الأونروا: غزة المكان الأخطر في العالم على عمال الإغاثة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، إنّ قطاع غزة يمثل أخطر الأماكن في العالم على عمال الإغاثة.
العاهل الأردني يمنح وسام الاستقلال من الدرجة الأولى لوكالة "أونروا" تقديرًا لجهودها أونروا: الأوضاع الصحية في غزة كارثية بسبب نقص إمدادات الوقودوأضافت "الأونروا" في بيانها، اليوم الاثنين، أنّ 193 من موظفيها قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل مأساوي، وهو أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة.
وذكرت أنّ موظفيها يواصلون العمل لدعم العائلات وتقديم المساعدة، وسط الأزمة الإنسانية الأليمة في قطاع غزة.
وتعالت تحذيرات "الأونروا" من استمرار القيود على المساعدات، إذ إن سكان غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع، مشيرة إلى أن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، "لكن الوضع كارثي".
يذكر أن الأوضاع الإنسانية ومعاناة المواطنين في قطاع غزة تتفاقم وتزداد يومًا بعد يوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال بإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
طيران الاحتلال يطلق النار وسط رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن طيران الاحتلال المروحي يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وأكدت على أن القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف محيط ميناء الصيادين غربي مدينة غزة.
وكانت وزارة الدفاع المدني بغزة، قد أفادت بأنها انتشلت جثمانين لشهيدين، وعددا من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان فجر اليوم.
مسئول أممي: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستعمل على إطلاق مفاوضات متكافئة مع إسرائيل
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الاثنين أن بلاده مقتنعة بأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ستساعد في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفيما يخص فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي.. أوضح "نيبينزيا" - في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن روسيا لن تسمح بإعادة آلية فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي، على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات، مشيرا إلى أن روسيا منعت في 28 مارس الماضي، اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد.
وأضاف "نيبينزيا" أنه إذا أراد الغرب استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونج يانج في المجلس، فلن تسمح بلاده بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل.
وفي سياق منفصل، أعلن فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده ستطرح في اجتماع مجلس الأمن الدولي، يوم 16 يوليو المقبل، موضوع النظام العالمي العادل و"المعادلة الأمنية" العالمية الجديدة.
وأشار إلى أن هناك طلبا كبيرا في المجتمع الدولي لإجراء نقاش استراتيجي حول مستقبل النظام العالمي "ما وراء أفق" الأزمة الحالية، سينهي الأزمة وسيطرح السؤال حول ما ينبغي أن تكون عليه ملامح النظام الجديد للعلاقات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة المكان الأخطر المكان الأخطر في العالم عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
«أونروا» في غزة.. عام من الإغاثة رغم الأوضاع المتردية
استمرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فى تقديم كل المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة للفلسطينيين فى قطاع غزة رغم الحرب والدمار والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عام، وقدّمت دعماً فى كل المجالات وسط أوضاع متردية على الأرض.
ورغم مرور أكثر من عام على العدوان الإسرائيلى فى قطاع غزة، استمر العمل فى 79 نقطة طبية و6 مراكز صحية تابعة للوكالة من أصل 27 مركزاً، وتقدّم هذه المراكز الصحية الرعاية الأولية، بما فى ذلك خدمات العيادات الخارجية، والرعاية الصحية للأمراض غير المعدية، والأدوية، والتطعيم، والرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها، وتضميد الجرحى، فى وقت يتذبذب فيه عدد المرافق الصحية باستمرار، بناءً على حجم الطلب وسُبل الوصول والأمن.
ويواصل ما يقرُب من 1123 موظفاً فى الأونروا العمل فى المراكز الصحية العاملة والنقاط الطبية فى جميع أنحاء قطاع غزة، لتقديم الخدمات الصحية لأكثر من نصف الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منذ 7 أكتوبر من العام الماضى، وقدّمت «المنظمة» أكثر من 5.87 مليون استشارة طبية فى المراكز الصحية والنقاط الطبية فى جميع أنحاء قطاع غزة، وبالإضافة إلى الاستشارات الطبية، تواصل الوكالة بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ودعمها، بما فى ذلك «يونيسف» ومنظمة الصحة العالمية، تقديم اللقاحات، حيث تم تطعيم أكثر من 193 ألف طفل، منذ بداية عام 2024 وحتى 22 سبتمبر 2024.
