منيت المطاعم الإسرائيلية في ألمانيا بخسائر كبيرة في الإيرادات بسبب حملات المقاطعة المحلية والتهديدات المستمرة والحاجة الدائمة إلى حماية الشرطة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، إذ اضطرت بعض المطاعم إلى الإغلاق النهائي بينما يفكر مالكو مطاعم أخرى في مغادرة ألمانيا.
وتقول قناة "زد دي إف" الألمانية إنه في السادس من يونيو/ حزيران الماضي، أعلن مطعم "بليبيرغس" في برلين على فيسبوك إغلاق أبوابه بعد 20 سنة من العمل، وذكر: "نظرا لأحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول، سيظل المطعم مغلقا نهائيا.
. وبعد 20 عاما، تم اتخاذ هذا القرار الصعب".
وقال مالك المطعم، تشايمي فروهليتش، للقناة الألمانية إنه منذ أن اندلعت الحرب في الشرق الأوسط مجددا، ظل الزبائن يبتعدون عن المكان، مضيفا: "الدخل سيئ للغاية ولدينا خسائر تزيد على 80 ألف يورو في هذه الأشهر الثمانية".
وذكرت مطاعم إسرائيلية أخرى في فرانكفورت أنها باتت مهددة بالإفلاس بسبب ما تجده من عداء، ودعوات مقاطعة، ودعاية سلبية على الإنترنت، فضلا على حفر شعارات على طاولات المطاعم من قبيل "غزة حرة واللعنة على إسرائيل" ، كما أن السكان "يتهموننا بسرقة الفلافل والحمص وباقي المأكولات الفلسطينية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حريات
إقرأ أيضاً:
السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
أقامت السيدة اللبنانية الأولى نعمة عون في قصر بعبدا، لقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان "أنتن قلب المواطنية"، جمع 31 سيدة وشابة لبنانية تميزن في عطائهن ومواجهتهن للتحديات من خلال قيامهن بمبادرات فردية انطلاقا من حسهن الوطني وضرورة الوقوف الى جانب إخوتهن اللبنانيين في مجالات مختلفة. وفي كلمة له، أكدت عون "عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، لأن
لبنان لا يستمر من دونها ولا ينهض إلا بها". اللقاء الذي جاء عرفانا بشجاعة والتزام النساء اللبنانيات خلال الازمات ودورهن في تعزيز المواطنية، ضم السيدات والشابات: باميلا زينون، ريتا زاهر، هانية زعتري، ياسمين غمراوي زيادة، ماريا طوق، تامار توفنكجيان، ملك ياقوت، غنى صنديد، زهراء سويد، دنيا طوق، حياة الناظر، سندرا سلامة، رشا سنكري، ربى مكارم، رين متلج، سهى منيمنة، اسمهان خليل، مارينا الخوند، سيلفيا ليباريديان، جنان حايك، كارولين حبيش، دانا قيدوح، وحيدة غلاييني، ميرا الهبر، كوثر حرب، كريستينا عاصي، هلا دحروج، ندى افرام حجيلي، ناديا عبد الساتر، ليتيسيا عون، إيمان عساف. وفي كلمةٍ لها، تحدثت السيدة عون، فشكرت المدعوات على حضورهن للاحتفال في "يوم المرأة العالمي" وشاركتهن تجربتها بعد انفجار 4 آب من خلال حضورها الى موقع الحدث ومساهمتها وابنتها في جمع المساعدات مع الجمعيات هناك، وقالت: "لقد شاهدت إصرار النساء اللواتي رفضن الاستسلام و بادرن للمساعدة بكل ما اوتين من قوة وإمكانية، وبت على ثقة اننا لا يمكن ان نتكل على المساعدات بل نحن من نصنع المساعدات، ولا تخيفنا الازمات بل نحن من يواجه الازمات، و لبنان سيعود بارادتكن اجمل مما كان". أضافت: "اليوم، بكل كلمة قلتنها، وبكل قصة شاركتنها، أكدتن لي إن لبنان ليس وطنا فحسب، بل روح صامدة تحيا بكل واحدة منكن. اليوم، لا نكرّم أدواراً، ولا نحتفل بإنجازات فردية، اليوم نعترف بالحقيقة التي يجب ان تقال لبنان بقي صامداً لأنكن أنتن من حملتنه". وتوجهت للحاضرات بالقول: "أعرف ماذا يعني ان تحمل المرأة وطنا على كتفيها عندما لا يكون احد حاميها. اعرف ما يعني الخوف الذي لا يمكنك ان تظهريه، والمسؤولية التي لا يمكنك الهروب منها. لكني أعرف أيضاً، مثلكن، إن المرأة تصمد عندما تكون وحدها، لكن عندما تكون الى جانب اختها تقوى وتحقق المستحيل". وختمت: "إذا سيكون هناك غد في لبنان، فسيكون لأن هناك نساء مثلكن يبنينه. وبهذه الروح، وبناء على قرار مجلس الوزراء، سنعمل لتفعيل العمل بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، يوما نقف فيه، لنكرّم كل واحدة ناضلت، تعبت، وقدّمت من قلبها لهذا البلد. لأن لبنان لا يستمر من دون المرأة اللبنانية، ولا ينهض إلا بها. لبنان صامد بكن وبفضلكن، وبإيمانكن، وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن". وفي ختام اللقاء، التقطت الصور لكل سيدة وشابة من المحتفى بهن مع السيدة عون قبل ان تلتقط الصورة التذكارية الجامعة.

