محافظ شمال سيناء: استمرار عمل المجازر حتى رابع أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، استمرار فتح المجازر على مستوى المحافظة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، لذبح الأضاحي الخاصة بالمواطنين مجانًا، وذلك تيسيرًا على المواطنين.
المجازر مفتوحة حتى رابع يوم العيدوأكدت الدكتورة عبير حجاب، مدير عام مديرية الصحة بشمال سيناء، أنّ المجازر مستمرة في فتح أبوابها أمام المواطنين لذبح الأضاحي حتى غروب شمس رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشارت حجاب إلى توفير طبيب بيطري للإشراف على عملية الذبح والكشف على الأضاحي قبل الذبح، بجانب توفير جهاز سونار في مديرية الطب البيطري بالعريش للكشف على رؤوس الأبقار والماعز والضأن للتأكد من خلوها من أية حالات حمل، إذ إنه غير جائز شرعًا التضحية بالإناث العشار، وذلك مقابل أجر رمزي.
توفير احتياجات المجازر على مستوى المحافظةولفتت إلى توفير احتياجات المجازر على مستوى المحافظة من أدوات النظافة وتوفير وتأمين الأختام والمواد الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، مشيرة إلى أنه جرى التنسيق بين مديرية الطب البيطري والشرطة لتأمين أعمال المجازر.
وأعلنت ذبح 467 رأس ماشية في المجازر ونقاط الذبح، من بينها 62 رأس ماشية يوم الجمعة الماضي «42 بقرة- 8 عجول- 12 غنما»، و365 رأس ماشية في أول أيام العيد «92 بقرة- جاموستين- 100 غنم- 170 ماعزًا- جمل»، و60 رأس ماشية في ثاني أيام العيد «40 بقرة- 5 أغنام- 15 ماعزًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش المجازر شمال سيناء رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.