إنقاذ حياة حاجة عراقية من جلطة دماغية بتجمع مكة الصحي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
مكة المكرمة
تعرضّت حاجة عراقية لجلطة دماغية أفقدتها القدرة على الكلام والحركة في الجهة اليمنى، لتبدأ رحلتها العلاجية العاجلة في مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي في سباق مع الزمن لإنقاذ حياتها وسحب الخثرة المسببة للجلطة بنجاح.
وقال تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه فور تلقي البلاغ من الطوارئ عبر خدمة الخط الساخن ، نُقلت المريضة بواسطة الهلال الأحمر إلى المدينة الطبية، وتمّ استقبالها بفريق طبي متكامل يضم طبيب الطوارئ وطبيب المخ والأعصاب وطبيب الأشعة.
وأجريت لها الفحوصات اللازمة على الفور، حيث أظهرت الأشعة المقطعية وجود خثرة في الشريان المغذي للفص الأيسر من الدماغ، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من قسم الأشعة التداخلية.
وبفضل التكامل بين التخصصات و الإجراءات السريعة، تم نقل المريضة إلى جناح القسطرة في قسم الأشعة، وتمّ سحب الجلطة بنجاح باستخدام تقنية الأشعة التداخلية العصبية، وعادت التروية الدموية إلى الدماغ بدون أي مضاعفات تذكر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال الأحمر حاجة عراقية مدينة الملك عبدالله الطبية مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..