الوسيط الأمريكي يصل دولة لاحتلال في محاولة لاحتواء التصعيد مع حزب الله
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يصل الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل، الاثنين؛ على خلفية تصاعد الأعمال القتالية بين جيش الاحتلال وحزب الله، والتحذيرات من اندلاع مواجهة شاملة.
وسيلتقي الوسيط الأمريكي هوكشتاين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير الحرب، يوآف غالانت، كما سيلتقي زعيم حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس في المساء، وفق القناة "12".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وقَّع لبنان ودولة الاحتلال، بوساطة هوكشتاين، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية، اعتبره "حزب الله" آنذاك "انتصارا كبيرا للبنان، دولة وشعبا ومقاومة".
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية ولبنانية مع جيش الاحتلال قصفا يوميا، على إثر العدوان المتواصل في قطاع غزة لليوم الـ255 على التوالي.
وأعلن جيش الاحتلال الأحد، أن "حزب الله" أطلق على أكثر من 5 آلاف قذيفة صاروخية وأخرى مضادة للدروع ومسيّرات مفخخة الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الأول الماضي.
وحذر الاحتلال من أن هجمات "حزب الله" تدفع نحو "حافة تصعيد واسع قد تترتب عليه نتائج مدمرة على لبنان والمنطقة بأسرها".
وعادة ما يكون كل تصعيد من "حزب الله" ردا على اغتيال قيادي بارز في صفوفه أو استشهاد مدنيين لبنانيين في قصف إسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هوكشتاين حزب الله حزب الله التصعيد دولة الاحتلال هوكشتاين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل
بيروت - أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني الاثنين 24مارس2025.
وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشنّ اسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد ردا على ذلك.
ففي تصعيد هو الأخطر منذ إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار وضع حدا لمواجهة عنيفة بين اسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ الجيش الاسرائيلي ضربات على ما قال إنها أهداف لحزب الله ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل السبت. وأدّت الغارات إلى مقتل 8 أشخاص.
وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته وكالة فرانس برس بأن "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت مع رعاة اتفاق (وقف النار)، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات اسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ". وأضاف المصدر أن "رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ".
وتوعّدت اسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل".
وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".
ونفى حزب الله ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.
وأضاف أن الجيش اللبناني "أوقف سوريين يعملان حارسين في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجّل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات ورموا الصواريخ ثم غادروا".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، تقول إنها تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
Your browser does not support the video tag.