هل يشارك إبراهيم دياز مع منتخب المغرب في أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال مصدر مطلع لموقع "هسبريس" المغربي، أن مشاركة نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، مع منتخب "أسود الأطلس" لكرة القدم في أولمبياد باريس، الذي تنطلق فعالياته أواخر الشهر المقبل، "ضعيفة جدا".
وأوضح المصدر أن إدارة الفريق الملكي برئاسة فلورنتينو بيريز، ردت بالرفض على جميع الطلبات المتعلقة بالسماح للاعبين بالمشاركة في الأولمبياد.
وتجدر الإشارة إلى أن الأندية غير ملزمة بإرسال لاعبيها إلى المنتخبات الأولمبية، باعتبار أن تلك المسابقة لا تدخل ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وقال المصدر إن حظوظ دياز تبقى ضعيفة حتى الآن للمشاركة في الأولمبياد، حيث يتشبث مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكيتيوي، ببصيص من الأمل، قبل حسم القرار بشأن هوية اللاعبين الثلاثة الذين سيتم اختيارهم فوق 23 سنة للمشاركة مع فريقه.
ويسمح لكل منتخب أولمبي بضم 3 لاعبين فقط ممن تزيد أعمارهم عن 23 عاما، وذلك لإضافة مزيد من الإثارة على مسابقة كرة القدم الأولمبية.
ويلعب المنتخب المغرب الأولمبي في المجموعة الثانية، حيث يواجه الأرجنتين والعراق وأوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن دياز، الذي وُلد في ملقا من أم إسبانية وأب مغربي، كان قد بدأ مسيرته الاحترافية مع فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، عام 2016.
وبعد ذلك انتقل دياز، البالغ من العمر 24 عاما، إلى ريال مدريد، حيث خاض موسما واحدا شارك فيه في 20 مباراة بجميع المسابقات، قبل أن ينتقل بالإعارة إلى ميلان الإيطالي، حيث لمع نجمه لثلاثة مواسم وتوج مع "روسونيري" بلقب الدوري في 2021-2022، مسجلا 18 هدفا في مختلف المسابقات.
وفي الموسم الماضي الذي انتهى مؤخرا، رجع النجم المغربي إلى "الميرنغي"، حيث ساهم مع ريال مدريد في الفوز ببطولة السوبر المحلي والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المغرب يتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية ويطمح للتتويج بكأس أفريقيا
أكد وليد الركراكي، الناخب الوطني للمنتخب المغربي، أن بلاده تتبنى نهجاً صادقاً مع اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى المشروع الوطني الذي يعكس القيم والمبادئ المغربية.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة “آس” الإسبانية، شدد الركراكي على أن هذه المقاربة ترتكز على تواصل مستمر مع اللاعبين، عرض مشروع المنتخب عليهم، وزرع حب الوطن في قلوبهم، مع احترام كامل لقراراتهم الشخصية.
وأضاف الركراكي أنه يعي تماماً التحديات التي يواجهها اللاعبون الذين نشأوا في بيئات متعددة الثقافات، مشيراً إلى أن هذا الخيار ليس بالأمر السهل بالنسبة لهم، ويجب احترامه بشكل كامل. وخص المدرب الوطني بالذكر بعض الأسماء اللامعة مثل إبراهيم دياز، بلال الخنوس، وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب ونجحوا في إثراء المنتخب الوطني.
وأشار الركراكي إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة في أوروبا تعتمد على العمل الاستباقي والقرب، وأن المعيار الأساسي في اختيار اللاعبين لا يتوقف على أصولهم فقط، بل على التزامهم الحقيقي بالمشروع الرياضي للمملكة.
وأكد أن الانتماء إلى المنتخب المغربي لا يرتبط بمجرد الجنسية، بل يتطلب قلباً ينبض بحب الوطن ورغبة في تقديم الأفضل.
وفيما يخص مستقبل كرة القدم المغربية، تحدث الركراكي عن التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية الرياضية في المملكة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب بين أفضل المنتخبات العالمية. وأوضح أن منتخب أسود الأطلس يتطلع الآن لتحقيق المزيد من الإنجازات، مع التركيز على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية المقبلة، التي باتت هدفاً أساسياً للمنتخب المغربي.
وأشار الركراكي إلى أن المغرب يعشق كرة القدم، وأن منتخب البلاد يعد مصدر فخر ووحدة للأمة، مضيفاً: “الهدف الآن هو التتويج بلقب كأس إفريقيا، وتحقيق ما يستحقه الشعب المغربي”.