محبوبة زاهي حواس.. اكتشاف رأسين منحوتين لـ أفروديت وديونيسوس بتركيا|تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مؤخرًا تم اكتشاف رأسين منحوتين لإلهين يونانيين في تركيا، وهما أفروديت وديونيسوس، في مدينة آيزانوي القديمة غرب تركيا. تعد آيزانوي موطنًا لعدد من المباني العامة الضخمة التي تعود إلى الفترة بين الإمبراطورية الرومانية المبكرة والقرن الثالث الميلادي، بما في ذلك معبد زيوس، وهو واحد من أكثر المعابد المحفوظة جيدًا في العالم ومدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي المؤقت منذ عام 2012.
حفريات
أكد جوخان كوسكون، عالم الآثار في جامعة "دوملوبينار" ومنسق أعمال الحفريات، أهمية هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أنه يؤكد وجود الثقافة الشركية لليونان القديمة والاعتقاد بالآلهة والكائنات الخارقة للطبيعة في العصر الروماني. وأشار إلى أن هناك ورشة نحت قد تكون قائمة في المنطقة نظرًا لاكتشاف أجساد تماثيل سابقة في المدينة.
تمّ سابقًا العثور على تمثال "Hygieia"، آلهة الصحة والنظافة اليونانية، في آيزانوي أيضًا، بدون رأس. وقد كشفت الحفريات السابقة عن عناصر تعود إلى "Hygieia"، مما يشير إلى وجود بناء ومبانٍ متعلقة بالعبادة الصحية في آيزانوي خلال العصر الروماني.
سبب غريب.. لماذا تخشى اليونان من السياحة المفرطة للمواقع الثقافية والتاريخية؟ بالفلكلور السكندري والنوبي والشرقاوي.. قصور الثقافة تواصل حضورها اللافت بمهرجان العلمين تحدثت العبرية.. 10 أسرار مجهولة عن الملكة كليوباترا| رقم 2 ستبهرك قبل افتتاح المتحف الكبير| ما لا يعرفه العالم عن الملك توت عنخ آمون..تابع العثور على حذاء لسيدة عمره 1500 عام يحمل رسالة جميلة باليونانية| تعرف عليها صدمة عالمية.. اليونسكو تحذر من انقراض مدينة البندقية التاريخية|تفاصيل بمشاركة 30 ألف من المثقفين حول العالم.. متاحف الفن إلى الفضاء|تفاصيل «حياة كريمة ودورها في تعزيز المواطنة» ضمن نقاشات قصور الثقافة بالمنيا رقم 6 ستبهرك.. 8 أطعمة أكلها المصريون القدماء للحفاظ على صحتهم|تعرف عليها محمد بن راشد: مصر الأدب والقراءة هي المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي أعمال تنقيب
يعود تاريخ أعمال التنقيب في آيزانوي إلى العام 1824، حيث قاد علماء الآثار الأتراك أعمال التنقيب لعقود، وانضم المعهد الأثري الألماني للتنقيب في عام 1830. استمرت الحفريات حتى عام 1926، واستؤنفت في عام 1970 وما زالت مستمرة حتى اليوم.
تعد آيزانوي مركزًا سياسيًا واقتصاديًا مهمًا في العصر الروماني، وتحتوي على معبد زيوس المحفوظ جيدًا ومسرح ضخم ومنحوتات هامة وغيرها من المعالم. يعود الاستيطان في المنطقة إلى العصر البرونزي، وفي الفترة الهيلينستية، تم تبادل السيطرة على المدينة بين مملكة برغاموم ومملكة بيثينيا، قبل أن تمتلكها روما في عام 133 قبل الميلاد.
