عرض "يوم عاصم جدا" يعود من جديد على مسرح السلام
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تقدم فرقة المسرح الكوميدي عرض "يوم عاصم جدا" رؤية وإخراج عمرو حسان، وذلك في تمام التاسعة مساء اليوم، الاثنين، الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، على مسرح السلام بشارع القصر العيني .
اقرأ أيضًا.. «يوم عاصم جدًا» كوميديا ساخرة تفتح النار على السوشيال ميديا
قصة مسرحية يوم عاصم جداوتدور أحداث العرض المسرحي، حول عاصم الذي يعيش أحفاده في منزلة وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي فانتازي.
مسرحية يوم عاصم جدا، بطولة مصطفي منصور، هايدي رفعت، مجدي البحيري، شريهان الشاذلي، سلوى عزب، ياسر الرفاعي، آيه خلف، مازن المونتي، بالاشتراك مع مصطفى بهنسي، أحمد هيثم، مريم عبد المطلب، ياسين محمد.
يشار إلى أن العرض موسيقى وألحان حازم الكفراوي، توزيع موسيقي محمد الكاشف، ديكور محمد فتحي، أزياء مها عبد الرحمن، إضاءة عز حلمي، مكياچ أمل حسام، استعراضات حسن شحاتة، سوشيال ميديا محمد فاضل، كتابة وأشعار أيمن النمر، مخرج منفذ نور سمير، فكرة وإخراج عمرو حسان.
مسرحية "يوم عاصم جدًا"وكان حقق العرض نجاحًا جماهيريًا كبيرًا خلال العرض الأول له في ديسمبر الماضي 2023، ويستعرض "يوم عاصم جدًا" صراع الأجيال والأفكار والتفكك الاسرى بعد اقتحام السوشيال ميديا لحياتنا، بالإضافة إلى وجود الذكاء الاصطناعى، ولكن يتم تناول ذلك بشكل كوميدى ساخر.
ويقدم العرض رسالة وفكرة مهمة ولكن بشكل كوميدى لايت، بالإضافة إلى ذلك فهناك 3 أغانى يتم استعراضها خلال المسرحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم عاصم جدا مسرحية يوم عاصم جدا مصطفي منصور هايدي رفعت سلوى عزب مسرحية عمرو حسان محمد فاضل یوم عاصم
إقرأ أيضاً:
«شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال
محمد عبدالسميع (الشارقة) قدمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، ضمن عروض الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، مسرحية «شجرة العجائب» للكاتب عثمان الشطي والمخرج عدنان البلوشي، وأداء نخبة متميزة من فناني المسرح الإماراتي، وهم: شعبان سبيت، محمد اسحق، إسماعيل سالم، محمد السويدي، جودي النبهان، غزلان محمد، قصايد محمد، عبدالله المنصوري، دانة سلامة، ريوف الزعابي، ويوسف عزام، وآخرون.
دارت أحداث العرض، حول شجرة ضخمة وارفة، يستظل بظلها الجميع، وتمنح المكان جواً من البهجة والراحة والطمأنينة، تتشكل من ألوان كثيرة ومتعددة، غير إن اللون الأسود والمهرج بالملابس الغريبة والرثة، يحدثان الفوضى في المكان، من خلل شعورهما بأنهما بلا أهمية تذكر، وأن الآخرين لهم المكانة والحظوة عند الشجرة أكثر منهما، فيقرران الرحيل عنها، لتصبح ألوان الشجرة منقوصة بعد مغادرة اللون الأسود منها، حينها تبدأ شجرة الشوك بنسج الخطط والمكائد بعد ضعف الشجرة، فتنقض شجرة الشوك ورفاقها على الشجرة العجيبة، وتسيطر على المكان، غير أن اللون الأسود، وكذلك المهرج يشعران في ذلك الوقت بأهمية وجودهما، وأنهما جزء من تلك الشجرة التي كانت تجمعهما، وتوفر لهما الأمان، فيقرران العودة، ويواجه الجميع متماسكين شجرة الشوك وينتصرون على الأشرار، ويطردونهم من المكان ليعود الجمال والحب والوئام إلى الشجرة.
أخبار ذات صلة مسرحية «شابو والمفتاح».. رحلة ممتعة في عوالم سحرية في «جامع الشيخ زايد الكبير».. «نور وسلام»حمل العرض عدة طروحات مهمة موجهة إلى الأطفال، على رأسها أهمية الفرد في المجموعة، وأن المجتمعات لا تقوم وتتطور وتعيش بأمن وسلام إلا بتكاتف أبنائها وتعاونهم، كذلك أكد العرض على أهمية نبذ العنف والذهاب إلى التسامح، وضرورة إرساء المحبة والوئام بين الناس، وأن الشر مهما تعاظم حجمه فهو دائماً في النهاية إلى زوال. تميز العرض بالرقصات الاستعراضية المتميزة، والتي صممها محمد السويدي، وكذلك الموسيقى لفاضل الحميدي، التي جاءت متوافقة مع الحدث، كما أن المخرج نجح في بناء لوحات بصرية أمتعت الأطفال وجعلتهم يتفاعلون معها، كذلك تميز في هذا العرض أداء الممثلين، الذين برعوا في تجسيد شخصياتهم، وكذلك مقدرتهم على تلوين أداءهم وفقاً لما تتطلبه شخصياتهم الأمر الذي رفع من إيقاع العرض، كما لعبت الأزياء لزهرة الحمادي، والإضاءة لإبراهيم الحمادي، وكذلك الديكور لفارس الجداوي، والماكياج لعلي بيشوه، أدواراً مهمة في مسرحية «شجرة العجائب»، من خلال خلق حالة عالية من الإبهار، جذبت الجمهور إليها، وأدخلت المتعة إلى نفوسهم.