أمين الفتوى يعلن عن آخر موعد لذبح الأضاحي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء وسعوا على المسلمين في عملية الذبح وأخذوا بقول الرسول –صلى الله عليه وسلم- بأن الذبح أول أيام العيد و3 أيام التشريق، موضحًا أن آخر موعد لذبح الأضحية هو غروب شمس 13 ذي الحجة
مجازر الأقصر تستقبل الأضاحي للذبح مجانًا مجزر البساتين يكشف عن استعداداته لاستقبال الأضاحي (فيديو)وأضاف "عبد السميع"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الحجاج في كتلة ومشاعر نور، والكعبة المشرفة مصدر النور الأعلى في الكون، والحجاج حينما يعدون من هذه الرحلة المباركة يكونوا ممتلئين بالنور، ويستحب لغير الحجاج أن يسارعوا بلقاء الحجاج ويطلبوا منهم الدعاء لهم؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر بأن من حج دون أن يرفث أو يفسق رجع كيوم ولدته أمه، والإنسان الذي ليس عليه ذنوب مستجاب الدعاء.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن توزيع الأضحية أمر فيه سعه، ووقته متسع، وكثير من الجمعيات الخيرية يقوموا بتوزيع الأضاحي بعد انتهاء العيد وعلى مدار السنة، ولكن العبرة في الذبح والذي لا بد أن يكون في موعده حتى يثاب عليه المسلم، وهو بعد صلاة العيد وحتى آذان المغرب في رابع أيام العيد، مناشدًا المسلمين بالإلتزام بهذه المدة عند ذبح الأضاحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الكعبة المشرفة الجمعيات الخيرية ذبح الاضحية ايام التشريق اول ايام العيد عملية الذبح الإفتاء المصرية برنامج هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".