمارات السيطرة على أجزاء من الأرخبيل.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات المحتجين تجمهروا أمام مقر إقامته في فندق سمرلاند، مرددين هتافات تطالب برحيله، ما دفع قواته إلى نقله إلى معسكر داخل الجزيرة لحمايته من الغضب الشعبي.
وكان الزبيدي قد حاول خلال اجتماع مع مسؤولي سقطرى تبرير صفقات جديدة تمنح الإمارات امتيازات في الجزر، زاعماً أن “مكافحة الإرهاب والقرصنة” تتطلب شراكة إقليمية ودولية، في إشارة إلى التواجد العسكري الإماراتي والصهيوني، إضافة إلى البريطاني والأمريكي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن ترتيبات إماراتية لعقد صفقات تشمل أنشطة تعدين وإنشاء شركة أسماك جديدة، في خطوة تعزز الهيمنة الإماراتية على الجزيرة ذات الأهمية الاستراتيجية.