أول تعليق لبشار الأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان للمرة الثانية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أصدر عن الرئيس السوري بشار الأسد، أول تعليق له عقب إعلان الرئاسة السورية إصابة أسماء الأسد بالسرطان للمرة الثانية منذ ما يقارب الشهر، حيث أكد الأسد أن مرض اللوكيميا الذي أصاب زوجته صعب، وعلاجه أيضا، مضيفاً أن المرء يتساءل أحياناً عند إصابته بمرض عضال "ما حكمة رب العالمين من الأمر؟"، ليعود ويؤكد أنه إذا قارن الإنسان نفسه بمصائب غيره فقد تهون عليه.
كما أضاف الأسد قائلاً "إذا نظرت للعائلات السورية خلال الحرب، فالعديد منها وضعها أصعب بكثير، سواء بمرض أو فقدان أحد أفرادها، والإنسان الطبيعي غالباً ما يتعاطف أكثر مع الآخرين عندما يصيبه بلاء ما. وفق ما نقلت "العربية ".
وكانت أسماء الأسد قد ظهرت فى مقطع فيديو أواخر مايو الماضي عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مطمئنة السوريين حول وضعها، وقالت وقالت إنها ستخوض معركة مواجهة مرض اللوكيميا الذى أُصيبت به بكل قوة وإرادة متسلحة بالإيمان والثقة بالله وبدعاء السوريين ومحبتهم.
وأضافت: "منذ إعلان خبر إصابتى باللوكيميا وصلتنى الكثير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة، والتى أعطتنا كعائلة مزيداً من القوة بهذا الظرف.. أى أحد يخوض معركة مع المرض لا بد أن يمتلك القوة والإرادة، ليس للتغلب عليه فقط، ولكن أيضاً كى يتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم والذين يلتزم بخدمتهم (.. .) أنا سأخوض هذه المعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم… أراكم قريبا.
كما أوضحت حينها أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة وأعربت عن امتنانها لتلك المشاعر الطيبة من قبل السوريين، مؤكدة أنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار.
يذكر أن أسماء الأسد كانت قد أصيبت قبل سنوات أيضا بسرطان الثدي، ثم أعلنت في أغسطس 2019 الشفاء منه.
اقرأ أيضاًبشار الأسد: فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها
بشار الأسد يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني
الرئيس بشار الأسد يشكر مصر وشعبها على استضافة اللاجئين السوريين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري بشار الأسد أسماء الأسد الرئاسة السورية
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: السيطرة على قيادة القوة البحرية باللاذقية بعد طرد عناصر موالية لنظام الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، بأن القوات الأمن السورية تمكنت من استعادة السيطرة على مقر قيادة القوة البحرية ومحيطها في مدينة اللاذقية، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة موالية للنظام وطردهم.
أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.
وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
ووفقًا لمصادر أمنية، نشبت المواجهات مع فصائل مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات ترافقت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث نفذت المجموعات المسلحة كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.