المرور تعلن توحيد الغرامات مع كردستان وتتطرق الى الطرق العاملة بالرادارات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية المرور العامة، اليوم الاثنين، عن الطرق السريعة العاملة بنظام الرادارات، فيما اشارت الى آلية توحيد الغرامات مع الإقليم.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة المقدم محمد علي الحسون، إن " مديرية المرور العامة جادة وعازمة على تفعيل نظام الرادارات في الطرق السريعة"، مبينا انه "تم تطبيق نظام الرادارات في الطرق السريعة المؤدية الى كربلاء المقدسة و الأنبار وديالى وبابل، وسيتم إدخال باقي المحافظات لتحديد السرعة ومنع السرعة الزائدة؛ للحفاظ على سلامة المواطنين من الحوادث المرورية في الطرق الخارجية".
وأضاف أن "هناك الكثير من المقترحات والخطط المستقبلية التي تعمل عليها مديرية المرور العامة بعضها دخل حيز التنفيذ كالكاميرات الذكية والرادارات في الطرق الخارجية و الإشارات الضوئية الإلكترونية وتخطيط وتأثيث الشوارع وافتتاح معمل اللوحات والأتمتة الإلكترونية وتغيير ساعات الدوام الرسمي لفك الاختناقات المرورية، وهناك خطط مستقبلية لدى المديرية بالتوجه نحو التكنولوجيا والحداثة، من اجل تلبية طموحات المواطن العراقي".
وبشأن توحيد فرض الغرامات ما بين المركز والإقليم، اوضح الحسون أن "هنالك تعاوناً وتنسيقاً مشتركاً عالي المستوى ما بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان من خلال تبادل المعلومات عن طريق الأقراص والتبادل الإلكتروني في ما يخص رصد المخالفات المرورية في بغداد وإقليم كردستان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مدیریة المرور العامة فی الطرق
إقرأ أيضاً:
الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة /-تعيش العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأحد، 22 كانون الأول 2024، حالة من الازدحام المروري الخانق على مختلف شوارعها الرئيسية، ما يشكل تحدياً جديداً للسكان والسلطات المحلية. ازدحام الطرق السريعة، الجسور، والتقاطعات المختلفة بات يشكل جزءاً من حياة يومية للمواطنين، دون أفق قريب لحل هذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
خارطة الازدحامات لهذا اليوم تكشف عن أزمة خانقة في مناطق متعددة من بغداد، أبرزها جسر الرستمية، شارع المشتل، جسر الطابقين، وسريع بغداد الجنوبي. فالشوارع الرئيسية من شارع موسى بن نصير إلى جسر السنك، مروراً بشوارع الكيلاني والرشيد، باتت مناطق غير صالحة للحركة المرورية السريعة. كما سجلت تقارير المرور ازدحامات على الطرق السريعة مثل طريق بغداد – كربلاء، وتقاطعات حيوية مثل ساحة النسور، التي لم تكن لتشهد هذه الحالة لولا غياب التنسيق بين الهيئات الحكومية المختلفة.
المواطنون يتساءلون عن السبب وراء تكرار هذه الازدحامات على الرغم من الوعود المتكررة بتطوير البنية التحتية. فقد أصبحت هذه الأزمة مؤشراً على ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، وأحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تدهور الحياة اليومية للمدينة. الأزمات المرورية تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس، حيث يعاني الموظفون من تأخيرات في الوصول إلى أماكن عملهم، بينما يضطر الطلاب للتأخر عن مدارسهم وجامعاتهم.
هل فشل المسؤولون في حل الأزمة؟
في الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من المواطنين في المعاناة من الازدحامات، تزداد التساؤلات حول قدرة الحكومة المحلية على تقديم حلول حقيقية لهذه الأزمة المتفاقمة. على الرغم من المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة لتحسين حركة المرور وإنشاء جسور جديدة، فإن النتائج على الأرض تتحدث عن فشل حكومي في تطبيق هذه الحلول بشكل فعال. الاستثمارات في مشاريع النقل العام والمرافق الحضرية لا تزال في مراحلها الأولية، بينما يواصل المواطنون يومياً قضاء ساعات طويلة في الاختناقات المرورية.
من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء أن الحلول تحتاج إلى تدخل جاد، يشمل زيادة تعزيز وسائل النقل العامة وتوسيع شبكة الطرق لتشمل طرقاً بديلة تساهم في تخفيف الأعباء عن الجسور الحالية. ورغم الوعود بتطوير قطاع النقل، فإن الواقع يؤكد أن المسافات بين الخطط والمشاريع التي يتم إطلاقها على الورق وبين التنفيذ الفعلي تبقى واسعة جداً.
في ظل هذه الازدحامات المستمرة، تتجدد دعوات المواطنين للمسؤولين بضرورة الإسراع في حل مشكلة المرور التي أصبحت أكثر من مجرد أزمة يومية، بل قضية تؤثر في مستوى حياة الناس، وصورة بغداد في نظر العالم الخارجي.