صحيفة تتحدث عن اختفاء ثلاثة مدانين بالتجسس لصالح روسيا في بولندا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت صحيفة Rzeczpospolita، إنه تم تسجيل اختفاء 3 أشخاص تمت إدانتهم في فترة سابقة في بولندا بتهمة التجسس لصالح روسيا.
ووفقا للصحيفة، أدانت محكمة دائرة لوبلين في ديسمبر عام 2023، أرتور م.، وياروسلاف ب.، وماريا م.، الذين كانوا رهن الاعتقال المؤقت منذ مارس من نفس العام.
لكن وحسب زعم المقالة، "اختفى هؤلاء الثلاثاء بعد ذلك عن أنظار الأجهزة الأمنية"، وهم ليسوا رهن الاعتقال حاليا.
وأشارت المقالة إلى أنه في وقت صدور الحكم القضائي، تم توجيه التهم إلى 13 شخصا من أصل 16 مشتبها بتجسسهم لصالح روسيا.
إقرأ المزيد الإنتربول يرفض طلب البحث عن القاضي البولندي الذي لجأ إلى بيلاروسوقالت باربرا ماركوسكا، المتحدثة باسم محكمة لوبلين: "جميع المدانين الآخرين يقضون عقوباتهم".
من جانبه أعلن جاسيك دوبرجينسكي، المتحدث باسم وزير تنسيق الأجهزة الأمنية المختصة البولندي، أن 12 شخصا يقضون عقوباتهم، ويجب زج الثالث عشر في السجن خلال الأسبوع المقبل. ووفقا له، لا يزال المذكور طليقا حتى الآن، وتم وضعه على قائمة المطلوبين.
في 23 نوفمبر تلقت محكمة دائرة لوبلين لائحة اتهام ضد 16 مواطنا من أوكرانيا وبيلاروس وروسيا.
وتمت الإشارة إلى أن السلطات البولندية تتهمهم بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية في بولندا، وزعمت هذه السلطات بأنهم اعترفوا بالذنب ووافقوا على ما جاء في مواد التحقيق.
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، إنه أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في "التأثير الروسي والبيلاروسي" على الوضع في بلاده في الفترة من 2004 إلى 2024.
المصدر: لينتا رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات التجسس السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
خاص
انهارت الإعلامية السورية آسيا هشام ولم تتمكن من حبس دموعها على الهواء أثناء حديثها عن والدها الذي اختفى في سجون نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووجهت آسيا رسالة للإعلامية السورية رائدة وقاف، التي طالبت السلطات الحالية بالبحث عن شقيقها الذي اختفى منذ أيام.
وقالت آسيا وهي منهمرة في البكاء: ” إلى رائدة وقاف، تم توقيف أخيك وخرجت في فيديو تتساءلين عن مصيره ونحن ساهمنا في ايصال صرختك كي تجدي شقيقك بخير وسلام “.
وأضافت: ” ها قد عاد إليك أخيك اليوم، ونحن نهنئك اليوم بعودته إليكم سالماً.. متمنين ان يعود اي مفود وينتهي مسلسل الفقد و الخطف في سوريا “.
وتابعت: ” لكن ست رائدة اسمحي لي أن اخبرك حكاية الشعب السوري التي ما قبل أكثر من 13 عاما، لا بل بدأت قبل بكثير”.
وأكملت: “اسمحي لي أن أسالك ، هل يهمك أن والدي ومئات آلاف الآباء والأبناء والأمهات لم يعرف مصيرهم .. أحياء أم أموات؟ وكيف ماتوا؟”.