الأشعة التداخلية العصبية تنقذ حياة حاجة عراقية من جلطة دماغية بتجمع مكة الصحي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
المناطق_مكة
تعرضّت حاجة عراقية لجلطة دماغية أفقدتها القدرة على الكلام والحركة في الجهة اليمنى، لتبدأ رحلتها العلاجية العاجلة في مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي في سباق مع الزمن لإنقاذ حياتها وسحب الخثرة المسببة للجلطة بنجاح.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه فور تلقي البلاغ من الطوارئ عبر خدمة الخط الساخن ، نُقلت المريضة بواسطة الهلال الأحمر إلى المدينة الطبية، وتمّ استقبالها بفريق طبي متكامل يضم طبيب الطوارئ وطبيب المخ والأعصاب وطبيب الأشعة، وأجريت لها الفحوصات اللازمة على الفور، حيث أظهرت الأشعة المقطعية وجود خثرة في الشريان المغذي للفص الأيسر من الدماغ، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من قسم الأشعة التداخلية.
وبفضل التكامل بين التخصصات و الإجراءات السريعة، تم نقل المريضة إلى جناح القسطرة في قسم الأشعة، وتمّ سحب الجلطة بنجاح باستخدام تقنية الأشعة التداخلية العصبية، وعادت التروية الدموية إلى الدماغ بدون أي مضاعفات تذكر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع مكة الصحي تجمع مکة
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تقترب من الواقع .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، يقترب العالم من تحقيق قفزة نوعية في طريقة تفاعلنا مع الأجهزة الذكية، وذلك من خلال التحكم بها عبر الإشارات العصبية.
تعتمد هذه التقنية الواعدة على قراءة الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ إلى العضلات، وتحويلها إلى أوامر رقمية تمكن المستخدم من التحكم بالأجهزة دون الحاجة إلى وسائل الإدخال التقليدية.
مشاريع رائدة في مجال التحكم العصبي
من أبرز المبادرات في هذا المجال، مشروع السوار الذكي الذي تطوره شركة "فيسبوك" (حاليًا "ميتا").
فيما يستخدم هذا السوار تقنية تخطيط كهربية العضل (EMG) لالتقاط الإشارات العصبية المرسلة إلى عضلات اليد، مما يتيح للمستخدم التحكم في بيئات الواقع المعزز من خلال حركات بسيطة للأصابع، بالإضافة إلى ذلك، يوفر السوار ردود فعل لمسية لتعزيز تجربة التفاعل.
وفي سياق متصل، يعمل باحثون في جامعة "بوردو" على تطوير غرسات دماغية تُمكّن من نقل البيانات لاسلكيًا إلى سماعات رأس، مما يسمح بالتحكم في الأجهزة الذكية باستخدام العقل فقط.
لا تتطلب هذه الغرسات اتصالًا مباشرًا بجهاز كمبيوتر لالتقاط موجات الدماغ، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال واجهات الدماغ والحاسوب.
دور الذكاء الاصطناعي في فك رموز الإشارات العصبية
لا يقتصر الابتكار على الأجهزة فحسب، بل يمتد إلى البرمجيات أيضًا. فقد أعلن مختبر الأبحاث التابع لشركة "ميتا" عن تحقيق تقدم في فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
تمكن الباحثون عبر استخدام أجهزة مراقبة الدماغ غير الجراحية، من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة، مما قد يمهد الطريق لواجهات دماغية غير جراحية تساعد الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام على التواصل مجددًا.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من هذه التطورات المذهلة، لا تزال هناك تحديات تقنية وأخلاقية يجب معالجتها قبل أن تصبح هذه التقنيات جزءًا من حياتنا اليومية، ومن بين هذه التحديات، ضمان دقة وأمان قراءة الإشارات العصبية، وحماية خصوصية المستخدمين، والتأكد من توافق هذه التقنيات مع المعايير الصحية.
في الختام، يمثل التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية خطوة هائلة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع التكنولوجيا بشكل غير مسبوق، مما يعزز من قدراتنا ويوسع من إمكانيات التفاعل مع العالم الرقمي.