احتفلت مسرحية النقطة العميا بتحقيق إنجاز جديدٍ بعرضها لأكثر من 100 ليلة على خشبة مسرح الغد، وذلك تزامنًا مع عرضها في عيد الأضحى المبارك 2024.

كواليس النجاح

وتحدث أبطال وصناع العمل عن كواليس هذا النجاح المُستمر، كاشفين عن العوامل التي ساهمت في استقطاب الجمهور، إذ قال المخرج أحمد فؤاد مخرج مسرحية النقطة العميا، في لقائه ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد «تجربة بالنسبة لي مهمة جدًا واستمرارنا لأكثر من 100 ليلة عرض مش بيتكرر في المسرح غير قليل أوي في فترة تقل عن ستة أشهر منذ انطلاق العمل».

 

وتابع «لذلك هذه التجربة حققت نجاحا كبيرا، ما يضع بداخلنا حماس لنصل لأكثر من 200 ليلة عرض».

تجهيزات 4 أشهر عمل متواصل

وفيما يخص تحضيرات مسرحية النقطة العميا، قال إن «العرض كان مرهق جدًا في تجهيزاته لمدة 4 أشهر عمل متواصل، والمسرح أحلى تفصيلة به كواليسه وتعاون أبطال العمل وصناعه وحبهم لبعض يظهر مباشرةً في روح العمل».

فيما تحدث الفنان نور محمود بطل مسرحية النقطة العميا عن كواليس العمل، وتفاصيل عرضه لأكثر من 100 مرة في حوالي 6 أشهر، موضحا «ممثل المسرح لديه ميزة زيادة لذلك طول الوقت لدي حافز ورغبة أشتغل على نفسي أكثر وطول الوقت كنت عايز أشتغل مسرح».

وفيما يخص كواليس تجربته الأولى على خشبة المسرح، علق قائلًا: «الفكرة كانت بداخلي منذ فترة كنت أنتظر أعمل رصيد عند الناس عن طريق الدراما وأجد نص مختلف وحلو أقدم به عرض مسرحي».

وقال «تجربة عظيمة مستمتع بها لأقصى درحة ومع عرض الليلة الـ 100 مازلت أطلع على خشبة المسرح مرعوب وخايف لأننا بنشتغل في حضن الناس، ونقدم العمل على مسرح له طبيعة خاصة عن المسرح التقليدي ورد الفعل قريب جدًا».

وأوضح نور محمود أن بروفات مسرحية النقطة العميا بدأت في شهر يوليو 2023، أما العرض الأول فكان في شهر ديسمبر 2023، مختتمًا «إذا كنا بنركز في الدراما 100% ففي المسرح بنركز 500% لأن مفيش مجال للإعادة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسرحية النقطة العميا النقطة العميا مسرحیة النقطة العمیا لأکثر من

إقرأ أيضاً:

أكبر حقل في العراق.. يوفّر الغاز لأكثر من 6 ملايين مواطن

الاقتصاد نيوز - بغداد

يمثل أكبر حقل غاز في العراق نقطة ارتكاز أساسية في خريطة الطاقة بالبلاد، ليس فقط بسبب احتياطياته الضخمة، بل أيضًا بفضل دوره المتنامي في تعزيز الاكتفاء الذاتي من هذا الوقود، ودعم محطات توليد الكهرباء.

ويُعد حقل خور مور للغاز، الواقع في إقليم كردستان العراق، هو القلب النابض لهذا القطاع المتجدد، إلا أنه كان محورًا لسلسة من الهجمات وعمليات الاستهداف طوال السنوات الـ3 الماضية.

ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية، يستند أكبر حقل غاز في العراق إلى احتياطيات ضخمة تتراوح بين 8.2 تريليونًا و15 تريليون قدم مكعبة من الغاز القابل للاستخراج؛ ما يجعله أحد أبرز الحقول الغازية في الشرق الأوسط.

ويُنظر إلى الحقل العملاق، الذي يقع شمالي العراق في محافظة السليمانية، بوصفه مشروعًا إستراتيجيًا متعدد الأبعاد، يجمع بين الأهمية الاقتصادية والإنتاجية والبعد الاجتماعي؛ إذ يوفّر الغاز لأكثر من 6 ملايين مواطن ويغذّي أكثر من 75% من محطات الكهرباء في إقليم كردستان العراق.

ولم يكن الوصول إلى هذا الإنجاز وليد الصدفة، بل جاء نتيجة خطة تطوير طويلة المدى، ترافقت مع استثمارات ضخمة تخطّت حاجز 3.5 مليار دولار، بالإضافة إلى جهود متواصلة من قبل حكومة إقليم كردستان بالتعاون مع شركات عالمية؛ على رأسها "دانة غاز" و"نفط الهلال".

حقل خور مور

يُعدّ حقل خور مور أكبر حقول الغاز في العراق من ناحية الإنتاج الفعلي للغاز الطبيعي؛ إذ يقع في ناحية قادر كرم بقضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، على بُعد 300 كيلومتر شمال بغداد، وهو موقع إستراتيجي يربطه بالأسواق المحلية والإقليمية.

