البرلمان الأوكراني يعلن عن نقص كارثي في العاملين بالقطاع الزراعي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أوكرانيا – أعلن البرلمان الأوكراني عن نقص كارثي في موظفي القطاع الزراعي في البلاد بسبب التعبئة وانخفاض عدد العمال في بعض التخصصات لـ 50-60%.
جاء ذلك على لسان عضو لجنة السياسات الزراعية والأراضي في البرلمان الأوكراني دميتري سولومتشوك، الذي تابع: “في بعض القرى هناك نقص كارثي في عدد العاملين بالقطاع الزراعي، كما أن بعض أفراد الشركات الكبرى ذهبوا إلى القتال، وهؤلاء ينتمون لتخصصات حصرية وتصل نسبتهم إلى 20%، أما في المزارع الصغيرة فيبلغ العجز في الأفراد 50-60%.
ويرى سولومتشوك أنه في أوكرانيا، لا يجب أن يكون لدى موظفي المؤسسات الزراعية الكبيرة إعفاءات من التعبئة فحسب، بل يجب أن تشمل تلك الإعفاءات الشركات الصغيرة، لأن “المرأة لا يمكنها دائما أن تحل محل الرجل في القطاع الزراعي، لا سيما في إصلاح ماكينات الحصاد على سبيل المثال”.
وقد أفادت القناة التلفزيونية الأوكرانية “العامة” في إشارة إلى نائب وزير السياسات الزراعية والأغذية الأوكراني تاراس فيسوتسكي، 15 يونيو، أن العمال الزراعيين في أوكرانيا يمكنهم الحصول على إعفاء من التعبئة.
وقد دخل قانون التعبئة الأوكراني الجديد حيز التنفيذ في 18 مايو الماضي، حيث تلزم الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخولها حيز التنفيذ. وللقيام بذلك يتعين الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل في “الحساب الإلكتروني للمجند”. ويعتبر الاستدعاء قد تم تبليغه حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، ويعتبر تاريخ “تسليم” الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي. وينص القانون على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة هوية عسكرية في جميع الأوقات، وأن يقدموها عند الطلب الأول لموظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري والشرطة. وقد يحرم المراوغون من حقهم في استخراج رخصة قيادة السيارة.
ولم تحدد الوثيقة شروط التسريح، وتم حذف هذا الحكم من الوثيقة، ما أثار سخط عدد من النواب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: وضع كارثي والبنية التحتية مدمرة وأزمة إنسانية غير مسبوقة
#سواليف
أكد المتحدث باسم #بلدية_غزة حسني مهنا أن الوضع في المدينة بات “كارثيا بكل المقاييس”، وأن #الدمار الواسع الذي طال #البنية_التحتية أدى إلى تعطل الخدمات الأساسية وصعوبة الحياة.
وأوضح مهنا اليوم الجمعة، أن غزة تواجه #أزمة _غير مسبوقة، تتمثل في نقص حاد في المياه، وتعطل شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وانهيار شبكة الطرق، بالإضافة إلى انعدام الكهرباء والطاقة.
وأضاف أن أكثر من 70% من البنية التحتية في المدينة قد دُمرت، ورغم الإمكانيات المحدودة، تعمل طواقم البلدية على إعادة تشغيل الخدمات بالحد الأدنى.
مقالات ذات صلة اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية 2025/02/15وأشار المتحدث إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي منعت إدخال المعدات الثقيلة، مما أعاق إزالة #الركام وفتح الشوارع، ويُبطئ من استعادة الحركة في الأحياء السكنية والمناطق التجارية.
كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمرت 133 آلية ومركبة تابعة للبلدية، ما يشكل 80% من إجمالي الآليات العاملة، بينما المتبقي منها قديم ومتهالك.
وفيما يتعلق بشبكات المياه والصرف الصحي، أكد مهنا أن هذه الشبكات تعرضت لدمار واسع، حيث خرجت 63 بئرا للمياه و6 محطات لضخ المياه العادمة عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أكثر من 110 آلاف متر طولي من شبكات المياه و175 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي.
وناشد المتحدث باسم البلدية الجهات الدولية والإغاثية بالتحرك العاجل لإدخال #المعدات و #الوقود والطاقة، مشددًا على ضرورة إنقاذ المدينة وسكانها من #كارثة_إنسانية محققة.