نقابة تحتج على مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال والسبب رخص الإجازة السنوية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
احتج المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ببني ملال على مديرة المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال والسبب حسب بيان استنكاري للمكتب توصلت اخبارنا بنسخة منه، حرمان موظفين/ات بالمستشفى من حقهم المشروع في الإجازة السنوية رغم التقدم بطلب الحصول عليها، خصوصا وأن منهم من برمج/ت نفسه/ها على الاستفادة منها، بما في ذلك مغادرة التراب الوطني أو غير ذلك، قبل منعه/ها منها، تحت ذريعة حاجة المصلحة، خاصة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي، بمبرر الخصاص في الموارد البشرية، وتحديدا في فئة الأطباء العامون، علما أن دور الإدارة هو حل مثل هذه الإشكالات الطارئة البسيطة لضمان السير العادي للعمل وحماية حقوق الموظفين/ات باعتماد تدابير إدارية وقانونية سلسة يتم العمل بها بشكل تلقائي في المؤسسات والمصالح الصحية، منها اللجوء إلى التعيينات المؤقتة أو المتوسطة الأمد للموارد التي توجد تحت مسؤوليتها المباشرة، أو الاستعانة بغيرها حسب الظروف، كما يتم حاليا لتغطية حراسات تقوم الإدارة بمحاباة أصحابها.
أمر لم تقم به مديرة المستشفى لتمكين المتضررين/ات المعنيين من إجازاتهم/ن في هذه الحالة، بإصرار وترصد شديدين للإجهاز على حقوق الموظفين/ات المستحقين ناهيك عن الإجتهاد في إبعاد المقربين/ات عن القيام الضروري بواجب الحراسة -عند الاقتضاء- وذلك في سياق عدم الجدية وغياب المسؤولية في حل عدد من المشاكل (المفتلعة) بصفة عامة المتواصلة بمباركة من طرف نفس الجهة المفروض فيها الحرص على إنصاف المتضررين/ات وليس مجاملة من يدور في فلكها على حساب المصلحة العامة والمؤسسة وحقوق الموظفين/ات الذين يشتغلون في ظروف قاسية وصعبة ويتم إثقالهم/ن -مقابل ذلك- بخروقات وتجاوزات إدارية مبيتة مبنية على التمييز والانتقام بدل تخفيف الضغط عليهم/ن.
المكتب أعلن استنكاره الشديد للتجاوزات غير المسؤولة التي تدار بها شؤون قطاع الصحة ببني ملال، وتضامنه المطلق واللامشروط مع كافة الأطر الصحية الطبية والتمريضية والإدارية المتضررة من التمييز والتعسفات، مع تجديد دعوته لكل الجهات المسؤولة والمعنية بالتدخل لوقف ما يحدث بالمستشفى الجهوي بني ملال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مديرة مخيم "وثّق": نسعى لإيجاد جيل مبدع من صنّاع الأفلام الوثائقية
مسقط- خالد بن سالم السيابي
أطلقت الجمعية العمانية للسينما مخيم "وثق" للأفلام الوثائقية ضمن حزمة في مختلف المحافظات، بدأت في محطته الأولى محافظة مسقط، وبعدها محافظة جنوب الشرقية في يوليو القادم، بهدف خلق صناعة سينمائية مستدامة في عمان وتوفير بيئة تدريبية عالية المستوى تساعد المواهب الصاعدة على إنتاج أفلام توثق القضايا الاجتماعية، والتراث، والثقافة العمانية بأسلوب احترافي يتماشى مع المعايير العالمية.
ويضم المخيم ٦ ورش تتضمن ورشة صناعة الأفكار، وورشة كتابة السيناريو، وورشة فن الإخراج، وورشة سحر المونتاج، وورشة التلوين السينمائي، وورشة توزيع الأفلام والتسويق الفعال.
وقالت فاطمة بنت سعيد الهنائية صانعة أفلام ومديرة مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية: "المخيم ليس مجرد تدريب بل هو منصة لصناعة جيل جديد من صنّاع الأفلام الوثائقية في سلطنة عُمان جيل يمتلك الشجاعة لطرح الأسئلة، والقدرة على توثيق الواقع كما يراه".
وأضافت: "في وثّق نؤمن أن القصة تبدأ من التفاصيل الصغيرة من الأصوات التي لا تُسمع عادة من الزوايا التي لا نلتفت إليها، ومن اللحظات التي قد تبدو عادية لكنها تحمل الكثير في نظر صانع الفيلم، والمشاركون في المخيم يخوضون رحلة إنتاج متكاملة، يعملون خلالها ضمن فرق إنتاج،ويحصلون على دعم مباشر من نخبة من الخبراء والمختصين في مجال صناعة الأفلام".