واكتُشف أكبر حقل غاز في العراق للمرة الأولى في سبعينيات القرن الماضي، إلا أن تطويره تأخر حتى عام 2007، حين أطلقت حكومة إقليم كردستان بالشراكة مع شركات عالمية مشروع تطويره، ليبدأ الإنتاج الفعلي في أواخر عام 2008.

ويغطي الحقل حاليًا معظم احتياجات الإقليم من الغاز الطبيعي، إذ يُنتج نحو 525 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز، بالإضافة إلى 15 ألفًا و200 برميل يوميًا من المكثفات، وأكثر من 1070 طنًا يوميًا من غاز النفط المسال.

وعززت الكميات المتنوعة من إنتاج الحقل قدرته على تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة، فضلًا عن مساهمته في توليد الكهرباء بباقي محافظات العراق.

تطورات متلاحقة في الحقل

شهد حقل خور مور مراحل تطوير متعددة خلال العقدين الماضيين؛ إذ بدأت شركة دانة غاز الإماراتية وشركة نفط الهلال بإبرام اتفاقية مع حكومة إقليم كردستان عام 2007، بموجبها تأسس مشروع غاز كردستان، الذي منح الشركتين حقوق تطوير الغاز وإنتاجه من الحقل.

وفي عام 2009، تأسس ائتلاف "بيرل بتروليوم" الذي ضم الشركتين بنسبة 50% لكل منهما، قبل أن تنضم شركات عالمية أخرى مثل "أو إم في" النمساوية، و"إم أو إل" المجرية، و"آر دبليو إي" الألمانية، لتصبح حصص الشركاء أكثر تنوعًا.

ومع تواصل أعمال التطوير، تمكّن الحقل من زيادة إنتاجه من 305 ملايين قدم مكعبة يوميًا عام 2018 إلى 500 مليون قدم مكعبة عام 2022، مع خطط طموحة لرفع الطاقة الإنتاجية إلى 700 مليون قدم مكعبة يوميًا بحلول 2027.

ويهدف مشروع "خور مور 250" إلى تسريع هذا التطور، بجانب إدخال تحسينات بيئية لخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج، في إطار التزام الحقل بالتنمية المستدامة.

التحديات والإنجازات في مسيرة الحقل

رغم أهمية الحقل؛ فقد واجه عدة تحديات؛ أبرزها سلسلة الهجمات التي تعرّض لها بين عامي 2022 و2024؛ ما أدى إلى تعطيل الإنتاج وتوقف إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الممتد بطول 180 كيلومترًا إلى محطات الكهرباء في جمجمال وبازيان وأربيل، وفقدان ما يقارب 2000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

ورغم التحديات؛ فقد تمكّن الحقل من استعادة نشاطه وإعادة تأهيل بنيته التحتية بجهود كبيرة من شركة دانة غاز و"بيرل بتروليوم"، وهو ما ساعد في تخطي إنتاجه التراكمي حاجز 500 مليون برميل نفط مكافئ بحلول أبريل/نيسان 2025، ليؤكد مكانته بوصفه أكبر حقل غاز في العراق والأكثر تأثيرًا بالاقتصاد المحلي.

مستقبل أكبر حقل غاز في العراق

تسير خطط التطوير في حقل خور مور بوتيرة متسارعة؛ إذ تتجه حكومة إقليم كردستان بالتعاون مع الشركات المستثمرة إلى تنفيذ مشروعات توسعية ضخمة تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع نطاق تصدير الغاز الطبيعي إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

ويظل الحقل نموذجًا متكاملًا لمستقبل الطاقة في العراق؛ إذ يُجسِّد التكامل بين الاستثمارات المحلية والعالمية، والتوجه نحو الاستدامة البيئية، وتعزيز أمن الطاقة الوطني، ليبقى أكبر حقل غاز في العراق أحد أهم مشروعات الطاقة بالمنطقة وأكثرها تأثيرًا خلال السنوات المقبلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد نجاح الشرنقة.. أحمد داود يتعاقد على «إذما»
  • الأخضر يخسر أمام أوزبكستان بثلاثية
  • أكبر حقل في العراق.. يوفّر الغاز لأكثر من 6 ملايين مواطن
  • وداعة- مسرحية الثوري.. من صفقة الشقة السرية إلى وشاية إسرائيل!
  • ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية 
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة لأكثر من 1٪ رغم انخفاض النفط عالميا
  • بعد تصدره التريند.. أحمد مالك يكشف عن أبرز كواليس «6 أيام»| صور
  • مواعيد عرض مسرحية «قبل الخروج» على مسرح أوبرا ملك بـ رمسيس
  • درك الحوز يحقق في “خروقات” دورة تديلي مسفيوة
  • مَن بطلة مسرحية «أم كلثوم»؟