جنيف تعترف: خطأ يتسبب بإضافة الأردن والعراق إلى قائمة الموقعين على البيان الختامي لمؤتمر سويسرا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم الخارجية السويسرية فالنتين كليفا، إنه تمت في البداية بالخطأ إضافة العراق والأردن إلى قائمة الموقعين على البيان الختامي حول أوكرانيا، بسبب "مشكلة في التنسيق". يوم أمس الأحد، تم حذف العراق والأردن من قائمة الدول الموقعة على البيان المشترك عقب مؤتمر أوكرانيا، بعد ساعات من نشره.
وأضاف المتحدث السويسري في حديث لوكالة نوفوستي: "في مثل هذه الحالات، يتلقى كل وفد مشارك في الفعالية، البيان النهائي بشكل مسبق، وبعد ذلك، إذا اعترض على توقيعه، يجب عليه إبلاغ الدولة المضيفة بذلك (سويسرا). ولم يذكر العراق والأردن معارضتهما لهذا النص على وجه التحديد، ولذلك تمت إضافتهما. لكن لاحقا طلبت الدولتان شطبهما من قائمة الموقعين بعد نشر البيان الختامي، وهو ما تم. لقد كانت مجرد مشكلة تنسيق".
وأوضح المتحدث أنه لم يواجه أي وفد آخر هذه المشكلة لاحقا، ولم تتغير القائمة فيما بعد.
شارك في المؤتمر حول أوكرانيا الذي عقد في يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن في منتجع بورغنستوك في سويسرا، 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثلة برؤساء الدول، منها 38 دولة أوروبية. وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التوقيع على البيان الختامي. وأكثر من نصف الموقعين دول ومؤسسات أوروبية.
ودعا البيان إلى إعادة سيطرة كييف على محطات ومنشآت الطاقة النووية إلى أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوروجيه الكهروذرية (التي باتت تابعة لروسيا في أكتوبر 2022) وضمان الشحن التجاري الحر والكامل والآمن، فضلا عن الوصول إلى الموانئ البحرية في البحر الأسود وبحر آزوف؛ وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب من الجانبين وكذلك إعادة جميع "الأطفال المرحلين والنازحين بشكل غير قانوني" وغيرهم من المدنيين "المحتجزين بشكل غير قانوني" إلى أوكرانيا.
إقرأ أيضاً : استشهاد شخص باستهداف مسيرة "إسرائيلية" سيارة جنوب لبنانإقرأ أيضاً : مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربيةإقرأ أيضاً : إعلام عبري : نتنياهو سيقيم مجلساً مقلصاً للمشاورات الحساسة بدلاً من مجلس الحرب الملغي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البیان الختامی على البیان
إقرأ أيضاً:
«تريندز» و«جنيف للدبلوماسية» يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) إطلاق برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025» بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية، وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج «الدبلوماسية الدولية 2025»، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية، وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي: إن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر في العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي: إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب، ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدورهما، رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي، ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحاً كبيراً، وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.
إضافة
أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي، وتكوين شبكات علاقات واسعة.