ترجيحات حول سبب حادث الطائرة المسيرة الأمريكية MQ-4C Triton قرب من القرم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
واجهت الطائرة الأمريكية المسيرة MQ-4C Triton حادثا مجهولا في أثناء تحليقها بالقرب من شبه جزيرة القرم.
والسبب المحتمل لحادث طائرة الاستطلاع بدون طيار التابعة للبحرية الأمريكية MQ-4C Triton هو تعرضها لضربة صاعقة.
يذكر أن الطائرة بدون طيار أرسلت إشارة الاستغاثة فوق المياه الدولية للبحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وقالت قناة تليغرام "فويفودا" الروسية: "إنه أمر شائع، عندما تعود الطائرة إلى قاعدتها بعد أن ضربتها الصاعقة، وعلى سبيل المثال فإن قاذفة "سو34" الروسية عادت إلى القاعدة بدون نصف ذيلها بعد تعرضها لضربة الصاعقة القوية".
مع ذلك فإن المتخصصين من قناة تلغرام "روسكوي أوروجي" (الأسلحة الروسية) لم تستبعد تأثير إشعاع الميكروويف على الطائرة المسيرة. وذلك ردا على الطلعات الجوية المكثفة لطائرات الاستطلاع بدون طيار بالقرب من الحدود الروسية، وقد تلقى مشغلوها وعودا بمفاجآت غير سارة على شكل أعطال ومشاكل في الاتصال.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن أنظمة الحرب الإلكترونية الحديثة قادرة تماما على معالجة مثل هذه المشاكل، وعلى سبيل المثال فإن نظام "كراسوخا" الروسي للحرب الإلكترونية أجبرت في مارس الماضي الطائرة الأمريكية المسيرة من طراز Reaper على الهبوط في بولندا.
يذكر أن Triton هي نسخة بحرية من طائرة الاستطلاع المسيرة المحلقة على ارتفاعات عالية RQ-4 Global Hawk. ووفقا للشركة المصنعة، فإن نموذجا خاصا بالبحرية تطور فيه هيكل الطائرة والنظام المضاد للجليد والحماية من الصواعق.
وقد ظهر "تريتون" فوق البحر الأسود مؤخرا. وقبل ذلك، كانت القيادة العسكرية الأمريكية ترسل بانتظام من قاعدة "سيغونيلا" في صقلية طائرات "Global Hawk " المسيرة المزودة بأجهزة مختلفة لمراقبة روسيا في المنطقة.
المصدرك روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.