رغم الحرب.. إسرائيل تعلن أن صادراتها العسكرية سجلت أرقاما قياسية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الإثنين، أن الصادرات العسكرية الإسرائيلية "حطمت الأرقام القياسية للسنة الثالثة على التوالي"، على الرغم من الحرب التي تخوضها إسرائيل على أكثر من جبهة، وفق ما أفاد مراسل "الحرة".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان نقله مراسل "الحرة"، إن صادرات الأسلحة الإسرائيلية "تجاوزت نحو 13 مليار دولار في عام 2023"، مشيرة إلى "تضاعف حجم الصادرات الدفاعية خلال 5 سنوات".
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "حتى في العام الذي تقاتل فيه دولة إسرائيل في 7 ساحات مختلفة، تنجح الصادرات الدفاعية لدولة إسرائيل في مواصلة تحطيم الأرقام القياسية".
وأضاف وفق بيان الوزارة: "هذه الحقيقة هي شهادة شرف، أولا وقبل كل شيء، لصناعاتنا الدفاعية والعقول المبدعة والموهوبة التي تعمل فيها، وتدفعها إلى قمم الابتكار الخارق".
وتابع غالانت: "تظهر أرقام هذا العام أنه على الرغم من أن صناعاتنا الدفاعية يتم تسخيرها، حسب ترتيب أولوياتها، لصالح نجاح المجهود الحربي، فإنها تواصل توقيع المزيد والمزيد من صفقات التصدير المهمة، مما يتيح تحقيق الجهد الذي تقوده وزارة الدفاع نحو زيادة صادراتها مع فتح أسواق جديدة".
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي أنه خلال العام الماضي "تمكنت الصناعات الدفاعية من توقيع مئات العقود المهمة حول العالم، بما في ذلك صفقات ضخمة في نطاق مئات الملايين من الدولارات لكل منها".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت في فبراير الماضي، عن مصدرين مطلعين هندي وإسرائيلي، قولهما إن الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الهند، وهي المشتري الأكبر للمعدات الدفاعية الإسرائيلية، "لم تتأثر بالحرب" في غزة.
واستوردت الهند معدات عسكرية بقيمة 2.9 مليار دولار من إسرائيل على مدى العقد الماضي، من بينها أجهزة رادار وطائرات مراقبة وطائرات مسيّرة مقاتلة وصواريخ.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات مركز عالمي للصناعات الدفاعية
الإمارات مركز عالمي للصناعات الدفاعية
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبرؤية سموه الاستراتيجية، تعزز دولة الإمارات مكانتها الرائدة على كافة المستويات وبمختلف القطاعات التي ترسم وجه المستقبل من خلال اعتماد التطوير والتحديث والابتكار وتسخير أحدث التقنيات والتكنولوجيا فيها، ومنها ما يتعلق بالصناعات العسكرية والدفاعية، والذي يعكسه الإقبال الكبير على المشاركة في معرضي الدفاع الدولي “آيدكس” والدفاع والأمن البحري “نافدكس”، اللذين يقامان تحت رعاية سموه، وتنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، في أبوظبي، وسط حرص دولي واسع على المشاركة فيهما، كما أكد سموه خلال زيارة فعاليات الدورة الـ 17 من معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025″، والاطلاع على ما تقدمه أجنحة ومنصات عدد من الشركات الوطنية والدولية من أنظمة وحلول تكنولوجية مبتكرة، ومبيناً سموه “أن المعرض يكتسب زخماً إضافياً في كل دورة بما يمثله من منصة دولية مهمة للشركات والجهات الدفاعية المتخصصة من مختلف دول العالم لعرض ابتكاراتها”، ومضيفاً سموه “أن الصناعات الدفاعية الإماراتية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية ضمن الرؤية التنموية الشاملة للدولة ونهجها في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة”، ومشيداً بجهود القائمين على التنظيم وما يبذلونه من جهد يسهم في تعزيز المكانة الدولية له ضمن معارض الدفاع المتخصصة على المستوى العالمي.
القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الدفاع، وتحرص على مواكبة أحدث المستجدات والتطورات فيه، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة “آيدكس”، ومبيناً سموه أهمية المعرض في دعم منظومة الابتكار وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب واستعراض أحدث التقنيات الدفاعية، ومشيراً إلى دوره في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، وتوسيع نطاق شراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجهات المتخصصة في هذا المجال الحيوي، وهو ما يعكسه الإقبال غير المسبوق في تاريخ الحدث العالمي “1,565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16%عن الدورة السابقة”، وكذلك إجمالي صفقات “آيدكس ونافدكس 2025” في اليوم الأول “13 صفقة بقيمة 3.97 مليار درهم مع شركات محلية ودولية”.
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أكد خلال افتتاح سموه الدورة الحالية للمعرض، أن حماية الوطن أولوية دائمة بقول سموه: “إن الإمارات ومنذ تأسيسها تسعى إلى إيجاد الضمانات الكفيلة بتحقيق أعلى مستويات الحماية للوطن ومكتسباته، وصون مسيرته التنموية المباركة، وهو ما كان ليتحقق إلا بامتلاك قوة وطنية قادرة على التصدي لكافة أشكال التحديات، بما يكفل للإمارات المضي قدماً في تنفيذ خططها التنموية وتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية”.
الإمارات وجهة عالمية رائدة لمعارض الدفاع والأمن، وتقود التوجهات المعززة للأمن والاستقرار على امتداد الساحة الدولية، وتعمل على بلورة الأفكار وتعزيز الحوار لتحقيق أفضل النتائج الداعمة لمنظومة الأمن والاستقرار العالمي.