متحدث عسكري إسرائيلي: قرار الوقفة التكتيكية جنوب غزة اتخذه الجيش وليس الحكومة ولم نوقف القتال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال المتحدث العسكري الإسرائيلي الأدميرال، دانييل هغاري، الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي لم يوقف قتاله ضد حماس، مضيفا أن قرار السماح بـ"وقفة تكتيكية" اتخذه الجيش الإسرائيلي لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة.
وأوضح هغاري في مؤتمر صحفي: "لم نوقف قتالنا ضد حماس، ولم نوقف القتال على وجه التحديد في أماكن مختلفة في غزة".
وأردف هغاري أيضا أن القرار اتخذه الجيش، وليس الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح ردا على سؤال من باولا هانكوكس من شبكة CNN: "نحن دولة ديمقراطية، ونتلقى الأوامر من مجلس الوزراء والمستوى السياسي لدينا: وزارة الدفاع، وهذه هي الطريقة التي يعمل بها الجيش الإسرائيلي. كان قرارنا هو التأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة". وأضاف أن إسرائيل تعمل وفقا للقانون الدولي، وسنستمر في ذلك، وهذا ما أمرتنا به الحكومة.
وقال هغاري: "هذه القضية هي قضية تكتيكية قررها الجيش".
وتحدث هغاري أيضا عن أن الجيش الإسرائيلي كان يهدف من خلال الوقفة التكتيكية إلى حل القضايا المتعلقة بتوزيع المساعدات داخل القطاع، والتي أعاقت عمل الوكالات منذ بداية الحرب.
وأضاف: "لقد تأكدنا من أننا سننشئ طريقا آمنا، والتوقف على هذا الطريق. وسنتأكد من أن الطريق آمن".
وأكد هغاري أن كل المساعدات التي تنتظر عند معبر كرم أبو سالم، والتي قال إنها تزيد عن 1000 شاحنة، سيتم إدخالها إلى القطاع وتوزيعها على جميع أنحاء غزة.
وقال هغاري: "سنساعد بأي طريقة بإمكاننا، للتأكد من توزيع هذه المساعدات على سكان غزة، نحن نقاتل حماس، وليس شعب غزة".
وكان مسؤول إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير سعيد عندما سمع لأول مرة بوجود "وقفة تكتيكية" للنشاط العسكري على طول طريق في جنوب غزة للسماح بتوزيع المساعدات.
ووفقا للمسؤول الذي تحدث إلى شبكة CNN، الأحد، وطلب عدم الكشف عن هويته، اتصل نتنياهو بسكرتيره العسكري، وقال إن هذا أمر غير مقبول حتى التأكد من استمرار القتال في رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الوقفة بدأت، السبت، وستستمر كل يوم من الساعة 8 صباحا حتى الـ7 مساء بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر، للسماح للشاحنات بالتحرك من معبر كرم أبو سالم، نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات القادمة لجنوب غزة، إلى طريق صلاح الدين، وشمال القطاع.
وفي الوقت نفسه، نفى مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين، أن تكون هناك "وقفة تكتيكية" سارية المفعول للأعمال العسكرية جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان، الأحد، إن "الحديث عن وقفة تكتيكية للحرب هو كذبة إسرائيلية".
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "ما زلنا نطالب بفتح معبر رفح لتلبية احتياجات السكان، وخاصة في شمال قطاع غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: فيروس HMPV موسمي وليس وباء جديدا
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV) ليس فيروسا جديدا، ولا يشكل تهديدا وبائيا مثلما كان الحال مع فيروس كوفيد-19.
وأوضح عبدالغفار، الاثنين، أن الفيروس تم اكتشافه لأول مرة عام 2001، ولم يصنف في أي وقت كجائحة عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية.
الفيروس ينتشر بشكل موسمي بين شهري نوفمبر ومارسوأشار إلى أن الفيروس ينتشر بشكل موسمي بين شهري نوفمبر ومارس، مثل كل الفيروسات التنفسية، وهي الفترة التي تشهد نشاطا كبيرا للفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا الموسمية، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس /كورونا/.
وأضاف أن معدل انتشار الفيروس أقل بكثير مقارنة بـ /كوفيد-19/، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 1% إلى 15% من الأمراض التنفسية الحادة.
وقال إن فيروس HMPV يصيب الجهاز التنفسي ويظهر أعراضا مشابهة لدور البرد أو الإنفلونزا، مثل السعال،احتقان الأنف ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ،العطس ،وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة.. مؤكدا أن معظم الإصابات تكون خفيفة وتتعافى بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل طبي.
“معدل انتشار الفيروسات التنفسية خلال الموسم الحالي أقل بنسبة 10%”وأضاف أن نظام الترصد الوبائي في مصر يعمل بكفاءة عالية وبشكل مستدام لرصد أي تغيرات في معدلات انتشار الأمراض التنفسية .. مشيرا إلى أن معدل انتشار الفيروسات التنفسية خلال الموسم الحالي أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونصح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان بالالتزام بالتدابير الوقائية لتقليل فرص انتشار الفيروسات التنفسية، ومن أبرزها: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية، و تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية السليمة وتناول السوائل الدافئة.