أعمال يوم النفر الثاني.. ماذا جاء في السنة النبوية؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعمال يوم النفر الثاني، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجابت عنه في فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الإنترنت، موضحة أنه من الأيام التي يبدأ فيها المسلمون رمي الجمرات، ضمن مناسك الحج.
أعمال يوم النفر الثاني عن النبيوعن أعمال يوم النفر الثاني، قالت الدار إن هذا اليوم من الأيام المباركة في الحج، وهناك بعض الأعمال التي يستحب أن يقوم بها المسلم خلال هذا اليوم.
ولفتت إلى أن أعمال يوم النفر الثاني تتلخص في ما أوصى به النبي في أيام التشريق، مشيرة إلى أن الأمور الثلاث التي أوصى بها، هي: الأكل، الشرب، وذكر الله عز وجل.
وأشارت دار الإفتاء في فتواها عن أعمال يوم النفر الثاني، إلى ما ورد في صحيح مسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».
أعمال يوم النفر الثانيوبعيدًا عن أعمال يوم النفر الثاني، تناولت الإفتاء المصرية مسألة رمي الجمار للحجاج، وأوضحت أنه يتم رمي جمرة العقبة، وهي أول جمرة يرميها الحجاج، ثم يتوجهون إلى جمرة الوسطى، وأخيرًا جمرة الكبرى، وهذه الأعمال تمثل رمزيّة رمي الشيطان وتجسيد للرفض للشر
واختتمت فتواها عن أعمال يوم النفر الثاني، أن هذا اليوم يتميز بالتركيز على التواجد في مِنـى وأداء الأعمال الروحية والطقوس الدينية التي تعزز الروابط الروحية والتقوى الإيمانية لدى الحجاج. تلك الأعمال تعكس التفاني والإخلاص في أداء فريضة الحج وتعزز الروح الجماعية والتضامن بين المسلمين الذين يأتون من مختلف بقاع العالم لأداء هذه الشعيرة الدينية العظيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
إستياء طلاب الثانوي العام بمدراس البحيرة عقب إعلان النتيجة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين العشرات من طلاب وطالبات الصفيين الأول والثاني الثانوي العام ، في العديد من مدارس مدن محافظة البحيرة، عقب إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراسي الأول، وحصول العديد من الطلاب علي مجاميع صغيرة لا تتوافق مع جهودهم في استذكار الدروس طوال شهور الفصل الدراسي الأول، بينما جاءت النتائج مخيبة للآمال لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات بعد ظهور نتائجهم بتحقيق دور ثان سواء في مادة واحدة أو عددا من المواد.
وأكد عددا من الطلاب رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش إدارات المدارس - لـ "الوفد" أنهم يتعرضون طوال شهور الدراسة لضغوط من مدرسي المواد المختلفة، بالإنضمام إلي مجموعات الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرسين ، لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة، وهو ما حدث بالفعل مع زملائهم الذين استجابوا لضغوط بعض المدرسين في الإنضمام لمجموعاتهم في الدروس الخصوصية ، وبالفعل حصلوا علي درجات مرتفعة رغم أن مستواهم لايتوافق مع مجموع الدرجات التي حصلوا عليها، مما يؤكد التلاعب في درجات أعمال السنة .
وناشد الطلاب والطالبات، وزارة التربية والتعليم، بضرورة إلغاء نسبة أعمال السنة في نتائج الإمتحانات ، والإعتماد فقط على الإمتحانات سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول أو نتائج آخر العام الدراسي ، لضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب ، وحصول كل منهم علي حقة دون زيادة أو نقصان .
وأضاف الطلاب أن وزارة التربية والتعليم تناقض نفسها ، حيث أعلنت الوزارة عن محاربة الدروس الخصوصية ، وفي نفس الوقت ، خصصت 70% من مجموع الدرجات لأعمال السنة ، التي يتحكم فيها المعلمين، والتي استغلها البعض منهم في إجبار الطلاب على الدروس الخصوصية لضمان الحصول علي أعلي الدرجات في أعمال السنة ، وبالتالي الوصول إلي النجاح الباهر في النتيجة العامة سواء في نصف العام أو نهاية الفصل الدراسي الثاني ، وهي النتائج التي لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب .