قالت صحيفة Rzeczpospolita، إنه تم تسجيل اختفاء 3 أشخاص تمت إدانتهم في فترة سابقة في بولندا بتهمة التجسس لصالح روسيا.

ووفقا للصحيفة، أدانت محكمة دائرة لوبلين في ديسمبر عام  2023، أرتور م.، وياروسلاف ب.، وماريا م.، الذين كانوا رهن الاعتقال المؤقت منذ مارس من نفس العام.

لكن وحسب زعم المقالة، "اختفى هؤلاء الثلاثاء بعد ذلك عن أنظار الأجهزة الأمنية"، وهم ليسوا رهن الاعتقال حاليا.

وأشارت المقالة إلى أنه في وقت صدور الحكم القضائي، تم توجيه التهم إلى 13 شخصا من أصل 16 مشتبها بتجسسهم لصالح روسيا.

إقرأ المزيد الإنتربول يرفض طلب البحث عن القاضي البولندي الذي لجأ إلى بيلاروس

وقالت باربرا ماركوسكا، المتحدثة باسم محكمة لوبلين: "جميع المدانين الآخرين يقضون عقوباتهم".

من جانبه أعلن جاسيك دوبرجينسكي، المتحدث باسم وزير تنسيق الأجهزة الأمنية المختصة البولندي، أن 12 شخصا يقضون عقوباتهم، ويجب زج الثالث عشر في السجن خلال الأسبوع المقبل. ووفقا له، لا يزال المذكور طليقا حتى الآن، وتم وضعه على قائمة المطلوبين.

في 23 نوفمبر تلقت محكمة دائرة لوبلين لائحة اتهام ضد 16 مواطنا من أوكرانيا وبيلاروس وروسيا.

وتمت الإشارة إلى أن السلطات البولندية تتهمهم بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية في بولندا، وزعمت هذه السلطات بأنهم اعترفوا بالذنب ووافقوا على ما جاء في مواد التحقيق.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إنه أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في "التأثير الروسي والبيلاروسي" على الوضع في بلاده في الفترة من 2004 إلى 2024.

المصدر:  لينتا رو

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات التجسس السلطة القضائية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتحدث عن هجوم روسي كبير على منشآت الطاقة بالبلاد

شنّت روسيا ضربات صاروخية واسعة النطاق ألحقت أضرارا بمنشآت للطاقة في أوكرانيا وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك صباح عيد الميلاد الذي تحييه كييف في 25 كانون الأول/ ديسمبر للعام الثاني تواليا.

وأطلقت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا، صباح الأربعاء، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي "كبير" من روسيا.

وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق "تليغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ بالستية متجهة نحوها"، داعيا السكان إلى الاحتماء.



بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.

وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.

وقال الحاكم سيرغي ليساك: "منذ الصباح، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو" في شرق البلاد، مضيفا "يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة".

قيود على الكهرباء
وفرضت السلطات الأوكرانية قيودا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.

وأوضح الوزير عبر "تليغرام": "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".

وأشار إلى أنه "ما أن تسمح ظروف الأوضاع الأمنية، سيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح".

ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.

وأتت هجمات الأربعاء في يوم تحتفل أوكرانيا للعام الثاني تواليا، بعيد الميلاد في 25 كانون الأول/ ديسمبر بدل السابع من كانون الثاني/ يناير.

وكان نقل موعد الاحتفال بالميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في تموز/ يوليو 2023، واحدا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.

لا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر.

وتأتي ضربات الأربعاء بعد أيام من توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.

وقال: "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن قواتها أسقطت 59 طائرة مسيرة أوكرانية ليلا، 26 منها في أجواء منطقة بيلغورود و23 فوق فورونيج.

وأفاد حاكم فوروينج ألكسندر غوسيف بأن شظايا الطائرات المسيّرة التي تم اعتراضها ألحقت أضرارا بخط كهربائي، إضافة إلى عدد من المنازل.



وفي موازاة تبادل الضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة، سرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة أملا بالاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني/ يناير.

وتعهد ترامب بإيجاد نهاية سريعة للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، لكنه لم يقترح أي خطط ملموسة للتوصل لوقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام.

وتقول موسكو إنها سيطرت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص العديد والذخائر.

مقالات مشابهة

  • سر اختفاء فيلم دير ياسين لنور الشريف وتهديد الموساد بتصفية المخرج.. فيديو
  • الرئاسة لم تقترب من الحسم.. والمصادر تتحدث عن تعقيدات
  • صحيفة أمريكية: الدول الأوروبية غير قادرة على فرض عقوبات على روسيا
  • كازاخستان تعلق على تقارير "إسقاط روسيا للطائرة الآذرية"
  • الرئاسي: الرئيس البولندي هنأ المنفي بذكرى الاستقلال وتمنى له النجاح الشخصي
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية بولندا
  • اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
  • مصر تتحدث عن سداد 38.7 مليار دولار من ديونها.. وتحصل على قرض جديد من صندوق النقد
  • كيف استهدف الموساد الإسرائيلي حزب الله؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث
  • أوكرانيا تتحدث عن هجوم روسي كبير على منشآت الطاقة بالبلاد