روما يسعى لترميم دفاعه مع صفقة هجومية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يستهدف نادي روما الإيطالي تدعيم صفوف فريقه خاصة في الخط الهجومي، خلال فترة الانتقالات الصيفية، استعدادًا للموسم الجديد، كما يرغب دانييلي دي روسي المدير الفني في التعاقد مع مدافع جديد لتعزيز خطة اللعب بثلاثة مدافعين.
وكشف موقع "كالتشيو ميركاتو" أن روما يفكر في ضم أندريا بينامونتي لاعب ساسولو، وعلى الرغم من الفترة الجيدة التي قضاها روميلو لوكاكو طوال الموسم في الملعب الأولمبي، إلا أنه سيعود إلى تشيلسي.
ويعاني نادي روما من ضائقة مالية، لم يتمكن من الحفاظ على بعض لاعبيه، حيث قد يغادر النجم باولو ديبالا العاصمة أيضًا، وبحسب ما ورد أعاد إنتر بطل الدوري الإيطالي الجديد اهتمامه بنجم روما، مع وجود النيرازوري في الظل ومستقبل تامي أبراهام موضع شك بعد فترة طويلة على الهامش، يمكن أن يجد دانييلي دي روسي نفسه مقيدًا بخيارات الهجوم.
سيعود أندريا بيلوتي إلى الملعب بعد إعارة لمدة ستة أشهر في فيورنتينا، لكنه لم يعد بديلاً صالحًا، مع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد ألقى روما شبكة واسعة في بحثه عن مهاجم جديد، قد يكون لاعب أتلتيكو مدريد غير الملائم ألفارو موراتا حلاً قابلاً للتطبيق.
ومن ناحية أخرى، قد يكون الطريق المؤدي إلى بينامونتي مفتوحًا على مصراعيه، سيبيع ساسولو اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على مضض بعد فشله في الاحتفاظ بوضعه في الدوري الإيطالي في 2023/24.
بينما ذكرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، أن روما دخل سباق التعاقد مع ماتس هوملز مدافع بوروسيا دورتموند الألماني السابق، بعد رحيله عن دورتموند بنهاية الموسم بعد نهاية تعاقده مع الأصفر.
هوملز كان يتقاضى 3.6 ملايين يورو مع دورتموند ولن يشكل ذلك عائقا في الصفقة كونه سينضم للفريق بشكل مجاني، واتربط اسمه أيضا بميلان من قبل للتعاقد معه، حيث شارك هاملز مع دورتموند خلال الموسم الماضي في 40 مباراة تحت قيادة تيرزيتش.
لمتابعة المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روما تشيلسي ساسولو دانييلي دي روسي أتلتيكو مدريد بوروسيا دورتموند
إقرأ أيضاً:
وفد «كنائس من أجل السلام»: نرفض التهجير القسري وندعم الأزهر في دفاعه عن فلسطين
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ والأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والشيخ يحيى هندي، رئيس المجلس الفقهي الإسلامي بأمريكا.
وقال الدكتور محمد الضويني، إنَّ الأزهر يتبنَّى كل المبادرات التي تدعو إلى الحوار والسَّلام وترسيخ قيم الأخوَّة الإنسانيَّة ونبذ العنف؛ انطلاقًا من مسؤولياته الدينيَّة والمجتمعيَّة، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يكتفي بقداسة الأديان فحسب؛ بل يشدِّد على قدسية الإنسان ذاته باعتباره المسؤول عن تعمير الكون وعبادة الله، فيجب أن نحافظ على قيمة الإنسان ومكانته، ونرفض العدوان عليه أو تعريض حياته للخطر.
وأكد على ضرورة استثمار القيم المشتركة في الأديان لمجابهة الكراهية والعنصرية والتطرف، موضحًا أنَّ الأزهر حريص على المشاركة في مؤتمرات قادة الأديان وقممهم؛ لما لها من أهميَّة كبرى في جمع الشمل ومجابهة الكراهية وتبنِّي السلام والحوار، ونشر السلام في كل أنحاء العالم.
وبيَّن وكيل الأزهر أن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يتابع باستمرارٍ الأوضاع في غزة ويؤلمه بشدةٍ ما يحدث لهذا الشعب الأعزل الذي غضَّ الجميع عنه الطرف، وتركوه وحده في مواجهة غير عادلة دون تحمُّل المسؤولية في وقف هذا العدوان من كيان متعطش للدماء، دون مراعاة لأديان ولا القوانين ولا الأعراف الدوليَّة ولا أي إنسانيَّة.
واختتم: أنَّ الأزهر يرحِّب بمبادرة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي تنادي بإعطاء الحق لصاحب الحق وإنكار الأعمال الوحشيَّة التي ترتكب ضد شعب أعزل له كل الحق في الذَّود عن أرضه ومقدساته، وتطالب بنزع السلاح ووقف تمويل الصهاينة في حربهم ضد الشعب الفلسطيني ورفضها تهجيرهم من وطنهم وأرضهم، موجِّهًا الشكر لدولة جنوب إفريقيا في ملاحقتها لمجرمي الحرب المتسببين في المجازر الوحشيَّة في غزَّة، ووقوفهم مع أصحاب الأرض والحق.
من جانبه، تقدَّم وفد مجلس الكنائس من أجل السَّلام بالشكر لفضيلة الإمام الأكبر على جهوده في دعم الحوار والسلام، قائلين: "جئنا لاستلهام الدَّعم من فضيلة الإمام الأكبر لجمع كل الأديان السَّماوية للمضي قُدُمًا من خلال مبادرة عالمية تستهدف إرساء السلام في الأراضي المقدَّسة، نتضامن خلالها مع الشعب الفلسطيني، ونرفض كل الاعتداءات والمجازر الوحشيَّة ضدهم، كما نرفض التهجير القسري لهم، وندعم الأزهر في دفاعه عن الشعب الفلسطيني".
وشدد الوفد، على ضرورة اتخاذ مواقف إنسانية لوقف نزيف هذه الدماء البريئة التي تُراقُ بشكلٍ يوميٍّ، داعين إلى خروج بيان مشترك من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي واليهودي -من غير المتصهينين- لوقف المجازر في غزة والوقوف بجانب أصحاب الحق في هذه المحنة العصيبة.