زاهي حواس وتمثال أفروديت
الجدير بالذكر أنه خلال عام 1975، استطاع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، العثور على تمثال أفروديت الأثري، إذ كانت هذه اللحظ نقطة تحول في حياته. وقد أعرب الدكتور حواس عن حبه العميق للآثار وشغفه بها منذ ذلك الحين، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف غير مجرى حياته بشكل كبير. إذ أصبحت الآثار جزءًا أساسيًا من هويته ومهنته، وعاشقًا لاكتشاف الماضي والحفاظ على تراث البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس تركيا اليونسكو آثار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اكتشاف أول إصابة بمتلازمة VEXAS في مصر.. ما تطورات الحالة؟
كشفت كلية طب قصر العيني، عن تفاصيل تشخيص أول حالة في مصر بمتلازمة VEXAS، والتي تم تشخيصها من فريق طبي كبير بعد ظهور أعراض متفرقة على الحالة المرضية، ومنها فقر الدم والطفح الجلدي وضعف السمع.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، مع الفريق الطبي الذي تولى تشخيص حالة متلازمة VEXAS، وشارك من الفريق الطبي، في الاجتماع الدكتور يسري عقل أستاذ أمراض الصدر، والدكتورة هالة فراويلة أستاذة الباثولوجيا، والدكتورة هالة الجندي أستاذة الباطنة والمناعة، والدكتورة منى ربيع أستاذ الأمراض الجلدية وباثولوجي الجلد، والدكتور محمد سعيد أستاذ أمراض الصدر، والدكتورة مروة عامر أستاذ مساعد الأمراض الجلدية وعضو المجلس العالمي للصدفية.
وخلال الاجتماع، تناول الدكتور يسري عقل، أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية، رئيس الفريق الطبي المكتشف لحالة VEXAS، تطورات الحالة منذ ظهور الأعراض على المريض الذي يبلغ من العمر 72 عاما.
وأوضح أنّ المريض أُصيب في عام 2021 بفيروس كورونا المستجد وتلقى العلاج في المنزل، وظهرت أعراض إضافية عليه، مثل الحمى المتكررة، وفقر الدم، ونقص الصفائح الدموية، والطفح الجلدي، وضعف السمع، لافتا إلى أنّه جرى تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والوقوف على التشخيص الصحيح للحالة لبدء العلاج المناسب.
الفريق الطبي لتشخيص متلازمة VEXASوتابع البيان أنّ الفريق الطبي كان على رأسه الدكتورة هالة فراويلة، أستاذ الباثولوجيا الإكلينكية، التي أكدت أهمية تحليل عينة نخاع العظام أثناء تشخيص الحالة، موضحة أنّ وجود فراغات مميزة تُعرف بـVacuoles في الخلايا الخاصة بالحالة، أحد العلامات الرئيسية لتأكيد تشخيص متلازمة VEXAS بعد استبعاد الأمراض المشابهة.
كيف تم تشخيص متلازمة VEXAS؟الدكتورة هالة الجندي، أستاذ أمراض الباطنة والمناعة، تحدّثت عن الأسباب التي تدعم تشخيص الحالة كمتلازمة VEXAS، موضحة أنّ الأعراض متعددة، ومنها الطفح الجلدي، والتهاب الرئة، واضطرابات الدم.
وأوضحت الدكتورة منى ربيع السعيد عبدالحليم، أستاذ الأمراض الجلدية وباثولوجيا الجلد، أنّ المريض عانى من 3 أشكال مختلفة من الطفح الجلدي بمناطق متفرقة من الجسم، وبعد فحص الأنسجة تبين وجود تكاثر غير طبيعي لخلايا الهيستيوسايتس مع تغييرات نسيجية نادرة مطابقة لمرض كيكوشي Kikuchi disease النادر جدا، وتم عمل دلالات مناعية لتأكيد التشخيص.
وأكملت الدكتورة مروة عامر أستاذ مساعد الأمراض الجلدية وعضو المجلس العالمي للصدفية، أنّ الحالة هي الثانية عالميا التي تظهر فيها أعراض جلدية مشابهة لمرض Kikuchi في مرض VEXAS.
فيما بيّنت الدكتورة نهال غباشي، مساعد أمراض الروماتيزم والمناعة، والطبيب القائم على ملاحظة المريض، الخطة العلاجية للمريض، موضحة أنّ الحالة الآن مستقرة، ويجري تقليل جرعات الكورتيزون تدريجيا للحد من الآثار الجانبية، والاستمرار في استخدام الأدوية المناعية للسيطرة على نشاط المرض، وأكدت أنّ المريض في تحسن مستمر وأنّ الأعراض الإكلينيكية بدأت في التراجع تدريجيا.