استقبلت المواقع  والمتاحف الأثرية بالقاهرة والمحافظات عشرات الآلاف من الزوار المصريين والأجانب خلال أول أيام العيد متحديين حرارة الشمس والموجهة الحارة الغير طبيعية 

أبرزها سرطان العين.. الآثار السلبية للأشعة فوق البنفسجية مصرع شاب أثناء التنقيب عن الآثار فى طاميه بالفيوم

حيث شهدت مناطق اثار الاهرامات ومتحفي الحضارة والتحرير والمتحف الكبير منطقة الدرج العظيم تدفق الزوار والاستمتاع بتاريخ الأجداد وحضارة مصر وآثارها الخالدة 

وكانت وزارة السياحة والآثار قد وضعت خطة جذب بالمناطق والمتاحف الأثرية بهدف جذب الزوار بشكل جديد ومختلف خلال إجازة عيد الأضحى المبارك الممتدة لأكثر من 10 ايام بخلاف تأمين الزيارات ومراقبة الاماكن الأثرية بالكاميرات منعا لحدوث أي تجاوز  ضد الزوار والسياح حتي لايضر الأمر بسمعة السياحة المصرية 

في المتحف الكبير  استمرت زيارة منطقة الدرج العظيم أو البهو العظيم الذي يضم أكثر من 87تمثالا من التماثيل الضخمة تضم أشهر وأهم ملوك مصر من كل العصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة ويكون الصعود علي الدرج العظيم بسلم كهربائي متحرك والنزول بين الأجداد الذين يتقدمهم العظيم الملك رمسيس الثاني.

. والسماح للزوار في التجول بالمنطقة التجارية  والتعرف علي ما تحتويه 

وفي متحف الحضارة  تم وضع مظلات انتظار لحماية الزوار من حرارة الشمس القاسية في ظل زيادة أعداد الزوار والإقبال علي المتحف في إجازة العيد والاستمتاع بقاعة العرض المتحفي وقاعة المومياوات الملكية التي تبهر وتجذب الزوار .هذا بخلاف البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية للاطفال والكبار الموجودة باستمرار داخل أنشطة المتحف 

وفي المتحف المصري بالتحرير..الزيارات المسائية للمتحف مستمرة بجانب الزيارات الصباحية وعودة أنشطة الاطفال من ورش رسم وتلوين وتصميم وأنشطة اخخري مهمة للاطفال  بجانب الاهتمام بزيارات أصحاب الهمم وتهيئة مناطق الزيارة لهم للاستمتاع بتاريخ أجدادهم 

و يقام متحف الفن الاسلامي بفتح باب الزيارة وتقديم عروض فنية تتماشي مع طبيعة وأنشطة المتحف ..وفي قلعة محمد علي سيتم  اضاءتها بالالوان المبهرة وتوفير طفطف لنقل  الزوار من باب القلعة حتي اماكن الزيارات والمزارات الداخلية بخلاف توافر بعض الأنشطة والفرق الشعبية وبعض الحفلات 

وفي صعيد مصر حيث الحرارة الملتهبة بدأت وزارة السياحة والآثار تفعيل تخفيض  50%علي اسعار تذاكر دخول المواقع والمتاحف الأثرية بمحافظات الاقصر وقنا وأسوان وخلال شهور يونيه ويوليو واغسطس لجذب الزوار ودعم النشاط السياحي خلال شهور الصيف الملتهبة بفعل حرارة الشمس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتاحف الأثرية الزوار أول أيام العيد الشمس الأهرامات الحضارة التحرير

إقرأ أيضاً:

جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين

تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.

وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.

وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.

ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.

وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.

جانب من محاولات البحث عن ضحايا الفيضانات (الجزيرة) جبال وهضاب ومزارع

وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.

إعلان

وتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.

وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.

أحد السكان يحاول إنقاذ ما يمكن من ممتلكاته التي جرفها الفيضان (رويترز)

مقالات مشابهة

  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم الأثرية والسياحية
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025 والعطلات الرسمية خلال العام
  • فرنسا.. عشرات الآلاف يشاركون في مظاهرات يوم المرأة العالمي
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • الأسبوع الثاني من رمضان: أجواء ربيعية ودرجات حرارة عشرينية
  • بردة النبي محمد في جامع الخرقة الشريفة بإسطنبول.. مزار رمضاني يستقطب الآلاف
  • موعد عيد الفطر 2025 والإجازات الرسمية خلال العام
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وكادقلي الأعلى خلال اليوم
  • جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين