الشابة نغم سلامة.. براعة في فن البورتريه وتميّز في مجال التصوير
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
لأن أمنية قلبها أن تسافر أحاسيسها المرهفة عبر لوحاتها إلى كل مكان سعت الفنانة الشابة نغم حسن سلامة إلى الإتقان والتميز في مجالات الرسم التشكيلي والبورتريه والتصوير، ثم نقل خبراتها إلى الأطفال والطلاب من خلال تعليمهم أصول الرسم في مرسمها الخاص.
منذ أن بدأت أنامل نغم تخطو فوق الورق لاحظت عائلتها موهبتها في الرسم، وحظيت بالاهتمام والرعاية وتقديم كل المستلزمات اللازمة لتبدأ في المرحلة الابتدائية رحلة دمج الألوان والخطوط بالريشة والقلم وفق ما ذكرت لنشرة سانا الشبابية.
ومن داخل مرسمها الخاص بدمشق الذي يحمل رونقاً مليئاً بعبق الصور والرسومات الجميلة تحدثت نغم كيف التحقت بكلية الفنون الجميلة لتنمي موهبتها بشكل أكاديمي، فأتقنت أصول الرسم، وكرّست جل وقتها في التدريب المستمر وتفادي الأخطاء بلا كلل أو ملل، ليغدو المرسم مركزاً لتعليم الأطفال من كافة الأعمار، ومساعدة طلاب كلية الهندسة المعمارية في إنجاز مشاريع التخرج، إلى جانب فعاليات أخرى بالمرسم وخارجه مثل رسم جداريات للحدائق العامة ولرياض الأطفال وتصميم لوغو لعدة أعمال.
وفي لوحات البورتريه تميزت ابنة مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية في التعبير عن مشاعر الإنسان الداخلية في الوجه رغم دقتها وصعوبتها وتناقضاتها، لافتةً إلى أنها تتقن الرسم على كل أنواع الخامات بالزيتي والرصاص والخشب والفحم والباستيل والمائي.
شغف نغم 26عاماً في الفن لا حد له، فمنذ سنتين رافقت الكاميرا كمصورة فوتوغرافية طموحة، إلى جانب عملها في التجميل والمكياج السينمائي مع إصرار كبير على أن تعطي لكل موهبة حقها وأهميتها لديها، إضافة إلى أنها طالبة الآن في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق.
وبعد سنوات من العمل والاجتهاد، افتتحت نغم معرضاً فردياً وثلاثة معارض تدريبية، وشاركت بأربعة معارض أخرى، كما تشارك بعدة فعاليات بالمراكز الثقافية وتم تكريمها من قبل السفارة الإيرانية ووكالة إيران الإخبارية وجمعية إحياء وحماية توثيق التراث الشعبي، كما باعت الكثير من لوحاتها ضمن سورية وخارجها.
وأكدت الشابة الطموحة أنها تسعى دوماً لتطوير ذاتها وقدراتها دون توقف رغم كل الصعوبات التي اعترضت طريقها وتجاوزتها بقوة وأهمها المحبطين حولها وارتفاع أسعار المواد، وقالت: كل من لديه شغف لأي شيء بهذه الحياة عليه أن يتمسك به مهما كانت العراقيل فبعد جني الثمار يزول التعب وتعلو فرحة النجاح وإثبات الذات والمساهمة في بناء المجتمع.
ميرفت سعيد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
افتتاح 3 معارض لصور الشهداء في الحديدة
وخلال قص شريط الافتتاح، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، طاف مدراء مديريات الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، واللحية ماجد عميش، وبيت الفقية حسين سهل، ومسؤولي التعبئة العامة وقيادات محلية واكاديمية، باروقة المعارض.
وتحدثوا أن هذه المعارض تأتي في الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، كقيمة مضافة إلى القيم العظمى التي تركها الشهداء، وكعمل تربوي وثقافي وإعلامي، يترك أثراً طيباً في نفوس الأبناء وأسر الشهداء والسائرين على هذا الدرب في العطاء والتضحية من أجل الوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
مشيرين إلى أن هذه الأعمال مهمة جداً من أجل إبراز دور الشهداء، الذين قدموا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن العقيدة والمبادئ السامية التي نؤمن بها، وتكريس الأبعاد الجهادية عند أبنائنا.. معبرين عن العز والفخر بما حققه الشهداء من مكتسبات لوطنهم والدفاع عن حريته واستقلاله.
فيما ثمن الزائرون للمعارض، الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه المعارض، التي تضم نحو 2240 صورة فوتوغرافية ومجسما لشهداء رسخوا مقاومة بطولية في تاريخ اليمن، وخاضوا درب النضال لنيل حريتهم، سيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل.