مدفيديف يدعو إلى إنشاء سجل للخسائر الناجمة عن جرائم الحقبة الاستعمارية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إلى إنشاء سجل للخسائر الناجمة عن جرائم الحقبة الاستعمارية وكذلك عن الاستعمار الجديد.
وخلال كلمته في الاجتماع التأسيسي للجنة الدائمة لحركة مناهضة الاستعمار الجديد "من أجل حرية الأمم"، أضاف مدفيديف الذي يترأس كذلك حزب "روسيا الموحدة": "وتنفيذ هذا الموقف على أرض الواقع، يتطلب إنشاء سجل للخسائر الناجمة عن جرائم الحقبة الاستعمارية والاستعمار الجديد، ودفع التعويضات المحتملة.
وكمثال على ذلك، استشهد مدفيديف بمطالبة سلطات غرينادا من البنك المركزي البريطاني بتعويضات عن تجارة الرقيق في القرن الثامن عشر. وفي الوقت نفسه، أعرب مدفيديف عن اعتقاده بأن "ورثة الإمبراطوريات الاستعمارية سيبذلون قصارى جهدهم لمنع التوصل إلى حل عادل لمثل هذه القضايا".
وقال: "على الرغم من أنه يبدو أن الوقت قد حان لكي تقوم بريطانيا بنفسها بإغلاق هذه الصفحة المخزية من تاريخها وعدم التهرب من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة سابقا".
في وقت سابق أكد مدفيديف أن الغرب يسعى جاهدا للحفاظ على الهيمنة في "نظام المستعمرات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية سلمية للحرب بأوكرانيا
قال الكرملين تعليقا على البيان الصادر عن قمة لندن د، إنه لا يمثل خطوة نحو تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تكشف عن استمرار التوترات والتباين بين الأطراف الغربية.
وأكد الكرملين أن جهود روسيا والولايات المتحدة وحدهما لن تكون كافية لتحقيق السلام في أوكرانيا، مبرزًا أن الوضع يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية.
وفي إطار تعليقه على تطورات العلاقة بين الغرب وروسيا، قال الكرملين إن تفتت الغرب بدأ يظهر بوضوح.
وأشار الكرملين إلى أن أوكرانيا ترفض تسوية الأزمة عبر المفاوضات، مؤكدًا أن الحل السلمي يتطلب بالضرورة ضغوطًا على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لتحقيق السلام.
وأضاف الكرملين أنه سيكون هناك عواقب قانونية خطيرة إذا تم تسليم كييف الأصول الروسية المجمدة.
وفي سياق متصل، تناول الكرملين اللقاء بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دراية كاملة بما حدث في هذا اللقاء، واصفًا إياه بأنه يعكس عدم رغبة زيلينسكي في تحقيق السلام.
واختتم الكرملين بالإشارة إلى أنه يواصل الحوار مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن روسيا ستظل مستعدة للعمل مع جميع الأطراف من أجل إيجاد حلول بناءة، رغم التحديات القائمة.