قال إعلام إسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيشكل مجلسًا جديدًا باسم "المطبخ الصغير"، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز.

نتنياهو يصف هدنة رفح بالتكتيكية ويهاجم الجيش الإسرائيلي نتنياهو: لدينا دولة لديها جيش وليس جيش لديه دولة

وكان قد أعلن إعلام إسرائيلي، عن إبلاغ بنيامين نتنياهو الحكومة بحل مجلس الحرب، بعد طلب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الانضمام إلى المجلس، حسبما أفاد موقع سكاى نيوز.

 

وأعلن إيتمار بن غفير، الأسبوع الماضي، أنه طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه لحكومة الحرب بعد استقالة بيني جانتس، وجادي أيزنكوت.

 

وقال بن جفير في رسالة نشرت على منصة "إكس": "لقد قدمت طلباً لرئيس الوزراء.. للانضمام إلى مجلس الحرب".

 

طيران الاحتلال يطلق النار وسط رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، إن طيران الاحتلال المروحي يطلق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وأكدت على أن القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف محيط ميناء الصيادين غربي مدينة غزة.

 

وكانت وزارة الدفاع المدني بغزة، قد أفادت بأنها انتشلت جثمانين لشهيدين، وعددا من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الشيخ رضوان فجر اليوم.

 

مسئول أممي: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستعمل على إطلاق مفاوضات متكافئة مع إسرائيل

 

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم الاثنين أن بلاده مقتنعة بأن عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ستساعد في إطلاق مفاوضات متساوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وفيما يخص فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي.. أوضح "نيبينزيا" - في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن روسيا لن تسمح بإعادة آلية فرض القيود على بيونج يانج في مجلس الأمن الدولي، على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات، مشيرا إلى أن روسيا منعت في 28 مارس الماضي، اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد.

وأضاف "نيبينزيا" أنه إذا أراد الغرب استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونج يانج في المجلس، فلن تسمح بلاده بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو ايتمار بن غفير بيني جانتس مجلس الحرب حل مجلس الحرب مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على مدار أيام الاتفاق، لجأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو إلى مناورات بهدف التنصل من شروط اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة، مستندة إلى حجج واهية مع تهديدات مستمرة بالعودة إلى الحرب.

وفي وقت شهدت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار تذبذبًا في وتيرتها، أقدمت الإدارة الأميركية على إجراء محادثات مباشرة مع مسؤولين من حركة حماس، وهي خطوة غير مسبوقة وصفت بالإيجابية، مما يشير إلى تحول مفاجئ قد يحمل العديد من الدلالات.

 جاء ذلك بعد تهديدات متكررة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض "جحيم" إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيلين في غزة، إضافة إلى عرضه خططًا لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي تفاصيل المحادثات، كشف مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى أدم بوهلر، أن حماس قدمت عرضًا يتضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار يمتد من خمس إلى عشر سنوات.

 كما اقترحت الحركة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أمنية من الوسطاء بعدم الانخراط في أي أنشطة عسكرية في غزة، وصولًا إلى انسحابها من المشهد السياسي.

تهديدات باستئناف الحرب وتهجير الفلسطينيين

وقال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل أبلغت المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى في غزة، آدم بولر، بعدم التفاوض مع حركة حماس نيابة عنها.

 وأضاف سموتريتش، في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال، أن بولر حاول التفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى الأمريكيين، لكن إسرائيل أكدت أنه لا يمكنه التحدث نيابة عنها. 

وأكد سموتريتش، في تصريح للإذاعة الإسرائيلية أن الحرب على قطاع غزة ستستأنف قريبًا. 

وأوضح سموتريتش أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، الذي وصفه بأنه "أكثر صرامة وروحًا مختلفة"، يهدف إلى شن عملية عسكرية مكثفة تهدف إلى احتلال غزة وتدمير حركة حماس بشكل كامل.

