تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) أن الدول التسع المسلحة نوويا أنففت ما يقرب من 3000 دولار في الثانية على مخزوناتها حيث بلغ الإجمالي 4ر91 مليار دولار (أكثر من 8ر81 مليار فرنك) عام 2023.
وذكرت "إيكان" في تقرير - حسبما ذكرت إذاعة "إل إف إم" الفرنسية اليوم /الاثنين/ - إن الولايات المتحدة وحدها استثمرت أكثر من نصف هذا التمويل بـ 5ر15 مليار.


وأضاف التقرير أن الزيادة في الرقم الإجمالي كانت أكثر من 13٪ خلال عام واحد وتأتي الصين في المرتبة الثانية بأكثر من 11 مليار دولار متقدمة على روسيا.
وجددت المنظمة دعوتها لمختلف الدول إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية التي وقعها ما يقرب من 100 دولة وستطلق مبادرة في سويسرا هذا الصيف وقد أكد مجلس الوزراء الاتحادي في سويسرا مؤخرا مرة أخرى أن الارتباط بهذه الاتفاقية ليس في مصلحة البلاد.
من جانبه، أكد مسئول من جمعية المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن "هذه الأموال تضيع في الواقع"،موضحا أنه كان من الممكن أن تزود أكثر من 12 مليون أسرة بالطاقة المتجددة أو يخفض بأكثر من الربع نقص التمويل لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
وكانت سويسرا قد تخلت عن التوقيع على هذه الاتفاقية عام 2018 وهي تخشى بشكل خاص من آثار ذلك على صعيد السياسة الخارجية والأمنية، وخاصة في ظل الصراعات المختلفة التي لوحظت في الوضع الدولي الحالي.
يذكر أن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) هي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية وهي الحائز على جائزة نوبل للسلام ويقع مقرها في مدينة "جنيف" بسويسرا.
يشار إلى أن الدول التسع المسلحة نوويا هم" الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيكان الأسلحة النوویة أکثر من

إقرأ أيضاً:

عزيمة إنسانية تصنع الفارق

عزيمة إنسانية تصنع الفارق

بتوجيهات القيادة الرشيدة، وانطلاقاً مما يشكله عمل الخير من ثابت متجذر في مسيرتها وخصال شعبها، فإن دولة الإمارات تمضي في مضاعفة استجاباتها لإغاثة الشعوب والمجتمعات التي تمر بظروف قاهرة جراء الأزمات والصراعات والكوارث الطبيعية، ودائماً تبادر دون طلب، وتمد يد العون انطلاقاً من قيمة التآخي الإنساني التي تؤكد أهميتها كجسر تواصل مع كافة الدول، وتحرص على السباق مع الزمن في عمليات الإغاثة لأهمية عامل الوقت في تحقيق النتائج التي يتم العمل عليها، وللحد من التداعيات التي تنعكس على حياة الملايين، وخلال ذلك تحرص على ابتكار الحلول ومضاعفة الدعم دون أن يكون لأعداد المحتاجين أو أماكنهم أي تأثير على زخم الجهود التي تضمن صناعة الفارق في حياتهم، وهو ما تعكسه قوة المبادرات التي تشكل كل منها محطة في تاريخ طويل وعريق من العطاء لتغيير أحول المستهدفين بالدعم ومدهم بالأمل، فهي أسرع الدول تجاوباَ لمواجهة تحديات الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، ويدون التاريخ بمداد من ذهب فاعلية دورها وأهمية إنجازاتها الرائدة، وما تقوم به وتقدمه بسخاء لخير البشرية ومجتمعاتها، وبكل فخر نواكب مساعيها الملهمة ونموذجها المبهر، وكذلك نجاحات الفرق الوطنية والمتطوعين الذين يتحدون كافة الظروف ويعملون في أصعب المناطق وهم يحملون رسالة الوطن الأكرم بإنسانيته ونبل مساعيه.
ميادين العمل الإنساني تشهد لأصحاب و”فزعات” الخير، وتبين كيف ترسخ الإمارات مكانتها كرائدة للعمل الإنساني وسرعة الاستجابة، ومنها إرسال فريق البحث والإنقاذ الإماراتي التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، وكذلك عملية “الفارس الشهم 2” لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا في 2023، واستغرقت أكثر من 5 شهور، وأثمرت عن إنقاذ عشرات العالقين تحت الأنقاض وعلاج 13 ألفا و463 حالة، وتقديم 15 ألفا و164 طنا من المساعدات عن طريق الجسر الجوي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، ونقل 8252 طنا من المساعدات الإنسانية باستخدام 4 سفن شحن نقلت مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة، وإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، في سبتمبر 2023، للمساعدة في مواجهة آثار إعصار دانيال في 2023، والوصول إلى مئات المفقودين، وغير ذلك، والاستعانة بالدراجات المائية وقوارب الإنقاذ والطائرات بدون طيار، وعملية “الفارس الشهم3″، لإغاثة الأشقاء في غزة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العصر الحديث، وتتواصل منذ أكثر من 518 يوماً، وأوصلت ما يزيد عن 65 ألف طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية براً وبحراً وجواً بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار ، من ضمن مسارات عدة يتم العمل عليها.
الإمارات تقدم نموذجاً يقتدى في الدعم الإغاثي، بمبادراتها، وعبر دعمها لكل عمل جماعي، وتتصدر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في مسيرة استثنائية تحقق الأفضل للملايين حول العالم.


مقالات مشابهة

  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • رغم الدعوات الواسعة للمقاطعة..3669 منتجا عربيا تملأ أسواق العدو الإسرائيلي
  • إيران: دخلنا المرحلة الثالثة من تطوير الصناعة النووية
  • منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • ترامب: نحصل على ملياري دولار يوميا بفضل الرسوم
  • 123 مليار ريال إنفاق المستهلكين
  • عزيمة إنسانية تصنع الفارق
  • أزمة الصحة العالمية.. حين تتراجع أمريكا وتتردد الصين
  • أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي