قتيل وجرحى في حادثة سير خطيرة في تارودانت
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وقعت حادثة سير خطيرة في جماعة أرزان، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم تارودانت، لقي فيها شخص مصرعه وأصيب آخرون.
وحسب مصادر محلية نجم الحادث عن اصطدام قوي بين سيارة أجرة من الصنف الأول وسيارة خفيفة، ماتسبب في مصرع سائق “الطاكسي” على الفور، بينما تعرض ركاب لإصابات متفاوتة الخطورة.
وانتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، إضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، وتم الإشراف على نقل المصابين إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد تمكينهم من العلاجات اللازمة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.