وأشار سموتريتش إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تنفيذ خطة لترحيل سكان غزة إلى دول أخرى، لافتًا إلى "التقدم" الذي تم إحرازه في المفاوضات مع الإدارة الأمريكية لتحديد الدول المستعدة لاستقبال هؤلاء السكان.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في لوبي "أرض إسرائيل"، أكد سموتريتش أن الحكومة تستعد لإنشاء مديرية هجرة كبيرة داخل وزارة الدفاع لتنسيق وتنفيذ عمليات الترحيل. 

وأوضح أن العملية تحتاج إلى تخطيط طويل الأمد وتنسيق دولي معقد، وأن التنفيذ سيكون تدريجيًا وقد يستغرق وقتًا طويلاً.

وأضاف سموتريتش: "إذا تمكنا من ترحيل 10,000 شخص يوميًا، على مدار 7 أيام في الأسبوع، فسيستغرق الأمر حوالي 6 أشهر، مما يعكس مدى تعقيد هذه العملية". 

وأشار إلى أن إسرائيل تعمل بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية للبحث عن دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لافتًا إلى أن تنفيذ الخطة يتطلب إجراءات دبلوماسية وأمنية مكثفة.

من جهة أخرى، رفضت الفصائل الفلسطينية التصريحات الإسرائيلية، مؤكدة أنها ملتزمة بالهدنة طالما التزمت بها إسرائيل. 

وأكدت أن أي محاولة من قبل الحكومة الإسرائيلية لنسف الاتفاق ستؤدي إلى تفجر الوضع من جديد، ما قد يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وتتزايد المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجدداً، وسط الدعوات الدولية لاستئناف المحادثات والوصول إلى تسوية دائمة تؤدي إلى سلام شامل.

يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في قطاع غزة في يناير الماضي على وشك الانهيار.

دوافع  نتنياهو

أحد الأسباب الرئيسة التي تؤثر على فشل تنفيذ الاتفاق هو المواقف السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 فقد أشارت التقارير إلى أن نتنياهو يمتلك دوافع سياسية وشخصية قوية لإبقاء إسرائيل في حالة حرب، حيث يحتاج إلى الحفاظ على تحالفه مع اليمين المتطرف داخل حكومته، الذين يطالبون بسياسة تهدف إلى القضاء على الفلسطينيين في قطاع غزة.

 نتيجة لذلك، فإن نتنياهو لا يسعى لإنجاح الاتفاق، بل على العكس، لديه حوافز لتخريبه في محاولة لاستبداله بمفاوضات جديدة تتناسب مع تطلعات إسرائيل.

الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق

منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، قامت إسرائيل بعدة انتهاكات، مثل الهجمات الجوية والبرية على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا.

 ورغم أن حركة حماس لم ترد بشكل واسع النطاق على هذه الانتهاكات، إلا أن الوضع ما زال متأزمًا. 

في الوقت ذاته، بدأت إسرائيل في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان المدنيين.

موقف حماس والمقترحات البديلة

من جانبها، رفضت حماس مقترح نتنياهو لوقف إطلاق النار المؤقت، والذي لا يتضمن انسحابًا إسرائيليًا من غزة أو وقفًا دائمًا للأعمال العدائية. 

ووصف قادة حماس هذا المقترح بأنه محاولة للتنصل من الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير.

الدور الأمريكي في الأزمة

إحدى العوامل الهامة التي تؤثر على الأزمة في قطاع غزة هي السياسة الأمريكية. 

ورغم التأثير الكبير الذي تتمتع به الولايات المتحدة على إسرائيل، بما في ذلك مساعداتها العسكرية الضخمة، فإن إدارة ترامب لم تستخدم هذا النفوذ من أجل ضمان تنفيذ الاتفاقات. 

بل على العكس، تشير التقارير إلى أن المقترح الذي طرحه نتنياهو لوقف إطلاق النار المؤقت هو في الأساس صيغته البديلة التي دعمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • إعلام العدو : عزوف جنود الاحتياط يشكل خطراً في حال استئناف القتال
  • إعلام إسرائيلي: مفاوضات واشنطن مع حماس أبعدت نتنياهو لمدرجات المتفرجين
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
  • وسائل إعلام إسرائيلية تكشف خطط الاحتلال لاستئناف الحرب على غزة
  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداء