أعلن علماء معهد سنيجينسكي للفيزياء والتكنولوجيا التابع للجامعة الوطنية للبحوث النووية، أن إجراء تفجيرات حول مركز الإعصار يمكنها كبح تكونه ونشاطه.

إقرأ المزيد لقطات جوية لآثار أعاصير مدمرة سوت أحياء مدينة أمريكية بالأرض



ووفقا لهم، من أجل ذلك يجب استخدام حوالي 50 شحنة قوتها الإجمالية حوالي 4 كيلوطن. وبهذه الطريقة يمكن منع تكونه وحماية الناس والممتلكات من هذه الكارثة الطبيعية.

ويقول البروفيسور سيرغي باوتين من المعهد في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يمكن إجراء مثل هذه التفجيرات في أي مرحلة من مراحل تطور الإعصار. الشيء الرئيسي هو وضعها في الأماكن الصحيحة وبالقوة الكافية. وقد أظهرت الحسابات أنه لإيقاف الكتلة الدوارة بأكملها عند قاعدة الإعصار، نحتاج إلى طاقة عالية جدا. وهذا يتطلب على الأقل قنبلة ذرية، ولكن إذا حددنا بالضبط مكان التفجير فسوف نحتاج إلى تفجيرات أقل قوة. ولحساب ذلك، يجب معرفة سرعة التيار التصاعدي حول مركز الإعصار، ومؤشراته الهندسية، وأقطاره، والمسافة. أي نحن لا نحتاج إلى إيقاف الحركة المحيطية، بل الحركة الرأسية الصاعدة للهواء على طول المحيط حول مركز الدوامة الهوائية".

ru.wikipedia.org/ إعصار قمعي

وقد توصل الباحثون إلى هذه الاستنتاجات استنادا إلى نظريتهم الديناميكية الغازية المقترحة للتيارات الدوامية الصاعدة. التي تفسر سبب اختلاف الظواهر الجوية، مثل الأعاصير القمعية والأعاصير الموسمية (تيفون).

ووفقا لعلماء الجامعة، يرجع هذا إلى عمل قوة القصور الذاتي الناشئة نتيجة لدوران الأرض حول محورها، والمعروفة باسم تأثير كوريوليس. وعلى الرغم من أن الأرض تدور ببطء نسبي، إلا أن كتلتها كبيرة جدا. عندما يدور الحديث عن تيار هوائي كبير بما فيه الكفاية على سطح مستو، فإن تأثيره يكفي لنشوء الدوامة.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا جديد التقنية كوارث طبيعية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء

نفذت العيادة البيطرية بولاية بخاء حملة موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية التي تصيب الثروة الحيوانية، وذلك في إطار تعزيز الصحة الحيوانية وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض التي تؤثر على سلامتها، وتسبب أضرارًا اقتصادية كبيرة للمربين، تعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود كبيرة تُبذل للحد من الخسائر التي يتكبدها مربو الثروة الحيوانية نتيجة إصابة حيواناتهم بالطفيليات التي تهاجم أجسادها، وتضعف من إنتاجيتها.

وتستهدف الحملة، التي ستستمر حتى نهاية شهر مايو الجاري، مختلف حظائر الحيوانات في العديد من القرى والمناطق المتفرقة في الولاية، ومنها: الجري، وحل، والجادي، وبخاء، وفضغاء، وغمضاء، وتيبات، حيث يتم التعامل مع كل حظيرة على حدة وفقًا لاحتياجاتها الخاصة وبالتنسيق مع المربين في تلك المناطق لضمان أعلى مستوى من الفعالية.

وأوضح الدكتور عدنان بن أحمد الشحي، رئيس العيادة البيطرية ببخاء، في حديثه أن الطفيليات الخارجية تُعد من أبرز العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الثروة الحيوانية، إن هذه الطفيليات تتسبب في تدهور الحالة الصحية للحيوانات والدواجن، حيث تؤدي إلى انخفاض كبير في إنتاج اللحوم والحليب والبيض، فضلًا عن التأثير الكبير على جودة الجلود التي تصبح ضعيفة وعرضة للتلف نتيجة تعرضها للامتصاص المستمر للدم، هذا الضعف في الجسم الحيواني ينتج عنه ضعف في المناعة، مما يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض أخرى قد تؤدي إلى معدلات مرتفعة من النفوق.

وأشار الدكتور الشحي إلى أن الطفيليات الأكثر شيوعًا في المنطقة تشمل القراد، والقمل، والبراغيث، والذباب الماص للدم. وتسبب هذه الطفيليات مجموعة من الأمراض التي قد تهدد الحياة الحيوانية، ومن أبرز هذه الأمراض طفيليات الدم مثل البابيزيا والثيليريا، إضافة إلى الديدان القلبية التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الدموية للحيوانات، كما تعمل هذه الطفيليات على زيادة الأعباء الصحية، حيث تسبب التهابات جلدية تؤثر في جودة الحيوان، وتقلل من قدرته على أداء مهامه الإنتاجية بفعالية.

وأكد الشحي أن مكافحة هذه الطفيليات تسهم بشكل مباشر في الوقاية من الأمراض الخطيرة وتعزيز صحة الحيوانات بشكل عام، حيث إن السيطرة على هذه الطفيليات تسهم في الحفاظ على بيئة خالية من الأمراض، كما أن هذا يساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يزيد قدرة الحيوانات على مقاومة الأمراض، وبالتالي يرفع من مستوى الإنتاجية من اللحوم والحليب والصوف والبيض، وهو ما ينعكس بدوره على تحسين الدخل الاقتصادي للمربين.

وأضاف الشحي أن الحملة تهدف إلى تقليل الخسائر التي يعاني منها مربو الثروة الحيوانية بسبب هذه الطفيليات، وذلك من خلال تعزيز برامج الوقاية والتعامل الفعال مع هذه الأمراض، سيشهد المربون في الولاية تحسنًا ملحوظًا في جودة إنتاجهم الحيواني، مما ينعكس إيجابًا على استقرارهم الاقتصادي ويعزز الأمن الغذائي للمنطقة.

وفي إطار هذه الحملة، يتم توفير التوعية والإرشادات اللازمة للمربين حول أفضل الطرق لمكافحة الطفيليات، بالإضافة إلى تقديم العلاجات البيطرية المناسبة لضمان صحة حيواناتهم، كما يتم تقديم الدعم الفني والمشورة حول كيفية تجنب حدوث تفشي للطفيليات مستقبلاً، وذلك من خلال آليات الوقاية التي تشمل الرش المنتظم، والعلاجات المناسبة، والحفاظ على بيئة صحية للحيوانات.

مقالات مشابهة

  • حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء
  • ماتياس: سنبذل كل شيء من أجل الشعار.. ومحرز: نحتاج جماهيرنا غدًا
  • طريقة مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل القمح حول العالم
  • اكتشاف مثير: العلماء يحددون مركز الوعي في الدماغ!
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • صور.. 11 ممارسة تعليمية مبتكرة في فعاليات ملتقى ”رواد“ بالأحساء
  • “الحوت الأزرق”.. الصين تكشف غواصة خارقة تتحدى الأعاصير
  • "حوض الأسماك".. عيادة مبتكرة لعلاج أسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • فعالية خطابية في بلاد الروس بصنعاء بالذكرى السنوية للصرخة
  • هل نحتاج الكتاب اليوم؟