مكافأة فوز إنجلترا بيورو 2024 تفوق بكثير ما حصلت عليه الأرجنتين بطلة مونديال 2022
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكر تقرير بريطاني أن منتخب إنجلترا سيحصل على مكافآت قياسية مذهلة إذا فاز ببطولة يورو 2024 لكرة القدم الجارية حاليا في ألمانيا.
واستهلت إنجلترا -التي خسرت نهائي البطولة الأوروبية النسخة الماضية صيف 2021 على أرضها أمام إيطاليا بركلات الترجيح- مشوارها في ألمانيا -أمس الأحد- بفوز صعب جدا على صربيا بهدف نظيف سجله جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني.
ويعد طريق فريق الأسود الثلاثة ممهدا نحو الدور الثاني عن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الدانمارك وسلوفينيا.
وذكر التقرير البريطاني أن الحافز المادي للفوز بلقب يورو 2024 ضخم وقياسي، حيث لم يحصل عليه أي منتخب آخر، إذ يبلغ 24 مليون جنيه إسترليني.
وهذا المبلغ الضخم يفوق بكثير ما حصل عليه منتخب الأرجنتين بعدما فاز بكأس العالم 2022 في قطر (13 مليون جنيه إسترليني).
وسيحصل المدرب غاريث ساوثغيت على 4 ملايين جنيه إسترليني وحده، ويتقاسم اللاعبان هاري كين وبيلينغهام 9.6 ملايين جنيه إسترليني، بينما سيقتسم باقي المنتخب 14 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمبرواز فايول أن البنك خصص أكثر من 3 مليارات يورو من إجمالي استثماراته الخارجية في 2024 للقارة الإفريقية.
ونقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن أمبرواز فايول قوله، اليوم /الأربعاء/: "استثمر بنك الاستثمار الأوروبي 89 مليار يورو في عام 2024، خصص منها 8 مليارات لأنشطة خارج الاتحاد الأوروبي. ومن إجمالي هذا المبلغ، تم تخصيص أكثر من 3 مليارات يورو للاستثمار في القارة الإفريقية مقسمة بالتساوي على القطاعين العام والخاص ويتم استغلالها لتمويل صناديق الاستثمار أو البنوك، على سبيل المثال".
وأوضح فايول أن البنك يضخ أمواله في "مشروعات تهدف بنسبة 60% إلى مكافحة آثار تغير المناخ؛ وتحديدًا المشروعات التي تهدف إلى تحسين شبكات الطاقة: فعلى سبيل المثال، قمنا بذلك في الرأس الأخضر باستخدام توربينات الرياح. كما نفذنا مشروعات تهدف إلى تحسين ربط المدارس والمستشفيات بالطاقة الشمسية في جامبيا، وكذلك العديد من المشروعات في مجال الزراعة، ومشروعات دعم وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في كوت ديفوار والسنغال، وغيرها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه إفريقيا إلى تنويع مصادر التمويل لمشروعاتها والشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة في ظل تجميد المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتقليص دعم الميزانية، وعلى نطاق أوسع إعادة تقييم المساعدات الإنمائية مثلما يحدث في فرنسا أيضًا. لكن بنك الاستثمار الأوروبي من بين الجهات الفاعلة التي لا تزال حاضرة.
وفي سياق الانخفاض العام في المساعدات الإنمائية العامة، يعد الحفاظ على الميزانيات قضية محورية. وعلّق فايول: "في هذا السياق الصعب حقا، لدينا سمة واحدة، وهي أن شريكنا المالي الرئيسي يأتي من المفوضية الأوروبية، إلا أن المفوضية تعمل في إطار برامج الميزانية متعددة السنوات، وبالتالي فإن البرنامج متعدد السنوات هو المتاح لدينا في الوقت الراهن وقد بدأ في عام 2021 وينتهي في عام 2027. لذا فمن الواضح أن هذا ما يميزنا عن المؤسسات الأخرى".
وفي ظل انتهاء برنامج الميزانية الحالي في عام 2027، بدأت بالفعل المناقشات مع الشركاء الأوروبيين بشأن الميزانية المقبلة.