مصرع طفل صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لقى طفل مصرعه صعقا بالكهرباء، أثناء قيامه بالشرب من "كولدير مياه"، في أحد الشوارع مدينة سنورس بمحافظة الفيوم، وتم نقل الجثة الي مستشفي سنورس المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .
كانت شرطة النجدة بمحافظة الفيوم تلقت بلاغا يفيد باستقبال مستشفى سنورس المركزي ، طفل جثة هامدة ادعاء صعق كهربائي.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم لمحل الواقعة، وتبين مصرع طفل يدعي عمر . م .ع .ر ، 11 عاما، مقيم بشارع أحمد شوقي بدائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم، حيث صعقه التيار الكهربائي خلال شربها الماء من مبرد “كولدير” بالطريق العام محل البلاغ مما نتج عنه وفات، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
وتضمن تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة صدمة عصبية وتوقف بعضلة القلب نتيجة صعق كهربائي، ولا توجد شبهة جنائية، وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك، وتحرر المحضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مستشفي الفيوم العام الفيوم محافظة الفيوم بمحافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مركز النيل للإعلام بالفيوم يعقد ندوة توعية حول ترشيد استهلاك المياه
نظمت إدارة التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام، ندوة توعوية حول ترشيد استهلاك المياه، بحضور محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، و حنان حمدي مدير البرامج بمركز النيل، والمهندس نصر مطاوع مديرية الري، والشيخ علي صلاح من الوعظ والإرشاد وذلك داخل قاعة مركز النيل للإعلام وبحضور عدد كبير من المواطنين.
من جانبه أوضح المهندس محمد عبد الجليل رئيس الشركة، أن التوعية بأهمية المياه وترشيد استهلاكها مسئولية مشتركة وعلي الجميع أن يتكاتف من أجل الحفاظ علي كل نقطة مياه من الإهدار في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب َو محدودية الموارد المائية وثبات حصة مصر من مياه النيل والزيادة السكانية المرتفعة التي تشهدها الدولة المصرية حيث تتجاوز ٢.٥ مليون نسمه سنويا فعلي الجميع أن يدرك حجم المشكلة وأن يعوا أن حلها يكمن في الترشيد وغرس سلوكيات إيجابية داخل كافة المجتمع حتى نعبر بوطننا لبر الأمان.
وأكد رئيس الشركة، أن حصة مصر من مياه النيل ثابتة والتي تقدر بنحو ٥٥ مليار ونصف متر مكعب سنوياً علاوة علي نحو ٥ مليار متر مكعب ما بين مياه جوفية وأمطار وتحلية مياه البحر ونحو ٢٠ مليار متر مكعب يتم الحصول عليها من أعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي في حين أن الدولة المصرية تستورد نحو ٣٤ مليار متر مكعب مياه افتراضية سنويا من السلع والمواد من دول الخارج وأن هناك فجوه بين الموارد المائية وثباتها والزيادة السكانية المرتفعة والتي تتطلب زياده الوعي المائي وتعزير مفهوم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادر المياه من التلوث.
وأشار "النجار" أن الندوة تناولت مجهودات الدولة في توفير كوب مياه نظيف لكل مواطن مطابق للمواصفات الصحية بدء من المأخذ مروراً بمراحل تنقيتها وصولاً بحنفيات المستهلكين، وحث كافة فئات المجتمع على ضرورة نشر التوعية بقضايا المياه وحث المواطنين على عدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الإحتياج وعدم إهدار المياه أو استخدامها في غير الأغراض المخصصة لها والتصدي لكل الظواهر السلبية والسلوكيات الخاطئة إتجاه المياه علاوة علي الحفاظ علي مصادر المياه من التلوث وعدم إلقاء المخلفات والحيوانات النافقة و صرف الصرف العشوائي وماكينات الري بالمجاري المائية وتصحيح المعلومات المغلوطة واستخدام التكنولوجيا الحديثة كالقطع الموفرة التي تساهم في توفير مياه الشرب وتقلل تدفق المياه وفاتورة الاستهلاك الشهرية وانها متواجده ومتاح شرائها والحصول عليها بكافه أفرع الشركة بكل المراكز.