ناريشكين: يجب التعامل بهدوء مع تصريحات ستولتنبرغ حول الترسانات النووية لحلف الناتو
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن تصريحات أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ بشأن مناقشة إدخال الأسلحة النووية للحلف في حالة تأهب تهدف إلى التخويف.
إقرأ المزيد ستولتنبرغ: الناتو يبحث وضع مزيد من الرؤوس النووية في حالة الجاهزية القتاليةوقال ناريشكين: "أتفهم أن هذه رغبة في التخويف، ومن ناحية أخرى، تجرى التدريبات بانتظام، ويجب إجراؤها بانتظام، علينا ألا نعطي أي أهمية خاصة لذلك، وينبغي أن نكون هادئين".
كما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن تصريح الأمين العام لحلف الناتو بأن دول الحلف تناقش إعادة ترساناتها النووية إلى حالة الاستعداد الكامل هو تصعيد آخر.
ووصف بيسكوف بيان ستولتنبرغ بأنه "لا يمثل شيئا غير تصعيد آخر للتوتر".
وفي وقت سابق، أعلن ستولتنبرغ أن دول الحلف تبحث وضع مزيد من الرؤوس النووية في حال الجاهزية القتالية لمواجهة ما وصفه بـ "التهديد المتزايد" من قبل روسيا والصين، بحسب ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تمتلك حاليا نحو 40 رأسا نوويا بحالة الجاهزية من أصل الـ 225، والولايات المتحدة نحو 1700 من أصل الـ 3700، فيما لم تجعل فرنسا ترسانتها النووية متاحة لحلف الناتو، وهي تحافظ على استقلالية قدرات الردع التابعة لها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي مكتب الاقتصاد والصناعة بالأمانة تأكيدا على الجاهزية لمواجهة العدوان
الوحدة نيوز/ نظم منتسبو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكدوا الاستمرار في الموقف المساند لقضايا الأمة المركزية وفي المقدمة مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم الصهيونية بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.
كما أكدوا الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق في دورات “طوفان الأقصى” استعدادا لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي شارك فيها قيادات وكوادر المكتب وفروعه في المديريات، الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة قوى العدوان والاستكبار، وإفشال مخططاتها، والمضي قدما في نصرةً الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدان العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني على المنشآت المدنية في صنعاء والحديدة.. معتبراً هذا العدوان دليلاً على مستوى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة.
وأشار إلى أن شعب الإيمان والحكمة لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة.
كما أدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح تحت مسمى “الشرق الأوسط الجديد” والذي يستهدف الدول العربية.
وجدد التأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية والاستعداد لخوض المعركة مع أعداء الله.. داعيا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.