مسؤول أمني: لن نسمح بانضمام بن غفير إلى مجلس الحرب الجديد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرح إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمني بأنه لن نسمح بانضمام بن غفير إلى المجلس الجديد لأنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة نتنياهو يشكل مجلساً جديداً باسم "المطبخ الصغير" السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمهاوأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير بوابة الوفد الوفد الاحتلال غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
من هو وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس؟
في خطوة أثارت مفاجأة واسعة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه وتعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس بديلًا له. جاء هذا القرار بعد ما وصفه نتنياهو بـ "أزمة ثقة" بينه وبين غالانت، قال إنها تسببت في تعثر العمل الحكومي خلال العمليات العسكرية الحالية. وأشار نتنياهو، في خطاب متلفز، إلى أن الحفاظ على "الأمن القومي والانتصار في الحرب" يتطلبان ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع، لافتًا إلى أن الثقة التي جمعت بينه وبين غالانت في بداية الحملة قد بدأت تتآكل نتيجة لخلافات جوهرية حول إدارة الحملة العسكرية.
وأشار نتنياهو إلى أن تلك الخلافات قد خرجت للعلن، ما أثر سلبًا على إدارة العمليات وأتاح لأعداء إسرائيل الاطلاع على تفاصيل حساسة. وأضاف أن القرار جاء بعد عدة محاولات لرأب الصدع وإيجاد توافق، إلا أن الغالبية العظمى من أعضاء الحكومة والمجلس السياسي الأمني أقرّوا بأن الوضع لم يعد قابلًا للاستمرار، مما دفعه لاتخاذ خطوة التغيير في قيادة وزارة الدفاع.
يسرائيل كاتس.. وزير دفاع بخبرات متشعبة ومواقف صارمةجاء تعيين يسرائيل كاتس في منصب وزير الدفاع ليعكس توجه نتنياهو نحو اختيار شخصية سياسية قوية وذات خلفية واسعة في مجالات الأمن والسياسة. يُعد كاتس من الشخصيات البارزة في حزب "الليكود" والمقربين من نتنياهو، حيث سبق له تولي مناصب وزارية متعددة في حكومات إسرائيل، من بينها وزارات الخارجية، والمواصلات، والمالية، ووزارة الاستخبارات، بالإضافة إلى عضويته لسنوات عديدة في المجلس السياسي الأمني.
على مدى سنوات، اكتسب كاتس سمعة قوية كمدير مشاريع كبرى للبنية التحتية، خاصةً خلال فترة توليه وزارة المواصلات، حيث قاد جهود توسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية الإسرائيلية. وفي وزارة الخارجية، ركز على تعزيز العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل، خصوصًا مع دول الخليج. كما يُعرف كاتس بمواقفه الصارمة تجاه قضايا الأمن والسياسة الخارجية، وبدعمه لتعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية ومواقفه المتشددة تجاه إيران، إذ يدعو لتشديد العقوبات وممارسة ضغوط دبلوماسية وعسكرية على طهران.
يرى العديد من المراقبين أن تعيين كاتس كوزير دفاع يهدف إلى ضمان وحدة الحكومة خلال الظروف الراهنة، بفضل خبراته الطويلة وتوافقه مع توجهات نتنياهو السياسية والأمنية.