ولا تزال الأونروا أكبر مزود للدعم التعليمى فى حالات الطوارئ والدعم النفسى الاجتماعى فى قطاع غزة، وهناك أكثر من 659 ألف طفل خارج المدرسة منذ بداية الحرب، وفى الأول من أغسطس الماضى، بدأت «الأونروا» تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرتها «العودة إلى التعلم»، مع التركيز على أنشطة الصحة النفسية، وتجرى مبادرة الوكالة فى نحو 45 مدرسة تابعة لها تحولت إلى ملاجئ، من خلال توسيع أنشطة الدعم النفسى الاجتماعى الجارية والتركيز على الفنون والموسيقى والرياضة والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجّرة، وذلك بدعم من 750 مرشداً مدرسياً، وما يصل إلى 500 معلم.
وبعد إطلاق مبادرة «العودة إلى التعلم»، فى مراكز الإيواء التابعة للوكالة، استفاد أكثر من 11 ألف طفل، 57% منهم من الفتيات، بما فى ذلك جلسات محو الأمية والحساب الأساسية، وجلسات الدعم النفسى والاجتماعى والأنشطة الترفيهية، مثل الفنون والموسيقى والرياضة. وتواصل «الأونروا» تقديم خدمات الدعم النفسى الاجتماعى المنقذة للحياة فى غزة، بما فى ذلك الإسعافات الأولية النفسية الاجتماعية، والإرشاد الفردى والجماعى، وجلسات الضغط النفسى والأنشطة الترفيهية، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجّرة ومعونات الحماية النقدية، التى تصل إلى الأطفال والشباب والبالغين.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة، قدّم فريق العمل الاجتماعى فى «الأونروا»، خدمات لنحو 182692 نازحاً، بما فى ذلك الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسى الاجتماعى والتداخلات الأسرية والفردية وإدارة الحالات، وتهدف هذه الجهود إلى معالجة القضايا الأسرية وتعزيز العلاقات الأسرية فى أوقات الحروب والأزمات.
كما وزّعت الوكالة جولتين من الطحين إلى ما مجموعه 380236 عائلة، تقدّر بنحو 1.9 مليون فرد تقريباً، فيما تسلمت 366944 عائلة من تلك العائلات ثلاث جولات من الطحين، ووصلت إلى نحو 1.15 مليون شخص، منهم نحو 215000 شخص تسلموا جولتين من المواد الغذائية، وتواصل الوكالة توزيع مستلزمات النظافة، والعمل على وصول المياه النظيفة إلى الفلسطينيين بغزة، كما قامت منذ بدء العدوان بصيانة وإعادة تأهيل 8 آبار، حيث وفّرت المياه إلى أكثر من 600 ألف نازح، وفى يوليو الماضى، تمكنت «الأونروا» من إيصال أكثر من 70 ألف متر مكعب من المياه المنزلية.
وفى جباليا، شمال قطاع غزة، أعادت الأونروا تأهيل بئر تدعم أكثر من 20 نازحاً، وفى يوليو أيضاً، تم جمع أكثر من 6 آلاف طن من النفايات من المخيمات وملاجئ الطوارئ، وكان أبرز ما قامت به منظمة «الأونروا» هو تعاونها مع وزارة الصحة الفلسطينية والمنظمات الأممية التابعة للأمم المتحدة فى تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال فى قطاع غزة، وسط مخاوف من انتشاره، واستهدفت الوكالة تطعيم نحو 560 ألف طفل فى أنحاء غزة، كما شهدت المرحلة الثانية أيضاً تطعيم نحو 590 ألف طفل دون سن العاشرة، مع بعض الفيتامينات والمغذيات الأخرى.
وقال عدنان أبوحسنة، المتحدّث باسم «الأونروا»، إنّ هناك جهوداً على الأرض يقوم بها برنامج صحة البيئة داخل الوكالة من ترحيل النفايات الصلبة ورشّ المبيدات الحشرية، ومحاولة توزيع المياه الصالحة للشّرب قدر الإمكان، والصالحة للاستخدام الآدمى لمنع انتشار الأمراض وسط النازحين، مؤكداً أن الوضع أكبر بكثير من إمكانات منظمة مثل الأونروا، لأن القطاع الصحى مُنهار والأمراض منتشرة، خاصة مع الازدحام الشديد والنزوح المتكرّر، كما أن أماكن النزوح لا تتوافر فيها أى مقومات للحياة، وكل الظروف بها مهيّأة لانتشار الأمراض والإمكانات التى تملكها «الأونروا» وغيرها من المنظمات الأممية قليلة فى مواجهة ما يحدث.
وأضاف عدنان أبوحسنة أن «الأونروا» باقية ومستمرة فى غزة، كما ستعمل على الاستمرار فى تقديم المساعدات أيضاً، ولكن الأوضاع فى غزة خطيرة للغاية، وجميع الفلسطينيين يريدون العودة إلى بيوتهم، حتى لو كانت البيوت مهدمة، هم مستعدون لنصب الخيام هناك.