متظاهرون إسرائيليون يغلقون شوارع رئيسية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أغلق معارضون للحكومة الإسرائيلية، الاثنين، شارعين وسط البلاد في اليوم الثاني من احتجاجات إعادة التفويض للشعب.
نتنياهو يصف هدنة رفح بالتكتيكية ويهاجم الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده المصابين بمعارك جنوب غزةودعت منظمة إخوة السلاح، التي تضم جنودا سابقين في الجيش الإسرائيلي، لهذه الاحتجاجات، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت الهيئة: "أغلق متظاهرون ضد الحكومة الطريق السريع رقم 2 في منطقة هرتسليا واحتج آخرون على الطريق السريع رقم 1 في منطقة ميفسارت تسيون".
وأضافت: "أعلنت الشرطة أنه سيتم إغلاق الطرق داخل القدس (الغربية) اليوم أمام مسيرة إخوة السلاح".
وأعلنت "إخوة السلاح" في منشور على منصة "إكس"، الأحد، إنه سيتم تنظيم تجمع قبالة منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء اليوم الاثنين، قبل التوجه بمسيرة حاشدة الى قبالة مقر الكنيست.
وكانت "إخوة السلاح" قالت في منشور على منصة "إكس"، ، إنها تنظم الاحتجاجات تحت عنوان "إعادة التفويض الى الشعب".
وأضافت: "ابتداءً من نهاية هذا الأسبوع وطوال الأسبوع، سنخرج جميعًا إلى الشوارع لنجلب الأمل".
وتطالب "إخوة السلاح" بإجراء انتخابات مبكرة، وبإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ارتفاع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 662 منذ 7 أكتوبر
أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد دانيال هانجارى، ارتفاع أعداد القتلى في صفوت الجنود الإسرائيليين إلى 662 قتيلا، منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي وبدء عملية طوفان الأقصى، منهم 312 في غزة منذ بدء عملية التوغل البري في 27 أكتوبر 2023، فيما طالب آلاف الجنود الحصول على مساعدة نفسيه
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، فقد تم تشييع اليوم نحو 12 جنازة عسكرية، لعدد من الجنود الذين قتلوا خلال الاشتباكات التي تدور حاليًا في قطاع غزة فيما قتل 3 جنود آخرين في اشتباكات أمس في غزة، ومات رابع متأثرًا بإصابته منذ عدة أسابيع.
وأضافت أن الجيش والمؤسسة العسكرية لا تزال تحقق في كارثة تفجير الفصائل في غزة لناقلة الجنود التي أدت إلى مقتل 8 عسكريين بشكل بشع أدي إلى عدم القدرة على التعرف على جثثهم بالطرق التقليدية، وتم تشييع جنازتهم اليوم.
وتابع أن جيش الاحتلال يتعلم من أخطائه ولا يكررها مرة أخرى، موضحًا أن الجيش يعيد حساباته فيما يتعلق بناقلات الجنود التي تحمل متفجرات في مناطق الاشتباكات وفي هذا الصدد، فأنه يبحثون إيقاء المتفجرات بعيدة عن الجنود حتى لا يؤدى أي هجوم إلى نتائج كارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الطريق السريع إسحاق هرتسوغ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البيسري في أمر اليوم: وحدة اللبنانيين تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال
وجه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، بمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال، وهذا نصه:
"أيها العسكريون،
في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
أيها العسكريون،
يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال.
أيها العسكريون،
نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية.
أيها العسكريون،
إن الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان.
أيها العسكريون،
في هذه المناسبةِ أؤكد على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره.
أيها العسكريون،
في عيدِ الاستقلال، ادعوكُم الى التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية.
عشتم وعاش الامن العام وعاش لبنان".