لتأمين احتفالات المواطنين.. تواجد لافت لعناصر الشرطة النسائية بعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
مع بدء إجازة عيد الأضحى المبارك، يكثف رجال الشرطة بمختلف قطاعات وزارة الداخلية عملهم لتأمين احتفالات المواطنين بالعيد، ولا يتوقف العمل داخل مختلف أجهزة وزارة الداخلية على مدار الـ24 ساعة، حيث تتحول المنظومة إلى ما يشبه خلية النحل من حيث العمل المتكامل والمنظم والمستمر.
ومنذ الساعات الأولى لعيد الأضحى بدأت تفعيل خطة تأمين احتفالات المواطنين بالعيد حيث تم رفع درجات الاستعداد القصوى بكافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية لتأمين الاحتفالات، تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وبدا لافتا الحضور المميز لعناصر الشرطة النسائية المشاركة في مختلف محاور خطة التأمين حيث انتشرت الشرطة النسائية في ميادين القاهرة الكبرى، وكذلك بالميادين الكبرى بمختلف محافظات الجمهورية وأماكن التجمعات وأمام دور السينما والمراكز التجارية، كما خصصت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الداخلية، أرقام هاتفية للاتصال بها للإبلاغ عن أي حالات تحرش بالإضافة إلى تقديم عدة نصائح للفتيات لتجنب التعرض للمضايقات.
وتتلقى عناصر الشرطة النسائية تدريبات مكثفة لمواجهة المتحرشين والسيطرة عليهم، وشل حركتهم قبل تقديمهم إلى أقرب قسم شرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأتاحت الدورات التدريبية التي تلقتها عناصر الشرطة النسائية لهن التعامل مع أي من مظاهر للخروج على القانون، والقدرة على ضبط ورصد كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام.
وشهدت احتفالات عيد الشرطة مؤخرا تقديم طالبات كلية الشرطة عرضا على الأعمال القتالية واقتحام المباني وإطلاق النار والمشاركة في تأمين الشخصيات المهمة والحراسات الخاصة الأمر الذي يعكس التدريب الراقي الذي تتلقاه الطالبات أسوة بالطلبة الذكور في كلية الشرطة.
الشرطة المصريةوتنفذ وزارة الداخلية اعتبارا من بداية عطلة عيد الأضحى المبارك خطة أمنية محكمة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لضمان تأمين احتفالات المواطنين بالعيد شملت انتشارا أمنيا بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية بجميع محافظات الجمهورية، ومرور القيادات الإشرافية على الخدمات الأمنية، للتأكد من انتظامها وسير إجراءات تأمين الاحتفالات وفقا للخطط الأمنية الموضوعة، والتي تستهدف حفظ الأمن والنظام، وتوفير مناخ آمن يستمتع فيه المواطنون بأجواء العيد.
وشهدت الخطة أيضا الدفع بقوات التدخل السريع بجميع المحاور الرئيسية، وتكثيف الانتشار الأمني بالشوارع والميادين الرئيسية، والحدائق العامة، والمتنزهات، ودور السينما، والمراسي النيلية، والتي يقبل عليها المواطنون خلال الاحتفالات، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بمحيط كافة المنشآت المهمة والحيوية بالدولة ودور العبادة.
كما تم تكثيف الانتشار العام لرجال الإدارة العامة للمرور بالطرق والمحاور السريعة، مع إقبال العديد من المواطنين على السفر إلى المدن الساحلية، لقضاء فترة الأعياد بها، أو بمحافظاتهم الأصلية لقضاء عطلة العيد برفقة ذويهم، فضلا عن نشر سيارات الإغاثة المرورية العاجلة على كافة الطرق والمحاور السريعة، لتقديم المساعدة للمواطنين والحفاظ على سلامة المواطنين من مرتادي الطرق.
ومن جانبهم، كثف رجال إدارة شرطة المرافق حملاتهم الموسعة، والتي استهدفت منع افتراش الباعة الجائلين للطريق العام ورفع كافة الإشغالات، فيما قام رجال الإدارة العامة لشرطة التموين، بتكثيف الرقابة على الأسواق، لضبط المتلاعبين بالأسعار، ومواجهة جرائم الغش التجاري ورصد حركة تداول السلع خلال فترة العيد، والتحقق من توافر مقومات الصلاحية للسلع ورصد حركة تداول السلع خلال فترة العيد.
كما تم رفع درجات الاستعداد بغرف عمليات النجدة على مستوى الجمهورية، لتلقي استغاثات وبلاغات المواطنين، والاستجابة لها والتعامل معها بشكل فوري، بالإضافة إلى التواجد الأمني الميداني الفعال لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمني، والتأكيد على القوات بضرورة التحلي باليقظة التامة، والالتزام بأداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بمنتهى الدقة، مع حسن معاملة المواطنين.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد وجه بضرورة مراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ خطة تأمين احتفالات عيد الأضحى المبارك، وتقديم كافة أوجه المساعدة الممكنة، لاسيما للمواقف الطارئة، باعتبارها أحد ثوابت الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية.
