كومان: أريد أن أكتب التاريخ مع فرنسا في يورو 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال كينجسلي كومان، لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، إنه يريد "أن يكتب التاريخ" مع المنتخب الوطني في بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، وشدد على أنه ليس مهتما بالحصول على المركز الثاني.
وقال كومان لصحف شبكة "ريدكشيونسنيتورك دويتشلاند" الألمانية الإعلامية في مقابلة نشرت اليوم الاثنين قبل مواجهة منتخب النمسا في وقت لاحق من اليوم:"لاحقا، ستتذكر فقط الانتصارات.
وأضاف:"عندما تصبح جزءا في مثل هذه البطولة المهمة، فإنك تريد أن تفوز بها، بغض النظر عما إذا كنت توجت باللقب في النسخة السابقة أم لا. لست مهتما بالمركز الثاني أو الثالث".
بسبب الإصابة، لم يكن كومان جزءا من المنتخب الفرنسي الذي توج بلقب كأس العالم في روسيا 2018. في مونديال 2022 بقطر وصل للنهائي مع الفريق ولكنه خسر أمام المنتخب الأرجنتيني. وكانت آخر مرة توج فيها المنتخب الفرنسي بأمم أوروبا في عام 2000.
الفوز باللقب في ألمانيا ممكن، وقال:"أنا واثق من هذا، لأن الإمكانيات موجودة، ولكننا نعلم أيضا أن المنافسة صعبة".
وفي المجموعة الرابعة الصعبة يواجه المنتخب الفرنسي أيضا هولندا وبولندا.
حقيقة أن البطولة تقام في ألمانيا تجعل بطولة أمم أوروبا مميزة للاعب بايرن ميونخ، ولهذا السبب سيبذل قصارى جهده ليكون جاهزا في الوقت المناسب بعدما عانى من موسم مليء بالإصابات.
وقال:"سأستمتع بكل لحظة وسألعب برغبة كبيرة في الفوز".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا يورو 2024 كومان كينجسلي كومان المنتخب الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة"
يزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الصين لمدة يومين في بعثة دبلوماسية هامة، تناول فيها مع نظيره الصيني وانغ يي عددًا من القضايا في ظل المتغيرات العالمية، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا، والحروب التجارية القديمة بين بكين وبروكسل
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير وانغ يي إن على البلدين "اختيار التعددية على الأحادية، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين بدلاً من الانفصال والعزلة"، مرددًا بذلك الخطاب الصيني التقليدي في انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية والنظام العالمي الذي يقوده الغرب.
والتقى بارو في وقت لاحق برئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الذي أشار بدوره إلى التوترات العالمية المتصاعدة قائلًا: "كما نعلم جميعًا، العالم حاليًا ليس مسالمًا، وعدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في التزايد."
وتابع رئيس وزراء بكين: "كدولتين كبيرتين مستقلتين ومسؤولتين، يجب على الصين وفرنسا تعزيز التعاون بينهما. ومن خلال تعاوننا، يجب أن نضخ المزيد من اليقين في العلاقات الثنائية والعالم".
من جهته، قال بارو إن العالم "يمر بالفعل بأوقات عصيبة حيث يتعرض عدد من المبادئ الرئيسية، لا سيما مبادئ التعددية، للاهتزاز".
وأضاف: "في هذا السياق، هناك أوروبا جديدة آخذة في الظهور بسرعة، بوصلتها الوحيدة هي الاستقلالية الاستراتيجية. وتستثمر أوروبا الجديدة هذه بشكل كبير في دفاعها وفي الطاقة".
ومن المقرر أن يسافر بارو يوم الجمعة إلى شنغهاي لعقد اجتماعات مع المسؤولين المحليين ورجال الأعمال.
دعم أوكرانيابينما كانت باريس من أبرز الداعمين لكييف في الحرب ضد الغزو الروسي، لم تتوانَ بكين عن تقديم يد العون لموسكو، حيث ساندتها دبلوماسيًا، وكانت شريان حياة اقتصادي وسوقًا كبيرًا للموارد الطبيعية.
وتعد زيارة بارو فرصة لفهم حدود التفاهمات الروسية الصينية وتقييم موقف بكين من كييف قبل القمة التي تستضيفها فرنسا لبحث إنشاء قوة سلام محتملة في البلاد.
كما تأتي اللقاءات عقب ظهور خلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن استمرار الدعم لأوكرانيا، حيث يُعتقد أن واشنطن تميل إلى كفة موسكو في هذا الصدد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اقترح، يوم الأربعاء، نشر قوة مسلحة أوروبية في أوكرانيا لرعاية وتطبيق وقف إطلاق النار، والتصدي لموسكو في حال خالفت البنود.
وتشكو أوروبا منذ فترة طويلة من ممارسات بكين التجارية، التي تصفها بأنها "غير عادلة"، بسبب إجبارها الشركات الأوروبية على التعامل مع شركاء صينيين، وهو ما يدرّ الأرباح على البلد الآسيوي.
وفي ختام اللقاء، أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه استمرار التعاون في مجال البيئة، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لاتفاقية باريس.
وقال البيان: "إن الاتفاقية وأهدافها طويلة الأجل تتطلب من جميع الأطراف زيادة التعاون السياسي الدولي بشأن مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية". وتُعد الصين أكبر منتج ومستهلك للوقود الأحفوري، وخاصة الفحم.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 لمدة عام واحد، فضلًا عن برامج المناخ والمساعدات الخارجية.
وفي أول 50 يومًا من توليه السلطة، خفّض ترامب -أو ألغى في بعض الحالات- التمويل المخصص للعدالة البيئية المحلية والمساعدات الخارجية والبحث العلمي وتغير المناخ.
كما أجبر الزعيم الجمهوري الإدارات والمؤسسات الحكومية التي تتلقى أموالًا عامة على إلغاء جميع برامج التنوع والمساواة والشمول تحت طائلة وقف تمويلها أو إغلاقها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعيين كريم سعيد حاكما لمصرف لبنان خلفًا لرياض سلامة.. ماذا نعرف عنه؟ أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين الصينالاتحاد الأوروبيفرنساعلاقات دبلوماسيةالإتحاد الأوروبي وآسياالحرب في أوكرانيا