الحرب على غزة هي حرب على الأطفال .. أكثر من 16 ألف طفل قتلهم جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر.
واعتبر، أن الحديث عن وقف تكتيكي للحرب أكذوبة إسرائيلية، مطالبا بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة في شمال القطاع.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن الوضع في شمال القطاع مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية.
وقال إن الاحتلال يدمر صالات معبر رفح التي كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، مضيفا أن تدمير الاحتلال لصالات معبر رفح جزء من جرائمه في القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37337 مواطنا، وإصابة 85,299 آخرين.
وقال متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في “رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي”.
وشدد إلدر في تصريح على أن “قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة”، مشيرا إلى أن “التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال”.
وأفاد بأن “المشاهد التي رصدتها في المستشفيات خلال زيارتي لقطاع غزة فظيعة والأطباء هنا يتحلون بروح هائلة”، مبينا أنه خلال الحرب على غزة قتل أكبر عدد من زملائه في الأمم المتحدة، أكثر من أي صراع آخر في تاريخ الأمم المتحدة.
يذكر أنه للمرة الأولى، أضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القوات المسلحة الإسرائيلية إلى “قائمة العار” التي تضم الأطراف المتحاربة التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة.
ونسبت الأمم المتحدة بالفعل أكثر من 8700 ضحية من الأطفال إلى القوات الإسرائيلية بين 2015 و2022. لكن في 2023، يفترض أن حجم الانتهاكات كان أكبر من أن يتجاهله الأمين العام.
وخلص تقريره الجديد إلى أن القوات الإسرائيلية مسؤولة عن 5698 انتهاكا، بما فيه قتل وتشويه الأطفال والهجمات على المدارس والمستشفيات.
وأشار التقرير أيضا إلى أكثر عن 23 ألف انتهاكا جسيما أبلغ عنها، لكن لم يتم التحقق منها، من قبل جميع الأطراف ضد 19887 طفلا فلسطينيا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الحرب على غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
هيئة الأمم المتحدة للمرأة: نساء غزة يتحملن العبء الأكبر للحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من العواقب الوخيمة لانهيار وقف إطلاق النار الهش على النساء والفتيات في غزة، مسلطة الضوء على "تفاصيل مروعة" للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأشارت الممثلة الخاصة للهيئة في فلسطين، ماريس جيمون - في مؤتمر صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة - إلى مقتل 830 شخصًا، بينهم 174 امرأة و322 طفلًا، وإصابة 1787 آخرين في الفترة من 18 إلى 25 مارس الجاري، مؤكدة أن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر لهذه الحرب، حيث يشكلون ما يقرب من 60% من الضحايا في الأحداث الأخيرة.
ونقلت "جيمون" شهادات لنساء في غزة يرفضن النزوح مجددًا، مؤكدات أنه "لا توجد أماكن آمنة على أي حال". كما نقلت عنهن معاناتهن من الخوف والقلق المستمر، وتوقفهن عن ممارسة الحياة الطبيعية، وتلاشي أي أمل في السلام وإعادة بناء حياتهن بعد الهدنة القصيرة التي سمحت ببعض الانفراجة.
وشددت الممثلة الأممية، على أن الحرب المستمرة منذ 539 يومًا ليست مجرد نزاع، بل هي "حرب على النساء" سلبتهن حقوقهن الأساسية وأجبرتهن على العيش في واقع من الفقدان والخسارة.
وأشارت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة أكثر من 110 آلاف، معربة عن أسفها لصمت العالم وتطبيعه لما لا ينبغي تطبيعه.
كما دعت "جيمون" إلى حماية حقوق وكرامة سكان غزة، خاصة النساء والفتيات اللاتي يتحملن العبء الأكبر من هذه الحرب، مؤكدة ضرورة إنهاء الحرب وتطبيق القانون الدولي الإنساني واحترام الأنظمة التي أنشئت لحماية الإنسانية والمساواة بين جميع البشر.