اقرأ أيضاًالشرطة المصرية تضبط «أجنبي» بتهمة غسل 30 مليون جنيه
استعراض دور الشرطة المصرية وتضحياتها في ندوة لمركز إعلام طنطا
مصطفى بكري: ثورة يناير تم توظيفها لمؤامرة ضد الشرطة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة المصرية عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك الشرطة النسائية عيد الأضحى 2024 تأمین احتفالات المواطنین عید الأضحى المبارک الشرطة النسائیة
إقرأ أيضاً:
مستريحو التسوق العقاري.. عندما يتحول الحلم إلى فخ والنوايا الطيبة إلى خديعة.. الداخلية تلاحق مستريحي العقارات.. سقوط عصابات منظمة يقتاتون على آلام وآمال المواطنين.. ويعترفون: نغرقهم في بحر الوعود الزائفة
في عالم يسعى فيه الجميع لتحقيق الثراء السريع، تبرز في الأفق ظاهرة مرعبة تكمن في أولئك الذين يتخذون من أحلام الناس سلعة للتربح، هؤلاء "المستريحون" الذين يروجون لوهم الاستثمار العقاري والتسوق الإلكتروني، ويجذبون ضحاياهم بحبال من الوعود الزائفة والعوائد المغرية، ليس إلا سراباً في صحراء الواقع، هم أولئك الذين يستولون على أموال المواطنين تحت ذريعة التوظيف العقاري، ثم يختفون تاركين خلفهم قلوبًا مكسورة وأحلامًا محطمة.
وفي إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لمكافحة هذا النوع من الجرائم التي تدمّر حياة الأسر وتدفع بالمواطنين إلى حافة الانهيار النفسي، انطلقت حملات أمنية مكثفة استهدفت هؤلاء المتهمين بالنصب والاحتيال على الأبرياء.
الحيل التي يتبعها هؤلاء المجرمون ليست مجرد كلمات فارغة، بل هي منظومة متقنة من الخداع، حيث يعرضون فوائد مالية ضخمة في البداية ويُظهرون التزامهم بالدفع في الأشهر الأولى، ما يجعل الضحايا يثقون بهم ويظنون أن الثروات أصبحت في متناول أيديهم.
لكن الحقيقة سرعان ما تتكشف عندما تبدأ الأبواب في الإغلاق، وحين يبدأ الضحايا في اكتشاف أن الأموال التي سلموها لم تُستثمر، بل اختفت في الهواءـ هناك من أصيبوا بصدمة نفسية كبيرة، حتى أن بعضهم تعرض لأزمات صحية جراء هذا الخداع، بينما شهدت العديد من المنازل حالات من التفكك والانفصال بسبب ضياع المدخرات أو المجوهرات التي بيعت لوضعها في "الاستثمار المزعوم"، على إثر ذلك، تحولت أحلام الطامحين إلى سراب، ولم يجنِ البعض منهم سوى الندم والحزن.
وتواصل وزارة الداخلية ضرباتها الموجعة لتلك العصابات التي تمارس هذا النوع من الجرائم الممنهجة، حيث كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة عن قيام أحد الأشخاص، مقيم بالقاهرة، بإيهام المواطنين بقدرته على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية عبر التسويق الإلكتروني، من خلال شركة وهمية تروج لنشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان هذا المحتال يعدهم بعوائد ضخمة بالعملة الأجنبية، ليتمكن بعد ذلك من الاستيلاء على أموالهم وهروبهم دون ترك أي أثر.
وفي عملية استباقية، نجحت الداخلية في ضبط المتهم في القاهرة، حيث تم العثور بحوزته على مبالغ مالية بالعملة الأجنبية وعدد من بطاقات الدفع الإلكتروني وأجهزة تحتوي على دلائل دامغة تثبت تورطه في هذا النشاط الإجرامي، كما تم ضبط آخر، بعد أن قام بالاستيلاء على أموال المواطنين بزعم توظيفها في الاستثمار العقاري، ليهرب بعدها، ولكن الحيلة لم تستمر طويلاً، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكانه والقبض عليه.
الوزارة تواصل مساعيها في محاربة هذه الأنشطة الإجرامية، ولا تدخر جهدًا في متابعة وملاحقة كل من تسول له نفسه استغلال حاجات الناس وطموحاتهم لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
في هذا الصدد، تبرز أهمية وعي المواطن، وضرورة الابتعاد عن الوعود الزائفة والتمسك بالطرق القانونية المشروعة للاستثمار، من أجل حماية المال العام والحفاظ على الأمن المجتمعي، بحسب تصريحات اللواء علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني لـ"اليوم السابع".
وشدد، على أنه بات من الضروري أن يظل المجتمع يقظًا ضد هؤلاء "المستريحين" الذين يدمرون الأمل ويبددون الأموال، وألا يكون فريسة سهلة لمثل هذه الألاعيب التي تجرّ المجتمع نحو الفوضى الاقتصادية.
مشاركة