تناول الماء بكميات مناسبة وفي الكمية المناسبة يعتبر جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحة الجسم. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك بعض الأضرار المحتملة عند الإكثار من تناول الماء.. إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها بحسب ما نشره موقع هيلثي:
تهيج الجلد.. أضرار الليزر لإزالة الشعر أستاذ تغذية: شرب كميات كبيرة من الماء خلال ساعة يمثل خطر على الكلى.. فيديو أضرار الإكثار من تناول الماء
نقص التوازن الكهربائي: تناول كميات كبيرة من الماء بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى نقص التوازن في مستويات الكهرباء في الجسم، هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الدم (تسمى هيبوناتريميا)، مما يسبب أعراض مثل الغثيان والتقيؤ والصداع والتشنجات العضلية.
تخفيف تركيز الأملاح في الدم: تناول كميات كبيرة من الماء يمكن أن يؤدي إلى تخفيف تركيز الأملاح في الدم، بما في ذلك الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. قد يؤثر ذلك على وظيفة الخلايا والأعضاء في الجسم.
ضغط الدم المنخفض: تناول كميات كبيرة من الماء بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، خاصة إذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم بشكل أساسي.
زيادة تحمل المثانة: تناول كميات كبيرة من الماء بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى زيادة تحمل المثانة والحاجة المتكررة للتبول.
ضغط زائد على الكلى: تناول كميات كبيرة من الماء قد يضع ضغطًا زائدًا على الكلى، وخاصة إذا كنت تعاني من مشاكل كلوية موجودة بالفعل.
من المهم أن تتبع توجيهات الجهات الصحية الموثوقة بشأن كمية الماء التي يجب عليك شربها يوميًا. إذا كنت تعاني من أي حالة صحية محددة أو تتناول أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على توجيهات دقيقة بشأن احتياجاتك المائية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الماء الماء صحة الجسم یمکن أن یؤدی إلى تناول الماء
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.