هيئة البث الإسرائيلية: نتانياهو يبلغ وزراءه بحل حكومة الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، وزراءه بحل حكومة الحرب، حسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان".
وقالت "كان" إن "نتانياهو أبلغ الوزراء، مساء الأحد، بحل حكومة الحرب، وأنه سيواصل التشاور مع وزير الدفاع، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الداخلية أرييه درعي".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن قرار حل حكومة الحرب "جاء بعدما طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (اليميني المتشدد) الانضمام إليها".
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي، الإثنين، قوله إن نتانياهو حلّ حكومة الحرب، وهي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع بعد استقالة الجنرال السابق بيني غانتس من الحكومة.
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، استقالتهما من حكومة الحرب الإسرائيلية.
وكان غانتس قد هدد في مايو الماضي، بالانسحاب من حكومة الحرب، ومنح مهلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بحلول 8 يونيو للإعلان عما أسماها "استراتيجية وطنية واضحة إزاء الحرب في قطاع غزة والتوتر في الجبهة الشمالية".
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه استقالته، قبل أسبوع، دعا غانتس، نتانياهو إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، مضيفا: "لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".
وردا على الاستقالة، قال بن غفير في منشور على منصة "إكس"، إنه قدم طالبا إلى نتانياهو بضمه إلى حكومة الحرب.
وكانت حكومة الحرب في إسرائيل قد تشكلت في 11 أكتوبر الماضي، بعد هجمات حماس على إسرائيل، وتضم 5 أعضاء هم نتانياهو وغانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حکومة الحرب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".