الهلال الأحمر يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في حضرموت
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع توزيع لحوم الأضاحي في محافظة حضرموت، حيث جرى خلال اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك توزيع 279 أضحية، استفاد منها 1,116 أسرة من أصحاب الهمم ومرضى السرطان والفشل الكلوي والفئات الأكثر احتياجاً بمديريتي المكلا وغيل باوزير في المحافظة.
ويستهدف المشروع توزيع 904 أضاحي على 6,328 فردا في عدد من مديريات محافظة حضرموت خلال أيام التشريق.
ويأتي المشروع ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً في المحافظة وإدخال البهجة والسرور عليهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأعرب حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، بهذه المناسبة، عن سعادته بإطلاق هذا المشروع الذي يعكس حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في اليمن، وتقديم العون للأسر المحتاجة في حضرموت، مؤكدًا أن توزيع الأضاحي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
أخبار ذات صلة 6 إجراءات لقضاء عيد صحي آمن زيادة الطلب على شراء الأضاحي بأسواق أبوظبي
وأوضح أن هذا المشروع يعد جزءًا من سلسلة من المشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة في مختلف المناطق، سعياً منها لتعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل بين جميع أفراد المجتمع، موجها الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني.
من جهتهم ثمن المستفيدون جهود فريق الهلال الأحمر الإماراتي وما يقوم به من دور إنساني في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها المواطنون في محافظة حضرموت.
وأكدوا أن هذه المبادرة الخيرية ساهمت في إدخال البهجة والسرور على أسرهم خلال هذه المناسبة الدينية المباركة، معربين عن امتنانهم الكبير لقيادة وشعب الإمارات على هذا الدعم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأضاحي حضرموت الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.